ناقشت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني، اخيرا، تداعيات الاحداث التي لازمت لقاءاته مع وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور.

وأصدرت اللجنة بعد انعقاد اجتماعها بيانا قاله فيه أن “الحزب يسير وفق خطه السياسي للتنسيق مع اوسع القوى الثورية السياسية والاجتماعية في سبيل تحقيق الديمقراطية والسلام والحرية والعدالة والتنمية المتوازنة من اجل بناء السودان”.

وأدان البيان “الاعتقال الذي تم لقادة الحزب من قبل الاجهزة الامنية للسلطة والتأكيد على ان ذلك لن يثني الحزب عن نضاله من اجل استرداد الديمقراطية، وان اللقاء مع الحركتين كان في سبيل تأسيس الدولة المدنية الديمقراطية، وان الحزب في لقاءته مع مختلف القوى السياسية التي حملت السلاح كخيار خاص بها في مواجهة دولة المظالم يعمل على بناء المركز الثوري الموحد، لإحداث التغيير الجذري، وبناء السودان الجديد. واسقاط السلطة الانقلابية وهزيمة قوي الهبوط الناعم”، موجها “التحية لثوار لجان المقاومة وجميع القوى الحية التي تسعى الى اسقاط الانقلاب العسكري”.

ويأتي هذا البيان بعد ان اقدمت قوات أمنية على اعتقال عضوة اللجنة المركزية للحزب، آمال الزين، خلال مؤتمر صحفي للحزب، ليتم اطلاق سراحها لاحقا.