اخر الاخبار

تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الغاشم على المدن الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة، ما أدى الى تزايد عدد الضحايا وتهجير آلاف المواطنين وتهديم الأبنية والمؤسسات وغيرها.

ولم تستطع حتى الآن آلة القتل والإعلام الإسرائيلي من السيطرة على الوضع، بحسب الكثير من المراقبين، اذ ان الشعب الفلسطيني لديه الكثير من الصبر والقوة لمواجهة هذا العدوان الفاشل.

الصالحي: الاحتلال سيخير معركته

وقال الرفيق بسام الصالحي سكرتير حزب الشعب الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن “المنظمة الفلسطينية ترحب بالتدخل الروسي وبالتصريحات التي أدلى بها الرئيس بوتين من أجل وقف العدوان الحربي والوحشي على شعبنا، وحل الصراع وفق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بتطبيق حقوق الشعب الفلسطيني”.

وأضاف، أن منظمة التحرير الفلسطينية تعتمد على الدور الروسي والصيني في وقف العدوان على شعبنا، ومن أجل تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأكد الصالحي، أن “الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن يوماَ وسيطاَ ولن تكون، وهي لا تستحق هذا الدور بعد اشتراكها الفعلي في العدوان على الشعب الفلسطيني”.

وفي ظل تسارع الأحداث الميدانية يؤكد الصالحي، أن “إرهاب الاحتلال لن يؤدي إلا لمزيد من الإصرار والتماسك الداخلي الفلسطيني”، مشيراً إلى أن “الاحتلال يحاول ترميم ما أصبحت عليه صورته بعد العمل الفلسطيني المقاوم، صباح السابع من تشرين الاول، عبر تنفيذ سياسة الأرض المحروقة في قطاع غزة”، مؤكداً أن “الاحتلال يرتكب جريمة حرب مكتملة الأركان، ويرى أن الاحتلال سيخسر معركته القائمة مع الشعب الفلسطيني”.

ويقول الصالحي: إن “مرارة منع مصر من إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع في ظل هذه الظروف الصعبة، تفوق قسوة العدوان على قطاع غزة”، داعياً “مصر والأطراف العربية الفاعلة، لكسر الحصار عن غزة”.

ويشدد على أن المحاولات الأمريكية والغربية لحرف مضمون وحقيقة المعركة الأخيرة، إلى خانة الإرهاب، هي سيناريو تم إعداده مسبقاً لشرعنة قتل الفلسطينيين في غزة، ولطمس الحقيقة.

الحركة الاشتراكية اليمنية

ودعت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني في مناسبة الذكرى الـ٤٥ لتأسيسه، الى “ممارسة الضغوط الدولية لوقف المجازر والفظائع التي ترتكبتها اسرائيل ونفاق دول الغرب وازدواجية المعايير لديها من خلال مساندتها المجرم ضد الضحية وصمتها ازاء حصار غزة الذي يحظره القانون الدولي ويعرض المدنيين للخطر”.

وأشار بيان صادر عن الحزب حصلت عليه “طريق الشعب”، الى “ضرورة دعوة العالم الى التوقف الفوري لسياسة ازدواج المعايير والعمل على ردع الاحتلال الإسرائيلي ووقف جرائمه”.

شهداء الصحافة

ونعى المكتب الإعلامي للحزب الشيوعي اللبناني الزميل المصور الشهيد عصام عبدالله الذي استشهد وهو يقوم بواجبه الوطني والاعلامي بنقل احداث الاشتباكات مع الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية.

وفي سياق الحدث أفادت وسائل إعلامية، باستشهاد واصابة 6 مصورين لرويترز والجزيرة بقصف اسرائيلي.

ومن جهتها، دانت لجنة دعم الصحفيين استمرار الاحتلال الإسرائيلي باستهداف الصحفيين الفلسطينيين وعائلاتهم ومنازلهم، مؤكدةً أن ذلك يخالف القوانين والأعراف الدولية التي تشدد على ضرورة حماية الصحفيين والمدنيين والأماكن المدنية أثناء النزاع.

استشهاد 500 طفل

وأعلن سليم عويس مسؤول المكتب الإعلامي في الشرق الأوسط في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) لموقع “أخبار الأمم المتحدة” استشهاد 500 طفل في غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 تشرين الأول الجاري.

ووفق إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء وصل صباح امس السبت الى ما لا يقل عن 2269 شهيداً فلسطينيا وأصيب 9814.

فيما قالت منظمة الدفاع عن الأطفال، امس، ان “عدد الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا ارتفع إلى 614، وهو رقم مرشح للارتفاع”.

وأفادت بان عدد الشهداء الأطفال يمثل عمليا ثلث عدد الضحايا الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب.

في الاثناء أعلنت حركة حماس، مقتل تسعة اسرى لديها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية خلال القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

إخلاء المستشفيات

وقال مصدر مسؤول في مستشفى “القدس” في مدينة غزة، التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنذرهم بإخلاء المستشفى فورا.

فيما صرح وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس، في بكين أن “دعوة إسرائيل إلى إجلاء أكثر من مليون فلسطيني من شمال قطاع غزة خلال يوم واحد (أمر مستحيل تماما تنفيذه)”.

ونزح آلاف الفلسطينيين من مدينة غزة الجمعة في اتجاه جنوب القطاع بعد تحذيرات وجهها الجيش الإسرائيلي لإخلاء منازلهم ما يوحي بتحضيره لعملية برّية ردا على هجوم المقاومة الفلسطينية غير المسبوق على دولة الاحتلال الإسرائيلي.

تدمير أكثر من 1300 مبنى

وأعلنت الأمم المتحدة، امس، أن “أكثر من 1300 مبنى في قطاع غزة دمرت، بعد أسبوع من القصف الإسرائيلي المركز على القطاع”

وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن “5544 وحدة سكنية” في هذه المباني دمرت، فيما أصيب حوالي 3750 وحدة أخرى بأضرار جسيمة إلى حد لم تعد قابلة للسكن.

«سي إن إن» الأمريكية تعتذر

وقدمت سارة سيدنر مراسلة CNN اعتذاراتها على موقع “إكس” بقولها: “بالأمس قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه تأكد من قيام حماس بقطع رؤوس الأطفال والرضع بينما كنا على الهواء مباشرة. وتقول الحكومة الإسرائيلية اليوم إنها لا تستطيع تأكيد قطع رؤوس الأطفال ... كان يجب أن أكون أكثر حذراً في كلماتي. أنا آسفة”.

يأتي ذلك بعد أن أثار حديث المراسلة على الهواء مباشرة، الكثير من الجدل بعد ترديدها ونشرها للرواية الإسرائيلية الكاذبة.

الفشل

ذكر تقرير في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية بعنوان “الفشل في غرفة عمليات الحرب”، أنّه لا يمكن الامتناع عن إجراء مقارنة بين أيام بدء حرب أكتوبر/ تشرين، قبل 50 عاما وأحداث غزة الأسبوع الماضي.

وأوضح التقرير، أنّ “أحد المواضيع التي يحتاج رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي تفسيرها لنتنياهو في خضم الأحداث الحالية، هو بالطبع الفشل الاستخباري المدوي الذي حدث في صبيحة يوم “السبت الأسود”.

ويضيف التقرير، أنه على شاكلة الفشل الاستخباري عشية حرب أكتوبر، يمكن إضافة فشل آخر هو الفشل العملياتي في خط المواجهة، ففي غزة، اعتمد الجيش الإسرائيلي على العائق المتمثل في حائط منيع بتكلفة مليارات الشواكل، وبتعزيزات مراقبة، لكن الاحتياطات الأمنية انهارت، رغم فرضية عدم إمكانية اقتحامها، لأن كتائب القسام التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تغلبت على العوائق الأمنية وسيطروا على مراكز المراقبة وعرقلوا إمكانية الرد، وبالتالي تمكنوا من مداهمة مناطق غلاف غزة.