نادراً ما أحببتني..

 أيها الطيع المزداد

لأبتسامات الشجر..

وكأنك اكتشفتَ خرافة خاتمي

في أصابع  زحل

حتى تكتظ عينيك بعوسجة

وأن أستشرى ظلك بين عطر و طللٌ

لماذا أكتبُ عنك والزوايا نخلٌ

والشروخ تنكمش في عقل هيل ٌ

لماذا أحبك كما بقعة طف

في عقيقة نهر

لماذا تسير الى جنب جنبي

في بوهيمية سهر 

وتتوهج على شفة الكلمات

وأنا أمرُ على خصلات صوتك

في لا ترتيبة لما خبا وظهر

لماذا تلتف حول خاصرة أيامي

وتجهر كما عنترة في قصصي

 وكأنني عًبلٌ

وتتسع كما خبزة أمي..

في بريد الصور

وتخطف لي أباً ..

من حبر العيد

سطراً يظلل بيوتاً وأراجيح 

ولوناً دافئاً كما أهزوجة مطر

وينضح أسمك على أوراقي

كأنه ليلة قدر

يا حبي وذنبي وفلتات دمعة

 في تسبيحة وتر

يا سراب وأغتراب وسحنة أمل

واستراحة رصاصة في فوهة زهر

يا نواة العمر..

وحساب يجري حول عنق المرايا..

 فأراك ولا أراك

كسراً يتضاعف في كاحل سفر

عرض مقالات: