فكرة

جريمتك.. التي يصعب أن تكتشف، ويداك وخطوطها التي تعلن الفجر، نصوعا وضوءً.. وتراتيل فرح

رآيات بشائر و توسلات، منذ ان قطع ذلك الحبل، وبدأت تصرخ، تلك العصا التي بيدك، مصيدة، تقودك للدرب، لا تقود بها، هنا المفارقة والقضية، تبدو حرا في البداية ولك الحق ان تختار.. لكن لكل امتلاك.. قيد يجرك من حريتك الموهومة، امتلاك الأشياء أثقل من عدمه، ستكون ملتزما بميثاق الحمد، والادامة، اي تقصير هو أخفاقة ستعيدك خطوات إلى الوراء، وانت كائن ضعيف يرهقك صداع بسيط.. ويعجزك الم في جسدك، قد يكون طارىء...

كن نوراً، أعرف ان هذا ليس سهلا ان تهب ما لا تملكه وهو روحك التي ستتوقد لأجل انبعاث النور، وهي لملايين يمرقون ويستبشرون، بدلاً من احوالهم الظلماء.. تلك الالتفاتة، الحنونة تلك الوجوه العابسة هي صدقة، وردة، عطر يرافقهم ليصلوا، نحن في أحلك فترة، لا يضيؤها الا دمية مقيدة في معاصمنا توهمنا إننا تجاوزنا العصور المظلمة بقرونها الاربع، ولكن في الواقع مغموسين فيها، نحتاج ان نخرج، للنور، نولد، او ان ينتبه أحدنا ويصرخ، قفوا

إنكم تسيرون دون هدى... اوقفتني، تلك الجورية التي تملأ حياتي سنا، بنفسجتي.

ماما أريدك ان تبتسمي، ابتسمت لحظة لأجلها ثم عاودت الوضع السابق، تواصل حوارها معي، امي انا لا احب الوجوه العابسة..

استمر في الابتسام وانا اكتب والورق حولي، أوراق شجر، لا فوضى عقل..

ينتقل عبيرها في المكان، أشعر بدقة الأمر.. وجودها نعمة ومسؤولية..

بقائي.. على حالي وطباعي اذى لها، لذلك عليّ، ان اتراجع عن مواقفي.. واتوب

أتوب عن صرامة تافهة، محدودة في الفكر، التمسك بما يوذي يدّي.. وأعود طفله العب معها واطرد أمنيتي المستحيلة، إنها تبقى في عمر الثامنة، لأكون في حماية مقدرة من غزو اللون الأبيض لخصلات شعري..

عدت لأكتب، اين مسار النور الذي حددته، أين رأس الخيط، لفكرتي، انا اخط لون لحرف مصاب بالذهول، واراجع فكراً مشغول، وأقدم طلباً، مخاطبة الجمهور، ولكني في الحقيقة، لا زلت احمل عنوان “كاتب مغمور) يبحث عن اشارة، يلمع فيها لمرة ولا يعود فيها العمر ولكن الدنيا...

تدور.. “حينها تقتص منك العدالة” هذه الروح وتعود.

عرض مقالات: