اخر الاخبار

الشيوعيون يرفعون شعار «لا مشاركة بالانتخابات في ظل السلاح المنفلت والمال الفاسد والتزوير»

 

تتواصل الفعاليات والنشاطات الإعلامية الميدانية التي ينظمها الشيوعيون في بغداد والمحافظات بهدف تعريف الناس بموقف الحزب من الانتخابات المقبلة وغير ذلك من مواقفه السياسية إزاء الوضع الراهن.

وانطلقت مساء يوم امس ثلاث فعاليات على الاقل في بغداد في جانبي الكرخ والرصافة لتوزيع منشورات “طريق الشعب” ومقالاتها. فيما تواصل منظمات الحزب في بقية المحافظات التهيئة والتحضير لفعاليات جماهيرية واسعة في مناطق مختلفة.

وركزت الفعاليات خلال الأسابيع الماضية، على إيضاح الأسباب التي دعت الحزب إلى مقاطعة الانتخابات، وذلك من خلال اللقاء بالمواطنين والحديث معهم بشكل مباشر، وتزويدهم بالبيانات الصادرة عن الحزب في هذا الخصوص، فضلا عن رفع لافتات تتضمن شعارات مختصرة تعبر عن أسباب المقاطعة. 

 

تقارير اعلامية متواصلة

وتتابع “طريق الشعب” و “المركز الاعلامي للحزب” جهود الناشطين الشيوعيين في تنفيذ حملة تعريف المواطنين بمواقف الحزب، وتواصل نشر التقارير والصور الاعلامية عن هذه الانشطة الواسعة.

فيما يواصل المدونون والناشطون الشيوعيون حملة التعريف بموقف الحزب عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وخاض النشطاء خلال الايام الماضية نقاشاً واسعاً للتعريف بموقف الحزب وشعار (لا مشاركة بالانتخابات في ظل السلاح المنفلت والمال الفاسد والتزوير).

ووسم النشطاء منشوراتهم ضمن هاشتاك #مقاطعون.

 

في بغداد 

اللجنة المحلية العمالية في الحزب، واصلت الأيام الماضية نشاطاتها الإعلامية وجولاتها الراجلة بين الاوساط العمالية، وذلك لإيضاح موقف الحزب من الانتخابات. 

ووفقا لمراسل “طريق الشعب” عامر عبود الشيخ علي، فقد جاب فريقاً اعلامياً من اللجنة المحلية العمالية، الأحياء الصناعية في منطقتي “علاوي الحلة” و”القصر الأبيض”، موزعا على الكثيرين من العمال والكادحين وأصحاب الورش الصناعية، نسخا من مقالات “طريق الشعب” الافتتاحية التي تعرّف بقرار الحزب القاضي بمقاطعة الانتخابات.  وأكد الشيخ علي، أن الفعالية الإعلامية لقيت ترحيبا واسعا ورود أفعال إيجابية من قبل الكثيرين من العمال وأصحاب الورش، الذين أكد غالبيتهم عدم مشاركتهم في الانتخابات.

 

الرصافة الثالثة 

من ناحية مماثلة، انطلقت فرق إعلامية جوالة من مقر اللجنة المحلية للحزب في الرصافة الثالثة، في مسيرات آلية جابت شوارع “حي أور” وأسواقه. 

وتجولت الفرق التي ضمت نحو 26 رفيقا ورفيقة توزعوا على 5 سيارات، في “شارع البنوك”، ثم توجهت إلى منطقتي “الصليخ الجديد” و”القاهرة” وصولا إلى “شارع  المغرب”. 

وفي طريقها، وزعت الفرق على الكثيرين من المواطنين وأصحاب المحال التجارية وسائقي المركبات، مطويات تحمل بيانات صادرة عن الحزب في شأن قراره القاضي بمقاطعة الانتخابات، مقدمة لهم شرحا وافيا لمضامين البيانات وأسباب المقاطعة.

ولاقت الفعالية استقبالا حارا من المواطنين، الذين ثمنوا موقف الحزب من الانتخابات، وأشادوا بكل مواقفه السياسية. وقد لاحظت الفرق الجوالة – بحسب ما نقله عدد من الرفاق إلى “طريق الشعب” – رغبة كبيرة لدى المواطنين في مقاطعة الانتخابات.    

 

الرصافة الثانية

وفي منطقتي المشتل وبغداد الجديدة، وزع فريق من الهيئة الشبابية في محلية الرصافة الثانية، مقالات “طريق الشعب” الخاصة بموقف الحزب لمقاطعة الانتخابات.

وبين الفريق في تقريره الاعلامي ان جولات الشيوعيين لاقت تجاوبا عاليا من المواطنين في تلك المنطقتين، والذين شددوا على أهمية الوقوف بوجه القوى التي تريد ان تعيد الوجوه الفاسدة الى مراكز صناعة القرار عبر الانتخابات المقبلة. 

ويرى المواطنون، بحسب التقرير، ان خيار المقاطعة هو سبيلهم الوحيد على طريق التغيير السلمي.

ومساء امس، توزعت 6 فرق اعلامية جوالة في الزعفرانية وبغداد الجديدة والمشتل والمعلمين آلاف المنشورات الاعلامية التي صدرت عن “طريق الشعب”.

وقال سكرتير محلية الرصافة الثانية الرفيق علي خضير مطلك لـ”طريق الشعب” ان المواطنين استقبلوا نشاط الحزب بترحاب كبير سوى بعض الاشخاص كان لهم رأي آخر، فيما طلب منهم مواطنون آخرون مجموعة منشورات لتوزيعها بمبادرة منهم في أماكن اخرى.

وبين مطلك، ان النشاط شباب الحزب سوف يستمر في تعريف الناس بمواقف الحزب من الانتخابات المقبلة، مؤكداً قيام الفريق الاعلامية بتعليق شعارات في مختلف الاماكن لتعريف الناس بمواقف الحزب

  

في المحمودية 

في الاثناء وزع فريق من محلية الكرخ الأولى/ أساسية المحمودية مجموعة منشورات في احياء المدينة قبل ان تقوم القوات الأمنية باعتراض الفريق بحجة عدم وجود رخصة امنية (بيان حول ذلك في الصفحة الاولى).

 

في بابل 

لجنة الشهيد حيدر القبطان للحزب/ اللجنة المحلية في بابل، نظمت اليومين الماضيين جولة إعلامية راجلة في مركز مدينة الحلة.

ووزع المشاركون في الجولة على المواطنين وأصحاب المحال التجارية نسخا من البيانات الصادرة عن الحزب في شأن مقاطعة الانتخابات، ورفعوا لافتات تحمل شعارات مختصرة تعبر عن موقف الحزب في الشأن ذاته. 

وكان لمنظمة الحزب في قضاء الهاشمية نشاط ميداني مماثل. إذ وزع فريق جوال منها، نسخا من البيانات على المواطنين في الشوارع والأسواق، ورفع عددا من اللافتات المذكورة.  

 

المحاويل

اللجنة الفرعية للحزب في قضاء المحاويل، نظمت هي الأخرى جولة راجلة في مركز القضاء، وزعت فيها على المواطنين نسخا من بيانات الحزب الخاصة بقرار مقاطعة الانتخابات. 

ورفع الفريق الجوال لافتات في العديد من الأماكن العامة، تحمل شعارات تعبر عن قرار المقاطعة. وقد حظيت الفعالية بتأييد المواطنين وتفاعلهم. 

 

مناطق أخرى من بابل

كذلك، خرجت فرق إعلامية من منظمات الحزب في أقضية الكفل والقاسم والمسيب، ومنطقة جبلة ونواحي الشوملي والإمام والمدحتية والاسكندرية والسدة، إلى الشوارع العامة والأسواق.

ووزعت الفرق على المواطنين وأصحاب المحال التجارية نسخا من “طريق الشعب” ومن بيانات “مقاطعة الانتخابات”، ورفعت عشرات اللافتات التي تحمل شعارات في هذا الخصوص.  وأوضحت الفرق الإعلامية للمواطنين، الأسباب التي دعت الحزب إلى مقاطعة الانتخابات. وقد أبدى الكثيرون من المواطنين تأييدهم هذا القرار.

  

في النجف

وفي محافظة النجف، واصلت الفرق الجوالة التابعة إلى اللجنة المحلية للحزب، حملاتها الإعلامية الهادفة إلى تعريف المواطنين بموقف الحزب من الانتخابات. 

وبحسب مراسل “طريق الشعب” في المحافظة، أحمد عباس، فإن الفرق تجولت اليومين الماضيين في مركز مدينة النجف وأحيائها الشمالية والجنوبية، فضلا عن العديد من الأقضية والنواحي التابعة للمحافظة، مبينا أن الفرق وزعت على المواطنين في الشوارع العامة والأسواق، نسخا من فولدرات تتضمن بياني الحزب المعنونين “ما بعد المقاطعة مهمات جسام” و”لماذا نقاطع الانتخابات هذه المرة؟”.  ولفت عباس إلى أن مواطنين كثيرين أبدوا تأييدهم لقرار الحزب، وعبروا عن تفاعلهم معه، مؤكدين عدم مشاركتهم في الانتخابات المقبلة “كونها تجرى وفق نهج المحاصصة الطائفية، وفي ظل التردي الأمني وتفشي الفساد وانتشار السلاح المنفلت”.

وعدد عباس، المناطق التي شهدت فعاليات اعلامية راجلة خلال الايام الثلاثة الماضية وهي (طريق سيد جواد، حي الانصار، المدينة القديمة، المشخاب، ناحية الحرية، الكوفة، حي ميسان وحي المتنبي، حي المكرمة، الحي العسكري، مركز العباسية) وانضم فريق من الفنانين إلى الفرق الجوالة، وساهم في توزيع البيانات على المواطنين، والحديث معهم حول الأسباب التي دعت الحزب إلى اتخاذ قرار مقاطعة الانتخابات. 

 

ميسان

وفي ميسان، خرج فريق مقاطعون لشباب الحزب الشيوعي في شوارع العمارة لتوزيع منشورات “طريق الشعب” وتعريف المواطنين بموقف الحزب من الانتخابات المقبلة، وقرار مقاطعته لها.

واجرى الفريق حوارات مباشرة مع المواطنين الذين عبروا عن امتعاضهم من مواقف الكتل المتنفذة، واصرار مرشحيهم على شراء الذمم والتزوير وعدم الاستجابة لمطالب المنتفضين في اجراء انتخابات حرة ونزيهة. 

 

في البصرة 

نظمت خليتا “الإصلاح” و”الجيل الجديد” الشبابيتان للحزب الشيوعي العراقي في البصرة، مسيرة إعلامية راجلة جابت شوارع منطقة القبلة. 

ووزع المشاركون في المسيرة على المواطنين، نسخا من البيانات الصادرة عن الحزب بخصوص قرار مقاطعة الانتخابات، وتبادلوا معهم النقاش حول الأسباب التي استدعت من الحزب اتخاذ هذا القرار. 

وفي الاثناء، انطلق فريق جوال من “خلية العبلي” الشيوعية في مسيرة راجلة جابت شوارع “منطقة الشعيبة” ضمن قضاء الزبير. 

وعرّف المشاركون في المسيرة المواطنين بموقف الحزب من الانتخابات المقبلة، وأوضحوا لهم اسباب مقاطعته لها. 

كذلك نظمت خليتا “إسماعيل” و”صباح” للحزب في قضاء القرنة، جولة راجلة في المنطقة الصناعية وسوق السيارات في القضاء. 

والتقى الفريق الجوال بجموع من العمال، وتجاذب معهم أطراف الحوار حول قرار الحزب القاضي بمقاطعة الانتخابات.

 

في الموصل 

وفي مدينة الموصل، وزعت فرق إعلامية جوالة تابعة إلى تنظيمات الحزب، نسخا من بيانات “مقاطعة الانتخابات” على المواطنين وأصحاب المحال التجارية. 

وعبر حوارات مباشرة، أوضحت الفرق للمواطنين الأسباب التي تطلبت من الحزب مقاطعة الانتخابات.

ونقل مراسلنا ان الموصليين عبروا عن خيبة املهم لعدم الاستجابة لمطالبهم في التغيير بعد مرور سنوات على تحرير المدينة من قبضة داعش الارهابي، بينما يد الاعمار لم تطل مدينتهم.

وشدد آخرون على ان “المرشحين المتنفذين يحاولون شراء الذمم واغداق الوعود على الناخبين، في حين انهم كانوا في مصدر القرار بالسنوات الماضية ولم يقدموا شيئا، وهذا ما يدعونا الى مقاطعة دعايتهم الانتخابية”.

 

آراء أخرى

ونقل القائمون على الحملة انهم استقبلوا آراء اخرى من المواطنين الذين جرى التحاور معهم في المواضيع المطروحة للنقاش، بروح نقدية عالية.