اخر الاخبار

في حفل خطابي - شعري، محلية البصرة تحيي يوم الشهيد الشيوعي

البصرة - طريق الشعب

اقامت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في البصرة، مساء السبت الماضي، حفلا في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط.  حضر الحفل الذي أقيم على “قاعة الشهيد هندال” في مقر اللجنة المحلية، عضوا اللجنة المركزية الرفيقان أحمد ستار ومحمود سعدون، إلى جانب شخصيات وطنية وديمقراطية مستقلة وجمع من الشيوعيين وأصدقائهم.

الرفيق محمود سعدون، أدار الحفل وافتتحه داعيا الحاضرين إلى الاستماع للنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت في ذكرى شهداء الحزب والحركة الوطنية وانتفاضة تشرين. 

بعدها، ألقى الرفيق حافظ الجاسم، كلمة اللجنة المحلية في المناسبة، وقال فيها: “لقد توهم الطغاة، كما هو شأنهم على الدوام، بأنهم بإعدامهم قادة حزبنا الأماجد يومي 14 و15 شباط من عام 1949، سيقضون على الحزب وأفكار الشيوعية. ولم يدركوا حقيقة أن حزباً نشأ وسط الكادحين، واستقطب خيرة الثوريين والوطنيين من النساء والرجال، ومد جذوره عميقاً في مجتمعه، ورفع عالياً راية الدفاع عن حقوق وآمال شعبه، وقدم مثالاً ساطعاً في السياسة وفي الفكر.. أن مثل هذا الحزب لا يمكن القضاء عليه”. 

وتابع قوله: “حصد حزبنا بتضحياته الجسام، ومواقفه الطبقية والوطنية، ورؤيته الفكرية العميقة، ثقة الشعب واحترام قواه السياسية والاجتماعية، بينما كان مصير الجلادين مزبلة التاريخ”.

ثم تطرق إلى أزمات البصرة، مشيرا إلى انها “لم تكن بمعزل عن أزمات المحافظات الأخرى. حيث لا زالت العلاقات غير مستقرة بين إدارة الحكومة المحلية والقوى السياسية والسلطة التنفيذية، خاصة في تحقيق مطالب اهالي البصرة ومعالجتها بعيدا عن التفرد وعدم الشفافية”.

وكانت لعائلات الشهداء كلمة ألقاها الرفيق صبيح عمر، وذكر فيها أن “تضحيات الشيوعيين في سبيل العدالة والحرية والديمقراطية، مثلت اروع بطولات عرفها التاريخ، وجعلت من الشهادة اعلى مستويات الحياة”.

وأضاف قائلا، أن “بلاد ما بين النهرين لا يمكن ان تكتب تاريخها بدون الدم الشيوعي المراق. فهو الذي شكل اول نواة للوعي الجماهيري الوطني الحقيقي، بصرخة الرفيق الشهيد الخالد فهد: (قووا تنظيم حزبكم.. قووا تنظيم الحركة الوطنية”.

وكان الشعر حاضرا في الحفل. إذ ألقت الشاعرة بلقيس خالد قصيدة عنوانها “حيرة الشهداء”، جاء في مطلعها: “لماذا سراعاً يذهبون الى هناك، هل يعبدّون طريق الجنان لأحلامنا؟ يبنون لنا مدرسة للسعادة يتعلم الصغار فيها كيف يرسمون شجراً؟”.

ثم جاء دور الشاعر صبيح عمر، ليقرأ قصيدته الموسومة “مذاق الشهيد”، التي يستهلها بالقول: “عندما يصبح الموت اعلى مستويات الحياة تصبح الشهادة اعلى مستويات التجلي.. في الممرات القديمة.. في المدن القديمة القريبة او البعيدة.. في كل الممرات تلمح وجه الشارع، تلمح وجه الحكاية”. 

بينما ألقى الشاعر عبد الأمير العبادي، قصيدة بعنوان “صومعة ابن مسرة القرطبي”، جاء فيها: “يا ابنَ مسرةَ اعلم انِّ ما كتبتهُ في ردِ الاعتبارِ.. سيغدو قاعدةً من الثورةِ.. وانَّ قرطبةَ يحرسها تاجكَ البهيَّ.. وانَّ رسالتكَ الاعتزاليةَ لم يطوِها غضبُ المتوكلِ.. فهي الانَ تبعثُ تحتَ نُصبِ الحريةِ.. فلتحيا الشيوعيةُ”.

وساهم في القراءات الشعرية أيضا، كل من الشعراء عبد السادة البصري، مقداد مسعود، هاشم الموسوي (قرأها بالنيابة د. يسر الفرطوسي)، سالم محسن وجلال عباس. 

وتخلل الحفل معرض فوتوغرافي ضم صورا لشهداء شيوعيين طالتهم أيادي الغدر الدكتاتورية في فترات مختلفة. 

وفي الختام، قدم الرفيق سجاد الموسوي أوبريتا غنائيا.

 

شيوعيو ألقوش يتفقدون عائلات الشهداء وزاروا أضرحة رفاقهم

ألقوش – طريق الشعب 

في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي، شكلت منظمة الحزب في ناحية ألقوش بمحافظة نينوى، ومعها رابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين في الناحية، وفودا قامت بزيارة العشرات من عائلات شهداء الحزب وأقربائهم. 

واستذكرت الوفود مع عائلات الشهداء، بطولات مناضلي الحزب الشهداء، وتضحياتهم الجسام ونكرانهم لذواتهم في سبيل الوطن والشعب. 

ووزعت الوفود على مستقبليها، باقات ورد. 

من جانب ذي صلة، زار وفد من منظمة الحزب أضرحة الشهداء في «دير الرهبان هرمز» و»مقبرة الآباء والأجداد» في الناحية. 

وكلل الوفد أضرحة الشهداء بالورد.

كذلك، رفع شيوعيو ألقوش لافتات تحمل شعارات من التي أصدرها الحزب بمناسبة يوم الشهيد، في العديد من الأماكن العامة في الناحية ومنطقة تللسقف.

 

شيوعيو ديالى استذكرو شهداءهم

بعقوبة – طريق الشعب 

أحيت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في ديالى، يوم الشهيد الشيوعي في أمسية حضرها جمع من الشيوعيين وأصدقائهم. 

أدار الأمسية التي احتضنتها “قاعة الشهيد نجاح حمدوش” في مقر اللجنة المحلية، الرفيق سعيد الشفتاوي، داعيا الحاضرين في البداية إلى الوقوف دقيقة صمت إكراما لشهداء الحزب والوطن.

بعد ذلك، ألقى سكرتير اللجنة المحلية الرفيق ثامر حميد، كلمة تناول فيها “دور الشيوعيين الابطال في الدفاع عن منجزات ومكتسبات جمهورية 14 تموز، وفي صد الهجمة البربرية التي تبناها قتلة ومجرمي الحرس القومي”.

ثم ألقى التربوي ثامر كلاز كلمة باسم عائلات الشهداء، أعقبه التربوي ماجد عباس بالحديث عن دور المثقفين في الدفاع عن ثورة 14 تموز. 

وشهدت الأمسية فقرات منوعة، ابتدأها الطفل أيهم غزوان بأداء أغنية تعبر عن أمجاد الشيوعيين، أعقبه الشاعر حسن الزهيري بقصيدة يتناول فيها بطولات ثوار تشرين. 

بعدها عزف الفنان علاء حسن، مقطوعة موسيقية على العود. ثم ألقى الرفيق عبد اللطيف اسد قصيدة استذكر فيها الرفيق “أبو كاطع”. 

ومسك الختام كان مع مطرب الحزب، كريم الساري، الذي قدم باقة أغنيات تتحدث عن بسالة الشيوعيين وبطولاتهم.

 

بالقصائد وأناشيد الحزب شيوعيو الديوانية يستذكرون أمجاد شهدائهم

الديوانية – طريق الشعب  

اقامت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في الديوانية، مساء الاثنين الماضي، حفلا استذكاريا في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط. 

حضر الحفل جمع من الشيوعيين وعائلات الشهداء، وممثلون عن التيار الديمقراطي واتحاد الأدباء والكتاب في المحافظة، بالإضافة إلى عديد من الشباب.  

عضو اللجنة المركزية الرفيق ميعاد القصير، افتتح الحفل داعيا الحاضرين إلى الاستماع للنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت إجلالا لشهداء الحزب. 

بعد ذلك، ألقى الرفيق جواد الخفاجي، كلمة اللجنة المحلية في المناسبة، أعقبته الرفيقة عالية محمد هادي بقراءة كلمة باسم عائلات الشهداء. فيما ألقى منسق التيار الديمقراطي في الديوانية، د. محمد نعمة الزبيدي، كلمة باسم التيار الديمقراطي. 

وتخللت الحفل قراءات شعرية ساهم فيها عدد من الشعراء، في مقدمتهم الشاعر كاظم الزيدي. ثم استمع الحاضرون إلى باقة من أناشيد الحزب وأغنياته الوطنية الحماسية.  

وفي الختام، تناوب الرفاق حمزة سوادي وميعاد القصير وجواد الخفاجي، على تقليد عائلات الشهداء، ميداليات الحزب.

 

شيوعيو الزبير يزورون اضرحة الشهداء

البصرة - طريق الشعب

عصر يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط، زار وفد من منظمة الحزب في قضاء الزبير، “مقبرة الحسن البصري” في القضاء، حيث يرقد عدد من شهداء الحزب. 

وعند الاضرحة، استذكر الوفد الذي رافقه سكرتير المنظمة وعضو اللجنة المركزية الرفيق محمود سعدون، بطولات الشهداء وتضحياتهم ونضالهم في سبيل الوطن الحر والشعب السعيد. 

وكان بين الأضرحة التي تمت زيارتها، ضريح الرفيق عضو اللجنة المركزية، شاكر محمود (أبو أماني). 

وخلال الزيارة، ألقى الرفيق محمود سعدون كلمة ثمّن فيها نضال الشهداء وتضحياتهم، وما بذلوه في سبيل إعلاء راية الحزب والوطن.

 

شعارات يوم الشهيد في أنحاء الكوت

الكوت – طريق الشعب

نظمت اللجنة الأساسية للحزب في مدينة الكوت، الأحد الماضي، نشاطا ميدانيا في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي. 

تضمن النشاط رفع لافتات تحمل شعارات صادرة عن الحزب في المناسبة، في العديد من الشوارع والأماكن العامة وسط المدينة.

وكان بين الشعارات: “حصر السلاح المنفلت بيد الدولة ومؤسساتها مطلب وطني ملح” و”حكومة الأغلبية السياسية خطوة نحو تفكيك منظومة المحاصصة والفساد”. 

 

محلية المثنى تثمّن بطولات شهداء الحزب وصمودهم

السماوة – عبد الحسين السماوي

 أقامت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في المثنى، عصر الاثنين الماضي، حفلا في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي، حضره جمع من الشيوعيين وأصدقائهم، بالإضافة إلى عائلات الشهداء.   وبعد الاستماع للنشيد الوطني، دعا مدير الحفل، الرفيق حيدر بشبوش، الحاضرين إلى الوقوف دقيقة صمت في ذكرى شهداء الحزب.  ثم ألقى سكرتير اللجنة المحلية، كلمة في المناسبة أشاد فيها ببطولات رفاق الحزب وشهدائه “الذين صمدوا كالبنيان المرصوص أمام سياط الجلادين، وتحملوا شتى أنواع التعذيب من أجل أن يبقى الحزب شامخا”. 

وأضاف قائلا، أن “الحزب قدم عبر تاريخه النضالي الطويل، العدد الأكبر من الشهداء في سبيل الوطن الحر والشعب السعيد”. 

وكانت لعائلات الشهداء كلمة ألقاها الرفيق لؤي عمران، وشدد فيها على “مواصلة النضال من أجل الإصلاح والتغيير، والسير قدماً على خطى المبادئ السامية التي ضحى في سبيلها رفاق الحزب، لتكون عنواناً لبناء الدولة المدنية التي تتسم بالعدالة الاجتماعية ومحاربة المحاصصة الطائفية والفساد”. بعد ذلك، ألقى الرفيق يحيى طربال كلمة تناول فيها تاريخ الحزب في مدينة السماوة، وذكر عائلات قدمت العديد من أبنائها شهداء في سبيل الوطن والشعب. فيما دعا إلى المشاركة الفاعلة في التظاهرات، للمطالبة بتحسين الخدمات وإيجاد فرص عمل للعاطلين.  وقدم الرفيق توفيق آل ديبس، مداخلة أشاد فيها بمواقف الرفيقة الشهيدة أم ذكرى، التي ضحت بنفسها حين قام جلاوزة النظام المقبور بمداهمة منزلها لغرض اعتقالها. فلأنها كانت تحمل بريد الحزب، ومن أجل سرية العمل الحزبي وإبعاد رفاقها عن عيون النظام الذي قد يجبرها على الاعتراف بكل تلك التفاصيل، حرقت نفسها.  وشهد الحفل قراءات شعرية في ذكرى شهداء الحزب، ساهم فيها الشاعران إسماعيل محمد اسماعيل وغايب السماوي.  قصيدة للشاعر المغترب نجم عذوف.

 

يوم الشهيد الشيوعي العراقي في لوند السويدية

السويد - صلاح الصكر

في 14 شباط، يقف الشيوعيون العراقيون وأصدقاؤهم اجلالا وإكراما لآلاف من رفاقهم وأصدقائهم الشهداء الشيوعيين الذين رفعوا راية الحزب، وساروا على طريق وطن حر وشعب سعيد. وهي الذكرى التي اعتلى قادة الحزب فيها المشانق في ساحات العراق، وغرسوا فيها الثبات والشجاعة على تحقيق المبادئ وصيانة الحزب. 

وتزامنا مع المناسبة قامت منظمة الحزب في جنوب السويد بطباعة شهادة فخر واعتزاز وأطرت بإطار جميل، وقام عدد من رفاق المنظمة بزيارة عوائل الشهداء في منازلهم، وقدموا شهادات الفخر والتضحية لهم اعتزازا بالشهداء. 

وقد رحبت عوائل الشهداء بهذه المبادرة أجمل ترحيب، متمنين للحزب دوام العطاء والنضال من أجل جموع الفقراء.

كما قام عدد من الرفاق في اليوم التالي بزيارة الرفاق والأصدقاء ممن غادرونا في المنفى، ووضعوا الورود على قبورهم.

 

شيوعيو المسيّب يستذكرون الشهداء 

المسيب – طريق الشعب 

عقدت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في قضاء المسيب بمحافظة بابل، ندوة في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي، شارك فيها عدد من الرفاق. 

واستذكر المشاركون في الندوة، شهداء الحزب من القادة الأماجد وبقية المناضلين الذين جادوا بأنفسهم في سبيل وطنهم وشعبهم.  كما ألقوا الضوء على الشهداء الشيوعيين في مدينة المسيب، واستذكروا بشكل موجز محطات من مسيراتهم الحياتية والحزبية والوطنية.

 

في يوم الشهيد شيوعيو كربلاء: نحو التغيير الشامل

كربلاء – سلام القريني 

تحت شعار “توحيد القوى المدنية والديمقراطية والحراك الاحتجاجي أداة للسير نحو التغيير الشامل”، أقامت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في كربلاء، عصر أول أمس الثلاثاء، حفلا جماهيريا مهيبا في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي. 

حضر الحفل جمع كبير من الشيوعيين وأصدقائهم، غصت به حديقة مقر الحزب. وقد أداره الرفيق سيف فالح، داعيا الجميع في البداية إلى الاستماع للنشيد الوطني، والوقوف دقيقة صمت في ذكرى شهداء الحزب. 

بعدها ألقى الرفيق سلام نوري، كلمة اللجنة المحلية في المناسبة، وقال فيها: “يحمل هذا اليوم، 14 شباط، بين طياته ذكرى استشهاد قائد حزبنا الخالد فهد ورفيقيه حازم وصارم، الذين ارسوا ركائز بناء حزب جماهيري في ربوع الوطن من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه من اجل تحقيق أهدافه النبيلة في الوطن الحر والشعب السعيد”.

شقيق الرفيق الشهيد وضاح عبد الأمير (سعدون)، الأستاذ صباح حسن عبد الأمير أبو دكة، ألقى من جانبه كلمة باسم عائلات الشهداء، أشار فيها إلى أن “مدينتا كربلاء قدمت قافلة من الشهداء، منهم الدكتور كاظم الرماحي وعلي النوري وعبد الزهرة الشرطي ورضية السعداوي ورسمية جبر الوزني، والشهيد علي جبر الذي بقي في ربية بشته شان يحمي انسحاب انصار الحزب حتى الطلقة الأخيرة، وهناك اسماء لامعة اخرى، فحتى بعد التغيير ظلت قوائم الشهداء تسجل اغتيال رفاق جدد كان منهم اخي وضاح وابو فرات وكامل شياع.. المجد والذكر الطيب للذين ضحوا في سبيل مبادئ الحزب، رجالا ونساء” . 

بعد ذلك قدم الرفيق سلام القريني، مقاربة نضالية لحقبتين، الأولى: “حيث تم إلقاء القبض على الرفيق فهد ليلة 18 كانون الثاني 1947، ومحاكمته  مع 35 رفيقا في أيار من العام نفسه، لتشهد المحاكمة حينها ملحمة رائعة للدفاع عن الشيوعية وعن الشيوعيين العراقيين. لكن المجرم نوري السعيد المعروف بعدائه للشيوعية، حال استلامه رئاسة الوزراء في كانون الثاني 1949، أعاد محاكمة الرفيق فهد بإشراف السفير البريطاني، ونفذ به حكم الإعدام في 14 شباط”.

أما عن الحقبة الثانية، فقد استذكر القريني “الصمود الأسطوري للرفيق سلام عادل في 8 شباط 1963، والمقاومة البطولية التي أبداها رفاق الحزب في عموم العراق”.  

وتخللت الحفل فقرات فنية، ابتدأت ببث أهزوجة “صويحب” للشاعر الكبير مظفر النواب. ثم قدم الفنان عباس شهاب والسيدة وداد هاشم، قراءات شعرية ممسرحة برفقة أنغام ناي العازف عدنان هادي. 

وفي الختام قلت الرفيق سلام القريني، الرفيق كفاح وضاح، نجل الشهيد سعدون، قلادة الحزب. وكان ذلك أمام والدته الرفيقة دينا، التي انضمت إلى الحفل عبر الـ “أون لاين”، وعقّبت قائلة: “دمتم للحزب.. مبادرتكم غالية على قلوبنا، وانا وكفاح فخورون برفاقنا الأوفياء.. تحية لجميع رفيقات ورفاق محلية كربلاء، انتم فخر وعز لنا”.

 

في موسكو.. زيارة لنصب سلام عادل في يوم الشهيد الشيوعي

موسكو ـ طريق الشعب

زار وفد من منظمة حزبنا الشيوعي العراقي في روسيا الاتحادية برفقة منسق عمل الأحزاب اليسارية والشيوعية العربية في روسيا الاتحادية النصب التذكاري للشهيد سلام عادل الذي أقيم في شارع سلام عادل بموسكو الذي أقامته السلطات الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي عام 1963 تخليدا لذكرى استشهاده البطولي، وتضامنا مع نضال حزبنا ضد الانقلابيين الفاشست. 

وجاءت الزيارة احياء لذكرى يوم الشهيد الشيوعي في الرابع عشر من شهر شباط من كل عام.

ووضع الرفاق باقة من الزهور وتبادلوا الكلمات التي تمجد هذه الذكرى ذات المضامين الكبيرة في تأريخ حزبنا النضالي الصعب والطويل. 

تحية المجد والبطولة لمن وهبوا أرواحهم فداء للشعب والوطن ورفعوا راية الحرية والعدالة الاجتماعية عاليا.  

 

الرصافة الثالثة تكرم عائلات الشهداء والرفاق الروّاد

بغداد – طريق الشعب 

أقامت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في الرصافة الثالثة، حفل تأبين في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط، الذكرى الـ 73 لإعدام قادة الحزب الأماجد فهد وحازم وصارم. 

استهل الحفل بوقوف الحاضرين دقيقة صمت إكراما لشهداء الحزب والحركة الوطنية وانتفاضة تشرين. 

ثم ألقى الرفيق صادق كاظم، كلمة اللجنة المحلية في المناسبة. أعقبته الرفيقة بتول (أم زهراء)، بإلقاء كلمة باسم عائلات الشهداء. 

بعد ذلك، استمع الحاضرون إلى قصائد تعبر عن أمجاد شهداء الحزب، ساهم فيها الرفيق الشاعر أحمد عبد الكريم الجبوري، والرفيق أبو أفراح. 

وساهمت د. ذكرى عبد الصاحب، التي كانت بين الحاضرين، في الحديث عن مآثر شقيقها شهيد الحزب، منهل عبد الصاحب، وكيف أنه في لحظة اعتقاله واجه رجال الأمن المجرمين، بكل بسالة، وبقي ثابتا على مبادئه حتى الشهادة.  

وفي سياق الحفل، كرمت اللجنة المحلية عائلات الشهداء بـ «لوح الشهادة». فيما قلدت رفاقها الرواد «قلادة الحزب». وقد ساهم في توزيع الألواح والقلادات عضو اللجنة المركزية، الرفيق حسين علاوي، وسكرتير اللجنة المحلية وعدد من الرفاق الحاضرين. 

وأبدى الرفاق المكرمون اعتزازهم بـ «قلادة الحزب»، معتبرين أنها «أثمن وسام يحملونه على رقابهم». 

وفي الختام، صدحت حناجر الجميع بصوت واحد: «سنمضي سنمضي إلى ما نريد.. وطن حر وشعب سعيد».

 

الشيوعيون يزورون أضرحة شهداء حزبهم

بغداد – حسين علوان 

في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط، توجهت مجاميع من الشيوعيين، من اللجان المحلية للحزب في بغداد، إلى «مقبرة الغرباء» في منطقة الباب المعظم، حيث يرقد الشهداء الخالدون يوسف سلمان يوسف (فهد) وخالد أحمد زكي وفكرت جاويد. 

في البداية، تجمع الزائرون عند ضريح الشهيد فهد، واستذكروا مواقفه البطولية البارزة، ودوره الكبير في إرساء الفكر الشيوعي في صفوف أبناء الشعب. كما ألقوا قصائد تعبر عن أمجاد الشهيد الخالد. 

ثم توجهوا إلى ضريحي الرفيقين خالد أحمد زكي وفكرت جاويد، وهناك ألقوا قصائد وأهازيج وطنية حماسية. 

بعد ذلك، انطلقت مجاميع الرفاق إلى «مقبرة الخيزران» في منطقة الأعظمية، حيث يرقد الشهيد الخالد زكي بسيم (حازم). وبعد أن استقبل الرفاق في منظمة الحزب بالأعظمية، المجاميع الزائرة، توجهوا جميعا إلى ضريح الشهيد حازم. وألقى البعض قصائد في ذكراه. 

وانضم مسؤول المقبرة إلى الزائرين، وروى لهم تفاصيل هدم ضريح الشهيد مرات عدة من قبل الحرس القومي، وكيف أن الشيوعيين يعودون ليلا ليقوموا بإعادة بناء الضريح، حتى آخر ترميم أجرته عليه اللجنة المحلية في الرصافة الثالثة عام 2010. 

وأشار مسؤول المقبرة إلى أن هذا الضريح كان مراقبا من قبل أجهزة الأمن، التي كانت تلاحق كل من يزوره لتلقي القبض عليه.   

 

منظمات الحزب خارج الوطن تحتفي بيوم الشهيد الشيوعي

أحيت منظمات الحزب خارج الوطن عبر الخدمة الرقمية وبث مباشر من خلال حساب الحزب في الفيس بوك، يوم 13 شباط 2022، حفلا استذكاريا لشهداء الحزب والوطن، لمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لاستشهاد قادة الحزب الأبطال فهد وحازم وصارم. وحضر الحفل عدد من الرفاق أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، وحشد من الرفيقات والرفاق والأصدقاء وعدد من عوائل الشهداء. 

وافتتح الحفل بعرض فيلمي عن شهيدات وشهداء الحزب، ودقيقة صمت وبالنشيد الوطني. وألقى الرفيق ياسر السالم عضو المكتب السياسي كلمة اللجنة المركزية للحزب في المناسبة. كما ألقيت كلمة الحزب الشيوعي الكردستاني من قبل الرفيق شوان سعيد. وكلمة رابطة الأنصار الشيوعيين ألقتها الرفيقة بشرى عبد علوان. وكلمة عوائل الشهداء القاها الرفيق زياد شلتاغ. 

وعبّرت الكلمات عن الاعتزاز الكبير بالشهداء وبشجاعتهم، واشارت إلى الدروس والعبر المستلهمة من مواقفهم البطولية لحد الفداء بالنفس وإصرار الأجيال المتعاقبة من الشيوعيين العراقيين على الوفاء للشهداء والتمسك بالمثل التي استشهدوا من أجلها.

 وعرض خلال الحفل فيلم استذكاري عن مجزرة شهداء الحزب العام 1978 على يد نظام صدام حسين الدموي، وآخر عن فعاليات تقديم الدروع التكريمية في الوطن لعوائل الرفاق شهداء الحزب خلال انتفاضة تشرين المجيدة. كما قرأ الشاعران كامل الركابي ومديح صادق قصائد في المناسبة.

وفي الحفل قدمت فرقتا بابل والينابيع الغنائيتان عددا من الأغاني الوطنية. وشارك الفنانون عدنان السبتي واحسان الامام وصلاح عزيز في احياء الجانب الفني في الحفل، واختتم الحفل بالنشيد الأممي.

 

منظمة مدينة الحرية تزور عائلات الشهداء

بغداد – طريق الشعب 

وفاء لشهداء الحزب، وفي مناسبة يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط،  شكلت منظمة الحزب  في مدينة الحرية/ اللجنة المحلية في الكرخ الأولى، أول أمس الثلاثاء، وفدا قام بزيارة عدد من عائلات الشهداء في المدينة. 

وشملت الزيارات عائلتي الشهيدين كاظم شرهان وميثم عبد القادر. 

ونقل الوفد تحيات الحزب إلى العائلتين، مثمنا التضحيات الكبيرة التي قدمها الشهيدان، وسائر شهداء الحزب، في سبيل الوطن والشعب.  

 

شيوعيو النجف حيّوا الشهداء الخالدين وزاروا ضريح الشهيد سلام عادل

النجف - أحمد عباس الجنابي

عقدت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في النجف، جلسة استذكار في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط، حضرها جمع من الشيوعيين وأصدقائهم. 

وبعد وقوف الحاضرين دقيقة صمت حدادا على شهداء الحزب والحركة الوطنية وشهداء انتفاضة تشرين، ألقى سكرتير اللجنة المحلية، الرفيق كريم بلال، كلمة قال فيها أن “يوم 14 شباط هو ذكرى جريمة إعدام قادة الحزب الخالدين، فهد وحازم وصارم، التي نفذتها الحكومة العميلة عام 1949 متوهمة بأنها ستنهي او توقف نشاط الحزب”، مضيفا أنه “رغم أن إعدام الرفاق كان انتكاسة حقيقية ومؤلمة للحزب، لكن في الوقت نفسه، كانت هناك صور رائعة من الصمود والتحدي واتساع لنشاط الحزب. وقد ظل الحزب صامدا، شامخا، ورقما صعبا في الحياة السياسية العراقية”.

وساهم العديد من الرفاق الحاضرين في الحديث عن تاريخ الشيوعيين وقادتهم الحافل بالبطولة والصمود. وعن دورهم في قيادة التظاهرات والانتفاضات الشعبية، مؤكدين أن “دماء شهداء الحزب شموع انارت الطريق للاجيال القادمة في سبيل التحرر من الظلم والاستعباد”.

وشدد الجميع على أهمية تعريف الأجيال الشابة بما قدمه المناضلون السابقون في سبيل الحزب والوطن والشعب. 

واختتمت الجلسة بأهازيج حماسية أطلقها الرفيق ابو صامد، منها: “فهد من مات خلف بالعراق فهود/ وعلى نهج الرسالة نسير ننطي عهود/ وطن حر وشعب مرتاح هو الهدف والمقصود/ انّاضل احنا انّاضل من اجل العامل والفلاح..”.

وبعد انتهاء الجلسة، توجه الرفاق لزيارة ضريح الشهيد الخالد حسين الموسوي (سلام عادل)، وفاء له ولقادة الحزب الخالدين فهد وحازم وصارم والحيدري وسائر الشهداء. 

وهناك ألقى الرفيق صالح العميدي كلمة اللجنة المحلية في المناسبة، والتي ربط فيها بين شهداء الحزب الشيوعي العراقي وشهداء انتفاضة تشرين الباسلة، معاهدا الشهداء بالسير على دربهم في سبيل الوطن الحر والشعب السعيد، وبالنضال من أجل الخلاص من الطغمة الفاسدة، وإحداث التغيير الشامل، وصولا إلى بناء الدولة المدنية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. 

وخلال الزيارة، صدح الرفيق عليوي الميالي ببعض الأهازيج الحماسية، مثل: “عهد منا لسلام على النهج ماشين/ ندافع عن فكرنا وهم مطوعين/ نخدم شعبنا برواحنا مضحين/ نزورك احنا نزورك شخصك ما ننساه”.

وفي الختام، وضع الشيوعيون أكليل ورد على ضريح الشهيد. ليرددوا بعدها بصوت واحد: “سنمضي.. سنمضي إلى ما نريد.. وطن حر وشعب سعيد”.