اخر الاخبار

ظافر محمد فريد الجزائري، فنان تشكيلي من مواليد 2000، نشأته الأولى كانت في محافظة بابل.

لم يكتشف ظافر موهبته الفنية إلا متأخرا، وذلك لكون “التعليم في العراق لا يعطي أهمية للدروس الفنية التي تساعد على اكتشاف المواهب” – بحسب ما يرى.

وفي سياق لقاءاتها السريعة مع الموهوبين، التقت “طريق الشعب” بالفنان ظافر الجزائري كي تسلط  الضوء على تجربته في الرسم. فكان هذا الحوار:

 من ساندك في بداياتك؟

 لم يساندني أحد في البداية. إذ ان الواقع الصعب الذي يعيشه اغلب الناس، يجعلهم يفكرون في قضايا هي اهم بالنسبة لهم من الرسم وغيره من الفنون. لذلك اعتمدت على نفسي، وبدأت أتدرب، ثم انضممت إلى دورات فنية عديدة كي أطور من قدراتي في هذا المجال.

 ماذا يعني لك الرسم؟

الغوص في اللوحات الفنية، خاصة السريالية، أمر في غاية المتعة. وعلى المستوى الأول، فإن  الرسم يساعدني في الخروج من ضغوط الحياة، ويضعني في موقع الاسترخاء. فرسم اللوحة  يمنحنا الفرصة للتعبير عما نود الوصول إليه في الحياة، وهذا كله يحقق راحة نفسية كبيرة.

 من هو رسامك المفضل؟

 العديد من الرسامين، مثل اندريه بريتون، أنتونين أرتود، جوان ميرو، سلفادور دالي، بابلو بيكاسو، ماكس ارنست، مارسيل دوشامب وجورجيو دي شيريكو. وهؤلاء جميعهم ينتمون إلى المدارس الحديثة.

 ما الذي يلهمك في الرسم؟

- القصص الحزينة أو السعيدة داخل اللوحة. فأنا اشعر بفرح كبير عندما اتمكن من تجسيد واختزال قصة معينة في لوحتي. فالرسم يعطينا مساحة مهمة للتعبير. لذلك أرى أن  الرسم في بعض الأحيان، له القدرة على التعبير عن قضايا لا تنجح الاجناس الفنية والادبية الاخرى في التعبير عنها.

 أي أسلوب فني تفضل في الرسم؟

 أبرز لوحاتي تنتمي إلى الأسلوبين الواقعي والكلاسيكي، ولدي محاولات في الرسم بالأسلوب السريالي.

 أهم المعارض التي شاركت فيها؟

المعرض السنوي للفنون التجريدية والسريالية الذي أقيم على منصة الكترونية، بسبب جائحة كورونا. وقد كانت مشاركتي مهمة نوعا ما، لكوني أصغر المشاركين عمرا.

 هل تعتقد أن الناس اليوم يهتمون بالرسم كالسابق؟

 على مستوى العراق، ثمة أناس كثيرون يحبون الرسم، لكن الذوق العام في المجتمع العراقي، لا يستوعب في الغالب سوى الأعمال الواقعية، أما السريالية فقليلون هم الذين يستوعبونها ويفهمونها. 

 أكثر شيء تسعى إليه؟

 إيصال فن الرسم إلى الجميع، من خلال اللوحات التي أعمل عليها اليوم، واللوحات التي آمل أن أنجزها لاحقا.