اخر الاخبار

أحيت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد، الذكرى الـ 63 لثورة 14 تموز المجيدة، في أمسية أقامتها على منصة التواصل الاجتماعي “زوم”، بمشاركة جمهور من رفاق الحزب وأصدقائه، من المقيمين في السويد والعراق وبلدان أخرى.  تضمن برنامج الأمسية فقرات سياسية وفنية وثقافية متنوعة، ابتدأها الرفيق بهجت ناجي، الذي أدار الأمسية، مرحباً بالجميع، وداعيا إياهم إلى الوقوف دقيقة صمت في ذكرى شهداء الحزب والحركة الوطنية والثورة، وضحايا كارثة الحريق في “مستشفى الحسين” بالناصرية.  بعد ذلك، استمع الحاضرون إلى النشيد الوطني، وإلى نص بيان الثورة الذي كان قد أذيع صبيحة 14 تموز 1958، ثم إلى أغنية بصوت الفنانة فايدة كمال، تتغنى بالثورة المجيدة. الرفيق سامي سلطان، ألقى بعدها كلمة منظمة الحزب في المناسبة، واستعرض فيها مسيرة ثورة تموز والدروس التي يمكن استلهامها اليوم من مآثرها. أعقبته د. نوال الطائي بالإلقاء كلمة باسم تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في السويد، تناولت فيها محطات مهمة من تاريخ الثورة ومنجزاتها، والتغيير الذي أحدثته.  وكانت للرفيق تركي المالكي (أبو جلال)، مداخلة استذكر فيها صورا مشرقة من ثورة تموز تركت أثرا في حياة العراق والعراقيين، وما تعرضت له الثورة وتتعرض هذه الأيام من اتهامات لغرض تشويه صورتها وإنجازاتها وتاريخيها.  الشعر كان حاضرا أيضا خلال الأمسية. إذ قرأ الشاعران مديح الصادق وحميد الموسوي والشاعرة وفاء الربيعي، نصوصا تتغنى بالوطن والثورة. فيما قدم الفنانان ستار الساعدي وحيدر تقي بالإضافة إلى “فرقة ينابيع العراق” الغنائية، فقرات موسيقية وغنائية.