أقام الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، الأربعاء الماضي، أمسية شعرية بعنوان “شعراء العراق يساندون الشعب الفلسطيني في انتفاضة الأقصى”، شارك فيها شعراء من بغداد والمحافظات.

أدار الأمسية التي احتضنتها قاعة الجواهري في مقر الاتحاد، الشاعر حماد شايع، فيما حضرها جمع من الأدباء والمثقفين.

رئيس الاتحاد الناقد علي الفواز، استهل الأمسية بكلمة باسم الاتحاد، مما قاله فيها: “ونحن نقف عند المذبحة، نتأمل العالم الذي أصيب بالخرس، نتأمل الدم الذي يجري، الرثاثة التي اصابت الآخرين بالعطب. عند مذبحة الفلسطيني في غزة، علينا أن نراجع كل الأشياء: نراجع اللغة، نراجع الذات، نراجع الهوية، نراجع المعنى، نراجع أنفسنا”، مضيفا قوله: “اليوم، الفلسطيني الحالم بالحرية والأمل يفتح كفيه للدم، يرفع رأسه لغيمة تنث عليه الشظايا. هذا الإنسان الذي حاولت الصهيونية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من عنصرية، أن تنال من وجوده الإنساني الهوياتي، من وجوده في المكان، وجوده في الجملة، في المعنى، في الحب، في الحرية، في الحلم، عيب على الآخرين أن يقفوا أمامه متفرجين”.

وتابع قوله: “علينا اليوم ونحن نتشاطر القصيدة، نتشاطر الموقف، نتشاطر الحلم، أن نرفع الصوت عاليا ونثير الرأي العام العالمي، الرأي العام الثقافي، لكي يكون أكثر احتجاجا وأكثر وضوحا إزاء كل القبحيات التي يصنعها المحتلون”.     

بعد ذلك، أدى الفنان ستار الناصر على العود، الأغنية الشهيرة “يا زهرة المدائن” للمطربة فيروز. ثم توالى الشعراء على المنصة، وقرأوا قصائدهم بحروف معبأة بالأمل في أن تنتصر فلسطين وشعبها قريبا. وهم كل من كاظم العبودي، راسم كمال العاني، رعد البصري، حازم الشمري، علياء المالكي، يوسف الربيعي، حذام يوسف، عبد الأمير محسن، رافد عزيز القريشي، منذر التميمي، أحمد مهدي كامل، حسن الموسوي، جبار الحمداني، حيدر المعتوق، تحسين علي عكباية وحميد شايع.