اخر الاخبار

بيان الحزب الشيوعى العراقي.. إجحاف آخر بحق ثورة 14...

تفاجأنا مع غيرنا الكثير من المواطنات والمواطنين العراقيين بأن مشروع قانون العطلات الرسمية لسنة 2023 الذي احالته الحكومة إلى مجلس النواب...

راصد الطريق.. إنما الأمم الأخلاق .. ما بقيت؟

تَسبّب خبر القبض على مديرة مدرسة ومشرفتين تربويتين وموظف في تربية واسط، متهمين بالدعارة والابتزاز الجنسي، في صدمة حقيقية. فهل هؤلاء هم ممن...

راصد الطريق.. تعثر الإنفاق المالي وواقع الموازنة

أفاد أحد النواب أن محافظة البصرة تسلمت 26 بالمائة فقط من حصتها في موازنة العام الماضي، ولم تتسلم شيئًا من موازنة العام الجاري. وهذا ينطبق...

راصد الطريق.. ارقام فلكية لا يقابلها استيراد فعلي

شهدت منصة البنك المركزي لبيع الدولار ارتفاعًا في المبيعات، حتى بلغت في مزاد الأمس 275 مليون دولار. وهذا رغم حديث البنك المركزي المستمر عن...

استذكار مهيب للرفيق حيدر الشيخ علي

أقام الحزب الشيوعي الكردستاني، أمس الأول، حفلاً استذكارياً في مناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل الرفيق المناضل حيدر الشيخ علي، القيادي...

تقارير

فعاليات

العراق في الصحافة الدولية

فعاليات

حياة الشعب

وضع قاسٍ في النجف!.. 600 عائلة متجاوزة مهددة بالتشرد بعد قرار هدم بيوتها

33
وثقت شبكة “964” الخبرية حالة تشرد قاسٍ يطاول نحو 600 عائلة نجفية، بعد الشروع بتنفيذ قرار يقضي بهدم بيوتها المتجاوزة في...

مواطنو الديوانية: أغلب المشاريع توقفت عند «الحجر الأساس» وتحولت الى مكب نفايات

37
اشتكى عدد من المواطنين في محافظة الديوانية من تحوّل العديد من المشاريع الخدمية إلى أماكن لرمي النفايات، نتيجة لفشل...

ذوو الاحتياجات الخاصة يشكون الاهمال الحكومي: متى تُطبق بنود الاتفاقيات الدولية الخاصة برعايتنا؟

45
تتعرض فئات عديدة في المجتمع للتهميش والإهمال منذ فترة طويلة، حيث يجد أصحاب الاحتياجات الخاصة صعوبة في الحصول على مكان...

النازحون يفضلون الخيمة على منازلهم المدمرة ومعنيون يحددون متطلبات العودة الطوعية

42
أثار قرار الحكومة العراقية تحديد نهاية تموز المقبل موعداً نهائياً لإغلاق مخيمات النزوح، موجة من الانتقادات، فعلى الرغم...

النساء الفلاحات يكدحن في الحقول والمزارع

73
تواصل الكثير من النساء الفلاحات عملهن في المضني الاراضي الزراعية، بحب واعتناء كبيرين، في ظل غياب أو محدودية الدعم...

مرض التوحد ينتشر وذوو المرضى في حيرة من أمرهم!

84
يعيش أطفال العراق، ممن يعانون مرض طيف التوحد، معاناة مزدوجة، بين الإصابة بالمرض وضعف الرعاية المقدمة لهم. فيما تعاني...

دوائر التسجيل العقاري.. رشاوى واخفاء للأضابير دعماً لسوق «المعقبين»!

709
كثيرة هي الاخبار التي تُعلن بين الحين والاخر عن ملاحقة او اعتقال مدير عام او موظفين فاسدين في دوائر التسجيل العقاري،...

سائقو الشاحنات يغلقون الطرق الرئيسة: رشاوى السونار تأكل أرزاقنا

80
في ظل تصاعد الاحتجاجات المطالبة بتوفير فرص العمل والخدمات ومكافحة الفساد، شهدت محافظة النجف وغيرها من المحافظات...

الملوثات الكيميائية تقتل العراقيين بصمت ومطالبات بمحاصرة مخاطرها

98
أبدى مراقبون للشأن البيئي والصحي قلقا شديدا من تأثير ما يسمى «القاتل الصامت»، أو الملوثات الكيميائية، التي تستهدف...

مسؤولون: 5 ملايين متر مكعب من المياه غير المعالجة ترمى في الأنهار

75
يواجه نحو نصف سكان محافظة بغداد، مشكلة عدم توفر مياه صالحة للشرب. ويعود ذلك الى رداءة شبكات نقل المياه، والتلوث الكبير...

تفشي الفساد والرشوة في دوائر الدولة .. يغيّب العدالة الاجتماعية ويعرقل العمل الوظيفي

90
تنتشر ظاهرة الرشوة في معظم المؤسسات الحكومية، والتي تدفع الإجراءات الإدارية الروتينية نحو إدامتها كوسيلة لابتزاز...

.. وتتواصل الاحتجاجات المطلبية: تنديداً بالمسؤولين الفاشلين في تنفيذ الوعود

76
تتواصل الاحتجاجات المطلبية في مناطق متفرقة من البلاد، مطالبة بتوفير فرص العمل والخدمات، في وقت تمتد فيه الاحتجاجات...

لن يعطل الاسراع في إكساء الشوارع التي يمر بها موكب البابا بصيرة خورخي ماريو بيرجوليو (وهو اسمه الحقيقي) الذي اتخذ اسم فرنسيس عندما اصبح البابا تيمنا بالقديس فرنسيس الأسيزي، المدافع عن الفقراء والبساطة والسلام. 

فأبن عامل السكك هذا، المولود في احد احياء عاصمة الارجنتين بوينس آيرس الفقيرة، لا يعبر عليه التزويق والطلاء وكل أساليب النفاق. ولا تمر الحيل على من عاش في قارة كانت مهدا لثورات وإحتجاجات على ظلم وتعسف دكتاتوريات وحكومات فاسدة، ظلمت شعوبها وسرقتها طوال تاريخ بلدان هذه القارة.

وان من تنازل عن السكن  في القصر الرسولي الفخم في الفاتيكان، المقر الرسمي لأسلافه، وإختار العيش في بيت القديسة مرثا الصغير، لا يعير ذلك اهتماما كبيرا، فالقصور الرئاسية لا تشغل باله ولا يغريه أثاثها الباذخ، وحين عُين اول مرة كاردينالا في بلده الارجنتين اكتفى بالعيش في شقته الصغيرة بدلاً من مقر رئاسي. 

كان أحد أهم شخصيات لاهوت التحرير في أمريكا اللاتينية، التي دعمت حوار المكافحين ضد الطغيان والاستبداد والفساد والظلم والحرمان والمتطلعين الى العدالة الاجتماعية بكل صنوفهم وأيديولوجياتهم واتجاهاتهم السياسية، متدينين، علمانيين، ملحدين. شخصية خبرت العمل السري، وساعدت المطاردين حتى بإعارتهم وثائقها الرسمية كي يهربوا، وأسهمت في احتجاجات ٢٠٠١ في الارجنتين، رافضة قرارات الحكومة التي فاقمت معيشة المواطنين، ومنتقدة عنف الأجهزة الأمنية في قمعها المحتجين.

 هذه الشخصية ينبض قلبها مع هتافات الخلاص من الجور والظلم والتهميش في أي بقعة من الأرض،  وكم عمل سرا وعلانية من أجل إطلاق سراح المخطوفين ومعتقلي الرأي كافة. وهو القائل ان الفقر المدقع والهياكل الاقتصادية الظالمة التي تتسبب في عدم المساواة، تشكل انتهاكا لحقوق الإنسان، والذي انتقد الديون الثقيلة التي فرضتها الدول الغنية على الشعوب الفقيرة ووصفها بأنها ديون  “غير أخلاقية وغير عادلة وغير شرعية”.

انه الشخصية الذي تهمه نصرة الموجوعين وإشباع الفقراء، ويسعده ردم الفجوة المعيشية التي تتسع مع تنامي نزعة الجشع اللانساني. وهو من قال: “الفقراء يتعرضون للاضطهاد بسبب مطالبتهم بالعمل، والأغنياء يجري التصفيق لهم عندما يفرون من وجه العدالة”. ولا عجب في حساسيته المرهفة ازاء غياب العدالة، وهو الآتي من إرث لاهوت التحرير، صاحب الرؤية الواضحة في تحميل محتكري الثروات مسؤولية انتشار الفقر والامراض.

يحقق البابا في زياته للعراق حلما راود قبله ٢٦٥ بابا توالوا على رئاسة الكنيسة الكاثوليكية في روما، ولم يمتلكوا عزم الحبر الأعظم الذي قال يوما: “السلطة الحقيقية تكمن في الخدمة”

أجزم ان البابا قد تابع الانتفاضة العراقية بوجه طغمة الفساد، وان قلبه توجع لهول اعداد شهدائها والمصابين، الذين ضحوا في سبيل اقامة الدولة المدنية الديمقراطية. ولابد انه عالم بتدهور الخدمات في العراق وعجز كل الحكومات التي توالت على حكمه عن توفير مستلزمات المعيشة والكرامة الإنسانية. فوجود البابا في العراق اليوم يبعث رسالة عنوانها لا للظلم والجور وطغيان أصحاب رؤس الأموال، نعم لردم الهوة الواسعة في مستويات المعيشة، وهي قطعا ضد الفساد المستشري، وضد التهميش، ومع العدالة والمساواة.. وهي ليست رسالة واحدة، بل رسائل عديدة بضمنها ان قوة المجتمع في تنوعه، وتأكيد مبدأ التعايش المشترك والتسامح ونبذ التمييز على أساس العرق أو الدين أو الطائفة أو الفكر أو السياسة، ومد جسور التفاهم والتقارب والإخاء بين أتباع الديانات والمذاهب في العراق. كما تمثل دعماً لمسيحيي العراق ولحمايتهم واحترام طقوسهم، فهم من اهم الوان الموزاييك العراقي الجميل.

 كل الترحيب بضيف العراق الكبير وبكل الخيرين في العالم.

عرض مقالات:

مقالات

الرأسمالية تتراجع عن ثوابتها ‬إزاء...

الشيوعية والذكاء الاصطناعي

نوم العوافي يا أمة المليارين

الفقر والبطالة يزيدان عبودية النساء

الدول لا تدار بالخواطر

تعاريف فنية.. المعمار الأكاديمي

الإنسانية.. الهوية الجامعة للشعوب