اخر الاخبار

اقام ملتقى اصدقاء الراحل عبد كاظم، أمس الاول الجمعة، جلسته السنوية لاحياء الذكرى الـرابعة والاربعين لرحيل شهيد الوطن والرياضة الرفيق بشار رشيد.

 وحضر الجلسة التي التأمت على قاعة الجواهري في مقرالاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين في بغداد، عديد من رفاق واصدقاء الشهيد ومحبيه، بينهم مجموعة من قياديي الحزب الشيوعيي يتقدمهم الرفيق رائد فهمي سكرتير لجنته المركزية.

وألقى الرفيق فهمي كلمة في الجلسة قال فيها:

 عندما نستذكر الشهيد بشار رشيد نستذكر فيه الشخص، الموقف، البطولة، السلوك، سواء ارتبط ذلك بإدائه الرياضي او بقيم معينة. وهذا أمر بالغ الاهمية، فعندما يندفع شخص الى حد الاستشهاد من اجل موقف وقضية، فأية رفعة انسانية في هذا الموقف، وأية قوة وصلابة يمثلها هذا النموذج.

وتابع يقول: بعد 44 عاما بقي اسم بشار، ووتلاشت اسماء مرتكبي الجريمة. وسيبقى التاريخ يستذكر بشار ويلعن من ارتكبوا تلك الجريمة.

وبيّن الرفيق فهمي انه يجدر ايضاً استذكار الشهداء الآخرين الذين يقرب عددهم من 30 شهيدا، وجميعهم بعمر الشباب واستشهدوا مع الشهيد بشار، وبعضهم رياضيون ايضا. وقد ادينوا واعدموا بتهم ملفقة ايضا، ولا ذنب لهم سوى كونهم اصحاب موقف واعتزاز بالوطن ودفاع عن قضاياه”.

وفي كلمة ملتقى اصدقاء الراحل عبد كاظم في المناسبة، قال اللاعب الدولي السابق رسن بنيان: ان “الذكرى الطيبة التي تركها شهيدنا البطل بشار رشيد هي مصدر فخر لنا، نحن معشر اهل الرياضة، فصموده البطولي بوجه الطغاة استفزهم، فكان قرارهم الجائر بإعدامه ليعتلي سلم المجد”

وقال الدكتور عبد الوهاب الطائي رئيس نادي الشرطة، ان من الواجب استذكار هؤلاء الابطال حتى نرتقي مما نحن فيه، الى مستوى النقاء الذي كان يتسم به المرحوم عبد كاظم والشهيد بشار رشيد والراحل الكبير مظفر النواب والقائمة تطول - فنحن بأمس الحاجة الى مثل هذا النقاء”.

فيما قال الدكتور عدنان لفتة وهو يلقي كلمة الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية ان “بشار رشيد مثال للثقافة والحرية والمبدأ، ومن المؤسف أننا لم نعش في زمنه. فهو وأمثاله من الجيل السابق كانوا رموزا للوطن، وليس فقط في الرياضة، وكانوا كإشعاع حي ومستمر للشباب الذين كانوا يتطلعون اليهم ويتعلمون منهم.

هذا وفي كلمة مسجلة قال الشاعر فالح حسون الدراجي ان بشار رشيد لم يمت أبدا “ونحن كلنا نعي تماما أن ابا مسار حي في ضمائرنا وخالد في قلوبنا، ومن هو خالد في القلوب النابضة لا يمكن ان يموت”.