اخر الاخبار

ضيّف اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة، الشاعر البابلي جبار الكواز، الذي تحدث عن تجربته الشعرية بحضور جمع من الأدباء والمثقفين ومتذوقي الشعر.

أدار الجلسة الشاعر عبد السادة البصري، الذي قدم سيرة الضيف. وقال أن “الكواز صاحب تجربة شعرية غنية وعميقة، وانه غزير الإنتاج وله دواوين كثيرة”.

بعد ذلك، استهل الكواز حديثه معرّفا بنفسه: “أنا عراقي محب لوطنه، وضد كل من يتآمر على العراق ومدنيته وثقافته ومحبته”، مضيفا قوله: “نفتخر بأننا عراقيون تتفجر أصواتنا من أجل محبة هذا البلد”.

وعرّج على تجربته الشعرية التي بدأت منذ مرحلة الدراسة المتوسطة في ستينيات القرن الماضي، قائلا:”ما زلت على قيد كتابة الشعر إلى هذه اللحظة. وقد أصدرت 18 ديوانا وكتابين نقديين، ولي أعمال شعرية ستصدر في القادم القريب”.

وأشار إلى أن أشعاره تعبر عن هموم الإنسان العراقي. كما تطرق إلى غربته التي عاشها في الجزائر، والتي أضفت الكثير على شعره وفتحت أمامه العالم – على حد تعبيره، موضحا أنه عاش هناك 7 سنوات، وكتب مجموعاته الشعرية الأولى والثانية والثالثة. كما كتب في مغتربه الآخر، الليبي، مجموعتين شعريتين.

وشهدت الجلسة مداخلات نقدية عن تجربة الضيف، ساهم فيها كل من الأدباء بلقيس خالد ود. وليد عبد الله ومقداد مسعود وعلي الإمارة ومحمد صالح عبد الرضا وضياء الدين أحمد ورافع البندر.

وفي الختام قدمت هدايا تذكارية إلى الشاعر الكواز.