أصدرت وزارة التعليم العالي قرارا يمثل تقويضا للحريات الطلابية والأكاديمية وانتهاكا للحريات العامة المكفولة دستورياً وقانونيا والقاضي بمنع نشاط اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق في كافة الجامعات العراقية. واللافت في هذا القرار هو إحالة متابعة تنفيذه إلى مكاتب الأجهزة الأمنية في الجامعة، وهذه خطوة بوليسية مرفوضة ومخالفة صريحة لقانون التعليم العالي الذي يمنع وجود أية مظاهر عسكرية داخل الحرم الجامعي.
وغير خاف من أن من بين أهداف هذا القرار هو إسكات أصوات الطلبة الغيورين المطالبة بإصلاح العملية التعليمية التي ترهلت بحملة الشهادات “العلمية” المزورة والتي تدنى مستواها الأكاديمي لمستويات غير مسبوقة جراء الممارسات الطائفية والمحاصصاتية والفساد داخل وزارة التعليم العالي والحرم الجامعي.
اننا اذ نعلن تضامننا الكامل مع اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق ورفضنا الشديد لهذا القرار التعسفي الذي يمثل كبتاً واضحاً للحريات الطلابية والأكاديمية، ويحمل في طياته استهدافاً واضحاً وممنهجاً لصوت الطلبة واتحادهم المجاهد، ندعو كافة الوطنيين والاتحادات والمنظمات والنقابات المهنية إلى أوسع حملة تضامن مع اتحاد الطلبة العام، ونطالب بإلغاء هذا القرار فورا، ونحمل رئيس الوزراء والحكومة العراقية تبعات تنفيذه والمسؤولية عن سلامة أعضاء الاتحاد ونشطائه.
20/06/2023
الموقعون: •نبيل رومايا - اكاديمي - رئيس الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الاميركية •نامق ال خريفا - مهندس - ناشط مدني (الولايات المتحدة) •كمال يلدو – اعلامي (الولايات المتحدة) •همام عبد الغني – شاعر (الولايات المتحدة) •عامر جميل - ناشط مدني (الولايات المتحدة) •د. سلمى السداوي - أستاذة أكاديمية (بريطانيا) •دكتور شوكت الأسدي - أستاذ أكاديمي (بريطانيا) •عبدالاله توفيق - أكاديمي وناشط مدني (بريطانيا) •علي رفيق - سينمائي (بريطانيا) •فيصل لعيبي صاحي- فنان تشكيلي (بريطانيا) •فلاح هاشم - شاعر وفنان (بريطانيا) •د. سعدي النجار – أكاديمي (بريطانيا) •كريم كطافة / كاتب - روائي عراقي (هولندا) •د. تيسير عبدالجبار الآلوسي - أكاديمي، المرصد السومري لحقوق الإنسان (هولندا)
مي شوقي - فنانة مسرحية (هولندا) •عبد الهادي الراوي مخرج سينمائي (هولندا) •د. ذياب الطائي - أكاديمي وروائي (هولندا) •حسين سميسم – كاتب (هولندا) •الاستاذ رواء الجصاني - المندوب السابق لاتحاد الطلبة العام لدى اتحاد الطلاب العالمي (جيكيا) •الاستاذ خالد العلي - الممثل السابق لقيادة اتحاد الطلبة العام في الخارج (جيكيا) •الدكتور محمد الاسدي - العضو السابق في قيادة اتحاد الطلبة العام عام ١٩٦٨(جيكيا) •د.جواد بشارة - كاتب وباحث علمي (فرنسا) •د. حسين كركوش – كاتب (فرنسا) •جبار ياسين - كاتب وشاعر (فرنسا) •صلاح الحمداني - كاتب وشاعر (فرنسا) •أفراح شوقي صحفية (فرنسا) •فؤاد علي عزيز – نحات (إيطاليا) •عبد اللطيف السعدي - كاتب وصحفي (إيطاليا) •عبد المنعم علي حسين – شاعر (إيطاليا) •محمّد حمد – شاعر (إيطاليا) •جبر علوان - فنان تشكيلي (إيطاليا) •رسمي الخفاجي - فنان تشكيلي (إيطاليا) •علي العساف - فنان معاصر (إيطاليا) •د. سوسن عبدالكريم عبدالمجيد العضب - دكتوراه بالهندسة الكهربائية (كندا) •د. ثامر الصفار - دكتوراه بالبيئة (كندا) •الدكتور موفق وهاب احمد - طبيب ممارس (كندا) •فراس البصري - فنان تشكيلي (كندا) •باسل جعفر نجم - ماجستير هندسة الاتصالات (كندا) •عصام الصفار - صحفي (كندا) •انتصار هليل الناصري - دكتوراه هندسة كيمياء (كندا) •ماجدة الجبوري صحفية (كندا) •الدكتور فاضل السوداني - كاتب ومخرج مسرحي (دنمارك) •هاشم مطر - ناقد وروائي (دنمارك) •ناهدة جبر - كاتبة قصة وشاعرة (دنمارك) •كوران خياط - فنان موسيقي (دنمارك) •شاكر الانباري - كاتب روائي (دنمارك) •داود امين - منشد شاعر وصحفي (دنمارك) •مزهر بن مدلول – صحفي (دنمارك) •الدكتور خالد السلطاني - اكاديمي معماري (دنمارك) •مصطفى محمد غريب كاتب (النرويج) •يوسف أبو الفوز كاتب وصحفي (فلندا) •صادق اطيمش - استاذ جامعي متقاعد/ (المانيا) •حسن حلبوص - طبيب استشاري متقاعد/ (المانيا) •د. علي اسماعيل - أكاديمي/ (المانيا) •حسن حسين - اعلامي / (المانيا) •صلاح عزيز - موسيقي/ (المانيا) •مقبولة الجبوري - باحثة اجتماعية (المانيا) •د. صباح تقي – أكاديمي (المانيا) •عبد الرزاق محسن كاظم - محاسب (النرويج) •فريد هاشم سعيد - متقاعد (النرويج) •بهاء فريد هاشم - موظفة (النرويج) •صكر صلاح حيدر- مترجم (النرويج) •محمد عباس دوش - موظف (النرويج) •لطيف ياسين فايل - مدرس (النرويج) •فرقان جواد عرب - مهندس (النرويج) •ماجد يونس جابر- مخرج سينمائي (النرويج) •جميل إبراهيم الامين - موظف (النرويج) •يونس جاسم قطان - مدرب كرة قدم (النرويج) •صفاء حسن العتابي - فنان تشكيلي (النرويج) •مجيد العامري دكتور - (النرويج) •شوان وحيد - مخرج مسرحي (النرويج) •سعاد حمزة السلمان - مدرسة (النرويج) •يحيى حسين عليوي - متقاعد (النرويج) •عزيز ادو- دكتور (النرويج) •اميرة يوسف خلف - مدرسة (النرويج) •صفاء جابر الساعدي - عازف أكاديمي (النرويج) •احمد عادل حطاب - مهندس (النرويج) •جعفر حسين البريجي - متقاعد (النرويج) •جواد علي مهدي متقاعد (النرويج) •علاء فريد هاشم - عامل (النرويج) •عقيل الناصري - كاتب واكاديمي (السويد) •فرات المحسن - كاتب وصحفي (السويد) •حمودي عبد محسن – كاتب (السويد) •كاظم الداخل - فنان تشكيلي (السويد) •زهير كاظم عبود - كاتب وقاضي متقاعد (السويد) •فوزي بابان - ناشط مدني وعضو الهيئة في غوتنبورغ (السويد) الدكتور مؤيد عبد الستار - رئيس البرلمان الكردي الفيلي في اوربا (السويد).
والحملة مستمرة حيث وصل عدد الموقعين لغاية الاناكثر من 500 توقيع
رابط الحملة:
**************************************
عفيه حكومة…
والنواطير النشامى، ذوله حلوين الجهامه…
عفيه حكومة تغض الطرف عن وجود ميليشيات مسلحة خارج إطار الدولة تقوم باستعراضات عسكرية ”عينك عينك“ داخل العاصمة بغداد وفي مدن اخرى، وتتشكل من احزاب برلمانية تمتلك تشكيلات مسلحة بالضد مما يسمح به الدستور، وتنكسف أمام المال السياسي حين يصول ويجول ايام الانتخابات ليسقط فلان ويصعد من شأن علان وكل حسب تسعيرته وإرتباطاته الخارجية.
وعفيه زلم حكومية خشنة، خصوصا النشامى حلوين الجهامة في وزارة التعليم العالي، وهم ”يغلسون“ أمام فضائح عشرات الوف الشهادات الجامعية والعليا المزورة وروائح فسادها الممتدة من شرق إيران إلى غرب لبنان، ويباركون ويساهمون في إحياء طقوس طائفية داخل الحرم الجامعي، ويقفون متفرجين أمام مشهد الانحدار المخجل والمخيف لمستوى التعليم في العراق.
وعفيه وهله وألف هله بالعيون الساهرة بجهاز الامن الوطني التي عجزت حتى اليوم عن ان تكشف لنا عنصرا واحدا من فيلق من تسميه ”الطرف الثالث“، الذي ماتزال هي تنسب اليه كل جرائم الاختطاف والقتل والاغتيال والتغييب للمواطنين الابرياء.
عفيه وألف هله بكل هؤلاء لأنهم انتبهوا أخيرا واستنفروا امكاناتهم لمواجهة ”المخططات الشريرة“ لمنظمة طلابية عريقة لها تاريخها الوطني والمهني المشرف، إذ تجرأت هذه المنظمة ”الوقحة“ على اقامة احتفالات طلابية بمناسبة ذكرى تأسيسها الخامسة والسبعين، احتفالات افتتحتها بالنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح شهداء الوطن وصدحت فيها الكلمات والاغاني والموسيقى تتغنى باسم العراق ووزعت فيها الزهور والحلوى والجوائز التقديرية للمتفوقين دراسيا.
وهذا ما رأى فيه عباقرة التعليم العالي أمرا ” يمس سمعة الحرم الجامعي“وعمموا على كل جامعات العراق ووجهوا تشكيلاتهم للتحول إلى مخبرين وعسس وجواسيس لمنع مثل هذه الانشطة الطلابية ”حفاظا على سير العملية التعليمية بالشكل الامثل“.
نعم أيها السادة” حفاظا على سير العملية التعليمية بالشكل الامثل“ في ظل هذا الانحدار المخيف لمستوى التعليم وشيوع ظاهرة الشهادات المزورة والاسئلة الامتحانية والأطاريح المسروقة وانتشار تعاطي المخدرات بين الطلاب والشباب باعتراف المؤسسات الرسمية ذات العلاقة.
د. حسان عاكف
*****************************************
النظام العراقي يمنع عمل الاتحاد العام للطلبة في جمهورية العراق ويتابع المنتمين لهذه النقابة التاريخية التي لطالما ضحت في سبيل الجماهير الطلابية في العراق
اننا ومن موقع مسؤوليتنا في الحركة الطلابية العربية ومغاربية إذ نعلن تضامننا المبدئي واللامشروط مع الرفاق والرفيقات في الاتحاد العام للطلبة في جمهورية العراق، و اذ نعتبره الممثل الشرعي للطلبة في العراق وجزء لا يتجزأ من الحركة الطلابية العربية و المغاربية.
المنسق الوطني لفصيل طلبة اليسار التقدمي- المغرب
ايوب حبراوي
*******************************
وزير الموارد المائية الاسبق
رئيس قسم المتابعة في وزارة التعليم العالي يكشف سرّاً عظيماً:
يعتقد الرجل ان “اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق” منظمة سرية تأسست حديثاً وتشكل خطراً على التعليم الجامعي
أنا لا اعرف شيئاً عن السيد رئيس القسم ولا السيد الوكيل الذي حذر عن ضرورة الحفاظ على سير العملية التعليمية، وهذا خلل اتحمل مسؤوليته.
وعليهما بهذا المعنى تحمل مسؤولية عدم المعرفة بتاريخ الحركة الطلابية العراقية، ولا مؤتمر السباع ولا الشعار المعبر الذي عقد تحته ذلك المؤتمر “في سبيل حياة طلابية حرة ومن اجل مستقبل أفضل.
لقد أمضيت شبابي في “اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية” مع نخبة طلابية وطنية عراقية أصيلة من الشباب والشابات المؤمنين بالحياة الطلابية الحرة، وبرصانة التعليم العام، وبالفرص المتكافئة أمام أبناء الوطن في التحصيل العلمي، وتنظيم الحياة الطلابية وفق قيم وطنية خالصة.
يا اخوان ارحمونا وارحموا تاريخ شعبنا.
د. حسن الجنابي
*************************
د. مزانضال اتحاد الطلبة العام لم ولن يبدأ بقرار حكومي ولا ولن يتوقف بقرار حكومي، أعيدوا النظر بوطنيتكم يا وزارة التعليم العالي.
د. مزاحم مبارك
(طبيب الشعب الجوال)
******************************************
لتشل ايادي المرتعبين من نشاطات الشرفاء من أجل عراق أجمل... ليبق اتحادنا العتيد صامدا من أجل خير طلبة العراق وسعادة الشعب...!!!
في خطوة خطيرة..
وزارة التعليم العالي وبناءً على كتاب للأمن الوطني، تصدر قرارا قمعيا بحق اتحاد الطلبة العام في العراق (اول منظمة طلابية ديمقراطية في تأريخ العراق) حيث توجه بمنع الاتحاد من العمل في الجامعات العراقية وعقد الندوات والمؤتمرات والزيارات والنشاطات التي تتبنى من خلالها هموم الطلبة وتؤشر إلى مواقع الخلل في العمليتين التربوية والتعليمية.. وعلى ما يبدو أن أبناء المحاصصة والفساد مغتاضون وموجوعون من تحركات اتحاد الطلبة العام واستمراره بفضح ممارساتهم التي أدت إلى تدهور العملية التربوية والتعليمية في العراق، وبل تُصر على مصادرة الحريات التي كفلها الدستور العراقي، والغريب انهم يتهمون اتحادنا بالإساءة للحرم الجامعي والعملية التعليمية، متناسين انهم طوال عقدين من استلامهم السلطة في العراق لم يقدموا شيئا للارتقاء بواقع الجامعات والمدارس، بل هم حريصون جدا على استمرار تدهور التعليم وواقع الطلبة في العراق.
سيبقى هذا القرار القمعي وسام شرف لاتحاد الطلبة العام في العراق، ونعلن عن تضامننا الكامل معه وسنقف بوجه هذه القرارات والممارسات غير الديمقراطية وغير الدستورية التي تكشف عن الوجه الحقيقي لقوى المحاصصة في العراق.
الكاتب الصحفي لطيف السعدي
****************************
موقف قوى التغيير الديمقراطية
تدين قوى التغيير الديمقراطية بشدة قرار منع اتحاد الطلبة العام من مزاولة عمله في الكليات، وتعتبر هذا القرار انتهاكًا صارخًا لحق الطلاب في التنظيم والتعبير عن آرائهم ومطالبهم. إن حرية الطلاب في تشكيل اتحاداتهم والعمل على تحقيق مصالحهم وحقوقهم في الجامعات والكليات هي حق أساسي يجب أن يحترمه الجميع، ويجب على السلطات التعليمية أن تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية هذا الحق وتشجيع الطلاب على المشاركة الفعالة في الحياة الجامعية. ندعو السلطات التعليمية إلى إلغاء هذا القرار الظالم والعمل على توفير بيئة تعليمية تشجع على التنظيم والمشاركة الفعالة للطلاب في الحياة الجامعية، ونؤكد على حق الطلاب في الدفاع عن مصالحهم وحقوقهم بكل حرية وشفافية.
******************************
اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية منظمة طلابية نضالية عانت التعسف والاستهداف، وهذا ما وضحناه في مؤلف سابق لنا. ندعوهم للمضي في الاجراءات القانونية المذكورة في مؤلفنا وسنكون معهم في كل خطوة.
سجاد سالم
عضو مجلس النواب
**************************
بدأتها ذات القوى المتسلطة بالمحتوى الهابط وملاحقة عبود سكيبة ثم انتقلت لتضيق حرية التعبير ومتابعة منظمات المجتمع المدني و استخدام قانون العقوبات و المواد القانونية التي ترسخ فكرة الديكتاتوريات لتنتهي بمنع الاتحادات الطلابية، السلطة تخاف من الطلبة خوفا من كشف تجاوزاتها.
د. موسى رحمه الله
الامين العام لحزب الوعد العراقي
**************************
مستشار التماسك الاجتماعي لبرنامج UNDP وعضو مجلس نقابة اطباء الاسنان في تغريدة له حول قرار وزارة التعليم العالي بمنع عمل اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق: (اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق) منظمة رسمية عقدت مؤتمرها الأول وكُتب ميثاقها ونظامها الداخلي في العام ١٩٤٨ وكان للعراق منصب سكرتير الاتحاد العالمي للطلبة ولها صولات في مقارعة الدكتاتوريات ومنها ما يُذكر اعدام نظام صدام لكثير من أفرادها وتأسيسه للاتحاد الوطني لطلبة العراق.
الصحفي د. القاسم العبادي
***************************
مقدم برنامج قيل وقال، عبر في حسابه على منصة تويتر عن قرار وزارة التعليم العالي الذي استهدف اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق بالقول: التضييق على اتحاد الطلبة في الجامعات العراقية خطوة ذات ابعاد آيديولوجية تهدف لفسح المجال أمام طواقم حزبية لممارسة نشاطاتها داخل الجامعات بتواطؤ حكومي غير مباشر يمكن الاستفادة منه في الترويج الانتخابي.
الاعلامي عزيز الربيعي
************************
ضمن سجل تاريخ إتحاد الطلبة في العراق برز كفاح (جلال الطالباني) و(الفريد سمعان) و(مهدي الحافظ)، والشهيد (جعفر الجواهري) شقيق الشاعر محمد الجواهري.
المصادفة او السخرية ان عهدين فقط تم فيه حظر هذا الاتحاد في الجامعات والمعاهد،
هما البعث والإطار.
حامد السيد
عضو جماعة رفض
************************
قرارات استبدادية
كواحد من المؤسسين لجمعية الطلبة العراقيين في المملكة المتحدة، في أوائل الخمسينيات ومن الطلبة النشيطين في الثانوية الشرقية والذين شاركوا في المظاهرات ضد قرار الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين، وضد معاهدة بورتسموث التي اسقطت وزارة صالح جبر.
أجد ان قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مناف للحريات المقرة للتعبير عن الرأي والدفاع عن حقوق الطلبة والتصدي للتوجهات الاستبدادية والسياسات المنافية لإقامة تعليم عال يخدم قيام نظام حكم يحمي سيادة العراق ويعمل لإسعاد مواطنيه.
لا لقمع الحريات
ندين ونستنكر القرار الصادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والخاص بمنع اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق، من مزاولة عمله في الجامعات العراقية.
اذ يعد هذا القرار المثير للشك والريبة وغير المنصف بحق اتحاد عريق كان ومازال الصوت الحق المدافع عن الطلبة، ونعده قرارا سافرا على حرية التعبير عن الرأي والرأي الاخر. كما ونطالب وزير التعليم العالي بالعدول عنه، والكف عن هذه الممارسات القمعية بحق طلبتنا المنادين بحقوق الطلبة في الجامعات العراقية.
واخيرا ندعو كافة النقابات والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني بالوقوف ومساندة الطلبة في ممارسة حقهم الدستوري المعبر عن حقوقهم المشروعة.
البروفسور غازي درويش
********************************
لا لكبت الحريات الطلابية والأكاديمية
تستنكر لجنة شباب التيار المدني الديمقراطي منع عمل اتحاد الطلبة داخل الجامعات كافة خشية استغلال انشطة الاتحاد لاحقا للتأثير سلبا على السمعة الأكاديمية وسير العملية التعليمية بحسب القرار كونه اجراء مخالفا لحرية التعبير عن الرأي والدستور واحترام النقابات والاتحادات والعهد الدولي وحقوق الإنسان..
اذ نعبر عن رفضنا الشديد لهذه القرارات التعسفية والتي تمثل كبتا للحريات الطلابية والأكاديمية، وللتضليل والتغطية عن فشل العملية التعليمية والتي باتت سمعتها على المحك في ظل الادارات الفاشلة والعبثية والفاسدة.
إننا كشباب تيار ديمقراطي نطالب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بسحب قرارها التعسفي..
كما ونطالب بحماية كوادر الاتحاد وحفظ أمنهم وسلامتهم. ونحن على يقين تام بأن هذه الممارسات العبثية لن تكمم افواه الطلاب ولن تنثي عزيمتهم في ايصال الحق والحقيقة.
كما ونؤازر اخواننا في اتحاد الطلبة ونشد على ايديهم في مواصلة المسيرة وعدم السكوت على الممارسات القمعية التي وجهت إليهم. ومن هذا البيان نطالب كافة التنسيقيات المحلية والتيارات والاحزاب والقوى الناشئة لإدانة هذا القرار الذي يعتبر تضييقا للحريات الطلابية والأكاديمية وأمرا مخالفا للدستور والقانون..
لجنة شباب التيار المدني الديمقراطي
****************************************
مذكرة استنكار
رابطة الأكاديميين العراقيين في المملكة المتحدة تستنكر وبشدة قرار منع اتحاد الطلبة العام في العراق من ممارسة اعماله
إلى وزير التعليم العالي في العراق الدكتور نعيم العبودي المحترم
إلى سفير العراق في لندن السيد محمد جعفر الصدر المحترم
إلى الملحق الثقافي العراقي في لندن الدكتور محمد حمزة المحترم
ان القرار الصادر عن وزارة التعليم العالي في العراق بمنع عمل اتحاد الطلبة العام المعروف بتاريخه على مدى ٧٥ عاما في الجامعات العراقية هو انتهاك لحقوق الانسان في التعبير عن آرائه، وهو مخالف للقوانين الدولية المتعارف عليها٠
اننا في رابطة الأكاديميين العراقيين نرفض وبشدة هذا القرار التعسفي واللا انساني الذي يمثل تكميما متعمدا لحرية الرأي وقمع أنشطة طلابية لها كل الحق في رفع صوتها من أجل حقوقها المشروعة في التعليم والتطلع إلى مستقبل افضل٠ ان إحالة هذا القرار إلى مكاتب الأجهزة الأمنية في الجامعة أمر مخالف للدستور والحقوق الوطنية للشعب العراقي٠
تشجع الجامعات البريطانية طلابها للتعبير عن آرائهم بعقد اجتماعات موسعة معهم للاستفادة منهم في شتى المجالات وهو ما تنص عليه القوانين في هذه الدول المتقدمة، ويا ليتنا نخطو خطوة لنكون في مسار هذه الدول٠ ومن الجدير بالذكر ان هناك اتحاد طلبة رسمي منتخب في كل الجامعات هنا ليمثل مصالح الطلبة٠
وعليه نطالب وبقوة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بسحب قرارها هذا لما سيخلف من إساءة بالغة للجموع الطلابية الواسعة التي تسعى لبناء عراق حر ومستقبل مشرق لوطنها٠
رابطة الأكاديميين العراقيين في المملكة المتحدة
*******************************
تأسف مجموعة مدافعون لحقوق الانسان على قرار وزارة التعليم العالي بمنع نشاط اتحاد الطلبة في جامعات العراق، نؤكد أن هذا التصرف يتنافى مع حرية التجمع والتظاهر المكفولة دستورياً، كما يتنافى مع المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تضمن حقوق حرية التجمع والتظاهر.
كما ندين تدخل قوات الامن في متابعة أعضاء اتحاد طلبة جامعات العراق، والذي يشكل انتهاكاً صارخا لحرية التجمع والتظاهر، وحرية التنظيم، وحرية التعبير.
اذ نؤكد على أهمية حرية التجمع والتظاهر، فان تضييق حكومة بغداد المستمر على حرية التظاهر قد يؤدي إلى انفجار جماهيري، خصوصا في ظل تدهور أوضاع المواطنين في جميع أنحاء البلاد.
مدافعون لحقوق الانسان
*********************************
ندعم سعيكم في الدفاع عن حقوق الطلبة
إلى اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق
نود أن نعبر عن دعمنا وتضامننا معكم في ظل القرار الذي اتخذته وزارة التربية والتعليم بتجميد نشاطاتكم، وكذلك الملاحقة التي تتعرضون لها من قبل الأجهزة الأمنية. ندرك أن اتحادكم هو الممثل الحقيقي لطلاب العراق وأنه يعود تاريخه إلى تأسيسه في ١٤ نيسان عام ١٩٤٨.
إن التجميد والملاحقة التي تواجهها اتحادكم تشكل اعتداءً على حقوق الطلاب في التعبير عن أنفسهم وتشكيل جمعياتهم الطلابية، وهذا أمر غير مقبول. ينبغي أن يكون لكم الحق في تنظيم أنشطتكم الطلابية والعمل على تحسين ظروف التعليم والحياة الطلابية.
نطالب بإلغاء قرار تجميد نشاطات الاتحاد ووقف الملاحقة ضد أعضائه. يجب أن يحترم النظام التعليمي حق الطلاب في التنظيم والتعبير السلمي والمشاركة الفاعلة في الشأن العام. إن حرية الرأي والتعبير وحق المشاركة السياسية هي حقوق أساسية للشباب وتكمن أهمية إتاحة المساحة للتعبير عن الآراء المختلفة والعمل الجماعي في سبيل تحقيق التغيير الإيجابي.
نحن ندعمكم في سعيكم للدفاع عن حقوق الطلاب وتعزيز الديمقراطية والعدالة في التعليم. ونحن على يقين من أن اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق يعمل بجدية وتفانٍ لخدمة مصلحة الطلاب ولتحقيق تطلعاتهم.
في هذه الأوقات الصعبة التي تتعرضون لها من حملة بوليسية نحن نقف معكم وندعمكم في مسعاكم للمحافظة على حقوقكم وحرياتكم.
نأمل أن يتم استجابة مطالبكم وأن يتم إعادة نشاطات الاتحاد وتمكينكم من مواصلة العمل الهام الذي تقومون به لصالح طلاب العراق.
كل التضامن رفاق، وعاش نضال الشعوب المشترك.
اتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية
**************************************
جمعية المواطنة لحقوق الانسان
عمل اتحاد الطلبة العام مصان دستوريا
اصدرت وزارة التعليم العالي \ مكتب الوزير إعماما برقم 723\ 190 في 2023-5-30 يحمل طابعا ودوافع اصداره (سياسية) دون ان يسمو إلى الهدف المهني العلمي، علما انه صدر بتوجيه (وكيل الوزارة لشؤون البحث العلمي) !، وهو معيب المحتوى والمتن، حيث يدعو إلى اتخاذ اجراءات بعدم السماح ((لاتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق الذي تأسس سنة 1948 بحضور شاعر العرب الكبير محمد مهدي الجواهري)) ومنعه للعمل في الجامعات.
لقد نصت المادة 45 من الدستور أولا (تحرص الدولة على تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني، ودعمها وتطويرها واستقلالها بما ينسجم مع الوسائل السلمية لتحقيق الاهداف المشروعة لها..). وهذا يتناسق مع عمل اتحاد الطلبة حيث لم يذكر لنا الكتاب الذي استند إلى معلومات واردة من جهاز الامن الوطني العراقي، لم يذكر رقم الكتاب او تاريخه او معلومات عن عمل غير سلمي لا يتناسق مع متطلبات الدستور.!!!!
وعندما نتمعن بكتاب وزارة التعليم العالي نجد انه ينص على (1 - وجود تنظيم بعنوان اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق 2 - يعنى بالشريحة الطلابية 3 - ويقوم بعمل ندوات، مؤتمرات، مهرجانات، زيارات، 4 - مما يؤثر سلبا على سير العملية التعليمية .....) كيف يؤثر سلبا.؟ لا توجد لديه اسباب!
1 - لذلك فإن حرية تشكيل وعمل منظمات المجتمع المدني مصانة اساسا دستوريا.
2 - لقد عجز بيان مكتب السيد الوزير عن الاتيان بأي معلومة لا تخص العمل الطلابي أو لها خطورة على الجامعة او الطلبة عموما، بل ذكر الاساليب السلمية في العمل الطلابي الجامعي للاتحاد.
3 - إن اتحاد الطلبة العام قد تأسس منذ سنة 1948 بحضور شاعرنا الاكبر الجواهري، ولم تتمكن سلطات العهود منذ ذلك التاريخ بما فيها عهدي البعث 1963، من ايقاف عمله اضافة إلى انه كان عضو اتحاد الطلاب العالمي، وقد شغل موقع نائب السكرتير عالميا، وله فروع في عديد من الدول في العالم.
4 - كما قدم اتحاد الطلية العام في الجمهورية العراقية حسب ما كانت التسمية حين ذاك شهداء على يد اجهزة البعث سنوات 1963 وحكم البعث بعد سنة 1968.
5 - لقد كان له فوز كبير في انتخابات الطلبة سنة 1967 في الجامعات العراقية آنذاك.
لذلك ندعو وزارة التعليم العالي ومجلس الوزراء إلى الغاء الكتاب اعلاه لعدم مهنيته ولا يخدم الحركة الطلابية العراقية ولا العمل التعليمي في الجامعات العراقية، بل كان من المفترض ان يكون الاتحاد مساهما في الاستشارات الخاصة بالعمل التعليمي لتراثه التاريخي في خدمة العمل الجامعي او الثانوي عبر امتداد تاريخ نضالاته الطويلة.
حرية عمل اتحاد الطلبة العام سند للحركة الطلابية والتعليمية الجامعية
20-6-2023