اخر الاخبار

طالب محتجون في ست محافظات بالخدمات الأساسية والتعيينات الحكومية، فيما تعرض خريجو الهندسة من محافظة البصرة للاعتداء من قبل قوات الأمن، نتيجة لمطالبتهم بالالتفات لمعاناتهم.  

فيما احتج عشرات الطلبة وأولياء أمورهم ومدرسين عاملين في المدارس العربية في أربيل، أمام ممثلية وزارة التربية، على قرار الأخيرة بإغلاق مدارسهم، نهاية شهر تموز المقبل، مؤكدين انه يهدد مصير 150 ألف طالب وطالبة من مختلف المحافظات.

مطالبة بالخدمات

وتظاهر العشرات من أهالي حي المصطفى في قضاء طويريج التابع لمحافظة كربلاء، مطالبين محافظ كربلاء بالتدخل الفوري لإنقاذ حيهم المنكوب، عبر تطوير واقع البنية التحتية، وإتمام مشروع المجاري الذي بدأ عام 2011 ولم يكتمل حتى اليوم، وقد حمل المحتجون لافتات عديدة قال بعضها: إنّ المنطقة تتعرض لعقوبة بسبب عدم تصويت الأهالي لما وصفوه بـ”الأحزاب الفاسدة”.

من جانبهم، تظاهر العشرات من أهالي منطقة الشرقية، وسط مدينة الناصرية، مطالبين بشمول جميع الأحياء السكنية بالخدمات ضمن المشروع الذي يجري العمل عليه حاليا في إكساء الشوارع الرئيسة وعدم اقتصارها على أحياء محددة.

وقال عدد منهم، إنّ إدارة المحافظة كانت قد خصصت لهم مشروعا متكاملا لتأهيل وإكساء الشوارع، إلا ان العمل حاليا يجري في أحياء معينة دون غيرها، الأمر الذي دعاهم الى التظاهر وقطع الطريق الرئيس بالإطارات المحترقة للضغط باتجاه تنفيذ مطالبهم.

فيما دعا مواطنون من سكان منطقة الشراكية الثالثة في السماوة إلى توفير الخدمات الأساسية في منطقتهم، حيث أشاروا إلى أنهم يعانون من تردي حال الطرق وعدم وصول مياه الإسالة بشكل منتظم.

وذكر عدد منهم، ان مطالبهم هي توفير الخدمات وشمولهم بمشاريع البنى التحتية خصوصا وان منطقتهم تعتبر حديثة التأسيس ووزعت مم قبل الجهات الحكومية قبل ما يقارب الـ 3 سنوات.

خريجو الهندسة

وجدد العشرات من خريجي الهندسة المتظاهرين وقفتهم الاحتجاجية، أمام مقر ديوان محافظة البصرة، مطالبين بالالتفات لشريحة الخريجين المهندسين بعد تعرضهم لاعتداءات متكررة.

ودان الممثل عن المتظاهرين علي الجزائري، الاعتداء على زميلتهم الخريجة زينب، ودهس متظاهرة ومتظاهر آخرين “أثناء تظاهرهم أمام الشركات النفطية”، مطالبا الحكومة المركزية بالنظر لمعاناتهم والاعتداءات المتكررة عليهم من قبل القوات الأمنية أثناء احتجاجهم.

تضامناً مع مهلهل

ونظم العشرات من الناشطين في البصرة، وقفة في شارع الفراهيدي الثقافي، تضامنا مع الناشط أحمد مهلهل الذي تتهمه السلطات بافتعال اعمال شغب خلال تظاهرات عام 2018.

وطالب ناشطون خلال الوقفة السلطات المختصة بإنصاف زميلهم الذي أثبتت كاميرات المراقبة انه لم يكن متورطا بأعمال العنف والشغب التي رافقت تلك التظاهرات، وانه لم يقم بإحراق مباني الحكومة المحلية.

وأشاروا إلى أنهم يطالبون بالإفراج عنه والنظر بعين الاعتبار للظروف الصعبة التي يعانيها هو وعائلته وعدم الأخذ بالاعترافات التي انتزعت منه بالإكراه.

احتجاج شعبي على قرار التربية

وتظاهر العشرات من أولياء أمور الطلبة والمدرسين العاملين في المدارس العربية في أربيل، أمام ممثلية وزارة التربية، احتجاجاً على قرار الحكومة الاتحادية بإغلاقها في نهاية شهر تموز المقبل.

وقال مراسل “طريق الشعب”، أن “المتظاهرين أكدوا أن قرار إغلاق الممثليات في محافظات الإقليم بتاريخ 30 تموز المقبل، يهدد مصير حوالي 150 ألف طالب وطالبة من أبناء مختلف محافظات العراق”.

وأضاف، أن “الحكومة تبرر قرارها بمحاولة إغلاق مخيمات النازحين، لكن المتظاهرين يقولون إنهم يعيشون بشكل دائم في أربيل وأنهم نقلوا أبناءهم إلى هذه المدارس لأنها تُدرس باللغة العربية”.

عقود 2020

وتظاهر العشرات من عقود 2020، يوم السبت، في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، مطالبين بتثبيتهم على الملاك الدائم لوزارة التربية.

وطالب المتظاهرون بتثبيتهم على الملاك الدائم وشمولهم بالتثبيت أسوة بملحق الرصافة رقم (3)، حيث وافق مجلس الوزراء في 5 من كانون الأول 2023، على استثناء محافظة بغداد من الضوابط والتعليمات (2 لسنة 2023) لغرض التعاقد مع محاضري الرصافة الثالثة (الملحق) البالغ عددهم 20666 محاضراً، على أن تكون من ضمن حصّة محافظة بغداد المنصوص عليها في المادة 66 من قانون الموازنة.