اخر الاخبار

أكدت المقاومة الفلسطينية، انها تواصل استهداف عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواقع مختلفة من قطاع غزة، وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الجيش عمّق ووسّع من عملياته في خان يونس جنوبي القطاع.

وتنشر المقاومة الفلسطينية بشكل مستمر، مقاطع مصورة لعمليات استهداف جنود الاحتلال في مختلف مناطق قطاع غزة.

وناقش الاتحاد الاوروبي خريطة طريق للسلام في الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، فيما أعربت الحكومة الأسترالية عن دعمها حل الدولتين.

الاشتباك مع الاحتلال

وفي أحدث التطورات في المعارك البرية، تستمر المقاومة الفلسطينية في اشتباكها مع الاحتلال في عدة محاور، فيما شن الطيران الإسرائيلي، صباح أمس الإثنين، سلسلة غارات على خان يونس، وجددت المدفعية الإسرائيلية قصفها المكثف للمربعات السكنية ومحيط مراكز الإيواء، وذلك مع دخول الحرب على غزة يومها الـ 108، ما أوقع عشرات الشهداء ومئات الإصابات.

فشلتم في ترجمة الانتصار

وفي وقت وصل عدد شهداء الحرب على غزة من الفلسطينيين إلى أكثر من 25 ألف، أقر جيش الاحتلال بإصابة 13 عسكرياً في الـ 24 ساعة الماضية، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن “ما يقارب 130 من القادة والضباط الإسرائيليين الذين شاركوا في القتال في غزة وجهوا رسالة للحكومة، تطالب برفض عودة النازحين إلى بيوتهم في شمال القطاع قبل عودة المحتجزين الإسرائيليين”.

وقال الضباط الإسرائيليون: “لسوء الحظ، الجيش الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية فشلا في ترجمة الانتصارات التي تحققت بشق الأنفس على المستوى التكتيكي إلى نصر واضح وساحق على المستوى النظامي والإستراتيجي.

فيما نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن “عائلات أسرى في غزة اقتحمت اجتماع لجنة المال بالكنيست مطالبات بالإفراج عن أبنائهن المحتجزين”.

أوروبا وأستراليا: حل الدولتين

عقد الاتحاد الاوروبي اجتماعاً لمناقشة إمكانية وقف الحرب في غزة، وقبل الاجتماع الذي عقد، أمس، أرسل السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي ورقة إلى الدول الأعضاء تقترح خريطة طريق للسلام في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

واعتبرت وزيرة الخارجية الألمانية أن حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدة الحاجة الماسة إلى هدنة إنسانية. وأعرب وزير الخارجية الفرنسي عن أمله في أن “يتم فرض عقوبات على مرتكبي أعمال العنف بالضفة الغربية، في حين قالت وزيرة خارجية بلجيكا إن الصراع في غزة لن يحل بالسلاح، ويتعين إنهاء العنف”.

إلى ذلك أعربت الحكومة الأسترالية عن دعمها حل الدولتين، وعبرت عن خيبة أمل عميقة إزاء تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي رفض فيها الدعوات لإيجاد فرصة لإقامة دولة فلسطينية.

وأكدت الحكومة الأسترالية أنه “لا يمكن أن يكون هناك أي تقليص لمساحة أراضي غزة ولا أي وجود إسرائيلي دائم هناك”.

عشر نقاط

وتضمنت النقاط العشر التي تناولها اجتماع الاتحاد الاوروبي أمس، امكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً جنب إسرائيل، وتساعد الجهات الدولية الفاعلة على إعداد أرضية للسلام، مع ضرورة عقد مؤتمر للسلام تسبقه تحضيرات مكثفه، مع أهمية أن يتشاور المؤتمر مع طرفي الصراع مع استمرار الخطة حتى لو قرر أحد الجانبين الانسحاب.

تظاهرات ضد الحرب

تجمع عشرات المتظاهرين المناهضين للحرب، في حيفا، السبت الماضي، احتجاجاً على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حاملين لافتات كتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية”. واشتبك المتظاهرون مع الشرطة التي حاولت مصادرة لافتاتهم.

ويقول المنظمون المناهضون للحرب إنهم واجهوا قمعاً من الشرطة التي تسعى إلى قمع الانتقادات.

وخرج عشرات الآلاف، يوم الأحد الماضي، في تظاهرات بمدن أوروبية وعربية تنديدا بتواصل العدوان الإسرائيلي.

وشارك نحو 9 آلاف بمظاهرة في بروكسل تأييدا للفلسطينيين، وتأتي المسيرة عشية اجتماعات مرتقبة بين وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ونظرائهم الإسرائيلي والفلسطيني والمصري والسعودي والأردني للبحث في الحرب.

وكانت تظاهرة أخرى خرجت، السبت الفائت، من العاصمة الفرنسية باريس في مسيرة لدعم فلسطين باتجاه العاصمة البلجيكية بروكسل للمطالبة بفرض “عقوبات ضد إسرائيل بسبب انتهاكاتها في غزة”.

وفي إسبانيا، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز دعمه لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين تظاهروا، تأييدا للفلسطينيين في مدن إسبانية عدة.

وقال سانشيز خلال مؤتمر للحزب الاشتراكي: “نحن أيضا معهم جميعا”.

ونظمت مظاهرات دعت إليها منصة “شبكة” للتنديد باحتلال فلسطين تحت شعار “فلنوقف الإبادة في فلسطين” في مدن إسبانية كبرى بينها مدريد التي شهدت أكبر تظاهرة شارك فيها، بحسب الحكومة، 25 ألف شخص.

وفي مدينة الفنيدق شمال المغرب، شاركت عشرات الحقوقيات بالمغرب في وقفة احتجاجية ونددت بعجز المجتمع الدولي عن وقف الحرب.

وشهدت تونس العاصمة بدورها وقفة شعبية أمام مقر السفارة الأميركية، لتجديد المطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ودعما لصمود المقاومة الفلسطينية.