اخر الاخبار

يحل في 27 آذار في كل عام عيد جديد للمسرح وللمسرحيين، وتحل خيبة أخرى لمسرحنا العراقي. فلا تزال المرارات التي وضعها وسار عليها رجالات الدكتاتورية أمام المسرحيين الجادين قائمة، حيث تستبعد العروض التي تنشر الوعي والجمال ويُهمّش فنانوها وعطاؤهم الابداعي.

إن فرقة ينابيع المسرحية وفنانيها الذين عملوا في أصعب الظروف وأخطرها،  وطوّعوا أبسط الاشياء ليقدموا عروضهم للناس في القرى والجبال، لن يستكينوا وهم يرون بأعينهم استبعاد أي عمل إبداعي يخالف قوالب المتنفذين وأفكارهم.

 إنها دعوة لكل الفنانين في داخل العراق وخارجه لتوحيد الصف، وإعلاء الكلمة الحرة التي تفضح الفساد والحجر على الفكر الانساني وإبداعه.

عرض مقالات: