اخر الاخبار

رسالة اليوم العالمي للمسرح 2024

الفن هو السلام

رسالة اليوم العالمي للمسرح لهذا العام خطها الكاتب المسرحي والروائي النرويجي يون فوسه (28 ايلول / سبتمبر 1959)، ويعد من مؤلفي المسرحيات الأكثر عرضا في العالم، وحاز على جائزة نوبل لعام 2023.

«كل واحد منا فريد من نوعه، ولكن في نفس الوقت نحن نتشابه. نختلف عن بعضنا البعض في مظهرنا الخارجي المرئي. بالطبع، كل هذا حسن جدا، ولكن هناك أيضا شيئاً داخل كل واحد منا ما يمتلكه وحده، قد نسميه أرواحنا أو نفوسنا. وإلا فيمكننا أن نقرر عدم تسميتها على الإطلاق والتعبير عنها في كلمات، فقط نتركها وشأنها.

لكن بينما نحن جميعا مختلفون عن بعضنا البعض، فنحن متشابهون أيضا. البشر من كل جزء من هذا العالم متشابهون بشكل أساسي، بغض النظر عن اللغة التي يتحدثون بها، وألوان بشرتهم، أو حتى لون شعر رؤوسهم.

قد يكون هذا شيئا من المفارقة: أننا متشابهون تماما ومختلفون تماما في نفس الوقت. ربما يكون الشخص متناقضا في جوهره، في الجسر بين الجسد والروح – نحن كبشر نحتوي الوجود الملموس، الأرضي، ونحتوي ما يتجاوز كل هذه المواد الملموسة، ويتجاوز الحدود الأرضية.

الفن، والفن الجليل بالتحديد، يتمكن بطريقته الرائعة من الجمع بين الفريد والخاص في جانب والعالمي في جانب آخر. يتيح لنا أن نفهم ما هو مختلف، وما هو دخيل، والذي يقال عنه أنه عالمي. بالخصوصية والفرادة، يخترق الفن الحدود بين اللغات والحدود الجغرافية. إنه يجمع ليس فقط الصفات الفردية للجميع، ولكن أيضا، وبمعنى آخر، الخصائص الفردية لكل مجموعة من الناس، مثل الأمم.

الفن لا يفعل هذا عن طريق تسوية الاختلافات وجعل كل شيء يتشابه، ولكن، على العكس من ذلك، بإظهار ما هو مختلف عنا، ما هو دخيل وغريب عنا. كل الفن الجليل يحتوي على وجه التحديد شيء غريب، شيء لا يمكننا فهمه تماما ومع ذلك وفي نفس الوقت نفهمه، بطريقة ما. يحتوي على أحجية، إذا جاز التعبير. شيء يسحرنا وبالتالي يدفعنا إلى ما هو أبعد من حدودنا وبذلك يخلق السمو الذي يجب على كل أشكال الفنون أن تمتلكه، وتقودنا إليه.

لا أعرف طريقة أفضل لجمع الأضداد معا. وهو عكس الصراع العنيف، الذي كثيرا ما نراه يتكشف في الغواية المدمرة التي تنزع إلى تدمير الغريب، والآخر المختلف، غالبًا باستخدام وحشية الابتكارات التكنولوجية التي وضعت تحت تصرفنا. في هذا العالم، هناك إرهاب، هناك حروب. فللإنسان جانب حيواني أيضا، مدفوع بغريزة التعامل مع الآخر، الغريب، كتهديد لوجوده بدلاً من كونه أحجية ساحرة.

هذه هي الطريقة التي يختفي بها التفرد - الاختلافات التي يمكننا جميعا رؤيتها - لصالح التشابه حيث إن أي شيء مختلف هو تهديد لا بد من القضاء عليه. وما يمكن رؤيته خارجيا من اختلافات، مثلاً بين الأديان أو الأيديولوجيات السياسية المتباينة، يصبح شيئا يجب محاربته وهزيمته. الحرب هي صراع ضد ما هو أعمق، ضد فرادتنا. هو معركة ضد كل فن، ضد ما هو أعمق في كل الفن.

لقد اخترت أن أتحدث عن الفن بعمومه، وليس عن فن المسرح والكتابة المسرحية بشكل خاص، ولكن هذا لأنه، كما قلت، كل الفن الجليل، في أعماقي، يدور حول نفس الشيء: حول الحصول على ما هو فريد تماما، المحدد تماما، ليصبح عالميا. فهو يجمع بين الفريد والعالمي في التعبير عنه فنيا، وليس القضاء على خصوصيته، بل التأكيد على هذه الخصوصية، وترك ما هو غريب وغير مألوف يتألق بوضوح. الحرب والفن متضادان، تمامًا كما أن الحرب والسلام متضادان - الأمر بهذه البساطة. الفن هو السلام».

***************************************************************************************************

الفنان المغترب سمير سعيد

أكمل سمير سعيد (سمير عبد الجبار) دراسته المسرحية في معهد الفنون الجميلة ببغداد منتصف سبعينيات القرن الماضي وسرعان ما هاجر إلى فرنسا، حيث يعمل الان، ومنذ عقدين تقريبا، كممثل في فرقة الشمس الفرنسية الشهيرة، والتي تديرها المخرجة العالمية اريان موشكين.

وعن هذا اليوم يقول سمير سعيد:

الاحتفال في هذا اليوم ما هو إلا استحضار للصفحات المضيئة للمسرح العربي والعراقي بالذات، ومن ثم لا بد من الإشارة إلى البنائين الكبار من الرواد والخلاقين مثل - يوسف العاني - وإبراهيم جلال - وقاسم محمد - وسامي بعد الحميد، الذين عبدوا الطريق وفتحوا أبواب التجريب والخلق من أجل مسرح عراقي جديد.

ولولا عمق الثقافة العراقية التي كانت لها دور بارز في استنهاض الفنانين والناس لرفض الظلم والاستبداد من جانب، والدعوة إلى المحبة والإخاء من جانب آخر، هي من قربتهم من بعضهم لخلق ذلك الموعد واللقاء الحميمي في عروضهم المسرحية والاحترام الكبير بينهم.

الفنان الراحل يوسف العاني، الرائد الذي كان الأشد لمعانا من بين جميع الرواد، والذي أطلق عليه المخرج المجدد جواد الأسدي، شارلي شابلن الوجع العراقي، وعن مسرح بغداد قال جواد انه (جمهورية الخصوبة)، هو الجمهور الذي أنتجه وخلقه وأحبه وجعل منه أسطورة في الكوميديا والمأساة.

الاحتفاء بهذا اليوم هو الاحتفاء بالقيم السامية والنبيلة التي يطرحها المسرح والكتاب المسرحين من قيم التحدي ضد جدران القمع والاستبداد. وهذا بعينه ما أرعب سلطة البعث المقبور وخوفه من مسرحية - دائرة الفحم البغدادية - على سبيل المثال، وهي من تأليف برخت وإخراج أبراهيم جلال، وخوفهم كذلك من جميع عروض مسرح الفن الحديث.

المسرح غالبا يتموقع ما بين قطبين - الأصالة والعالمية. أتذكر مقولة تعود إلى المؤلف المسرحي سعدالله ونوس وهو يتكلم عن مدى استفادته من نصيحة المخرج الفرنسي - جان ماري سيرو - يقول (من الخطأ الفادح أن تبنوا مسارحكم على الطريقة الغربية، ولكن بوسعكم بما تملكون من تراث غني أن تساعدوا الغرب في تجربته المسرحية لكي يخرج من الاشكال الميتة والجامدة التي وصل اليها المسرح الغربي.

التراث ليس عبئا بل منبعا ثقافيا ودراميا ثمينا، ولطالما بقيت بنية المجتمعات العربية قبلية، ومن أجل النهوض بها من خلال المسرح، يجب تجاوز صيغ ذلك الحوار الذي كان يجري في سوق عكاظ والحكواتي الذي يبالغ في سيرة عنتر وأبى زيد الهلالي! يتجاوزها من أجل مسرح مغاير وجديد وذي صيغ عروضية تتناسب مع أيقاع العالم والحضارة. هذا يحتاج إلى المزيد من (الديمقراطية والحرية) والمزيد من المسرح.

في الفترة التي كنت أعيش فيها في العراق متابع للحركة المسرحية، أتذكر الاحتفالية التي كانت تقيمها المسارح بيوم المسرح العالمي، كان قبل العرض المسرحي تلقى كلمة بهذه المناسبة، تمام على العكس بما يدور في المسرح الفرنسي الذي أعمل فيه كممثل منذ سنوات طويلة حيث يتوقف العرض من منتصفه في وسط اللذة والقمة المسرحية، ليلقي أحد الممثلين المشاركين في العرض نفسه كلمة بهذه المناسبة مذكرا الجمهور بها.

الهدف من هذا اليوم السامي والجليل هو تشجيع تبادل المعارف العملية في فن المسرح ورفع مستوى الانتباه والوعي بأهمية المسرح الذي له دور كبير ومساهم في عمليه التطوير الانساني ودعوة لإسهام ومشاركة الجمهور في الرؤية التي تحوي على قيم السلام بين الشعوب.

أعتقد أن الجمهور الغربي، والفرنسي بشكل خاص، يعيش المسرح يوميا وذلك من خلال العدد الهائل من العروض المسرحية في كل ليلة، حتى أصبح المسرح جزء من حياته الدائمة!

**********************************************************************

إرثنا المسرحي عريق.. ومستقبلنا واعد ومبهج

داود أمين

ليس صدفة، أن تختار فرقة (فاطمة رشدي وجورج أبيض) المسرحية المصرية، في أواسط عشرينات القرن الماضي، وكذلك فرقة (يوسف وهبي) في أوائل ثلاثينيات ذلك القرن، أن تختارا مدينة الناصرية، لتعرض فيها مسرحياتها، فهذه المدينة عُرفت منذ تأسيسها بالانفتاح وباحتضان الفنون والآداب والأفكار الثورية، وبالعصيان والتمرد أيضاً.

وقد تأسست في الناصرية منذ عام 1931 فرقة مسرحية رسمية هي (فرقة السعدون المسرحية)، وفي مدارسها الأولى التي نشأت قبل تأسيس (الحكم الوطني) عام 1921، كانت البدايات الجنينية لهذا الوليد، الذي نما وازدهر ليُخّرِجَ بعد عقود قليلة نخبة من أشهر ممثلي العراق والمشتغلين في مسارحه، ومن بينهم الفقيد عزيز عبد الصاحب وبهجت الجبوري وطه سالم ووداد سالم وعدنان البراك ومحسن العزاوي وحميد الجمالي وعبد الرزاق سكر وعدنان شلاش وفوزية حسن وسناء عبد الرحمن وعبد المطلب السنيد وصالح البدري ومهدي السماوي وعبد الباري العبودي والعشرات غيرهم.

وقد كان لي شرف الاشتغال في هذا الميدان منذ منتصف ستينيات القرن الماضي، وأن تكون لي إسهاماتي المسرحية المتواضعة إلى جانب معظم الأسماء التي ذكرتها، لذلك لم يكن غريباً أن يكون واحداً من مقدمة اهتماماتي في زيارتي  لمدينتي قبل سنوات، أن ألتقي بزملائي القدماء من المسرحيين، وبالجيل الجديد الذي ظهر خلال سنوات غربتي التي طالت، وكان هذا اللقاء الذي احتضنه مقر محلية الحزب الشيوعي في الناصرية، مع الفنانين ياسر البراك وهو مخرج وناقد مسرحي معروف، زيدان حمود مؤلف ومخرج مسرحي، والفقيد سعد شهاب مخرج وممثل، زكي عطا مخرج وممثل، عبد الحسين ماهود كاتب ومخرج، عمار سيف صحفي وممثل، علي بصيص ممثل، وكريم عبد ممثل.

قلت لزملائي المسرحيين: أعرف بدرجة مناسبة وضع المسرح في الناصرية، في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، فقد كنت خلالها واحداً من المساهمين في النشاط المسرحي في المدينة، كما أعرف إلى حد ما تأريخ من سبقني بعقود، فقد تحدث الصديق الفنان عبد الرزاق سكر، في أكثر من مناسبة، عن دور الأستاذ عبد الوهاب البدري وغيره من المعلمين في المسرح، في الأربعينيات والخمسينيات، ولكن ما أجهله هو فترة الثمانينيات وما بعدها، فهل تحدثوني عن المسرح في هذه الفترة؟

الفنان زيدان حمود قال: هناك كتاب أصدره الكاتب (صباح محسن كاظم) وعنوانه (تأريخ المسرح في الناصرية) وفيه معلومات ممتازة لما تريده، ولكن يمكن القول باختصار إن الثمانينيات كانت فترة نشاط واسع ومتنوع، إذ تأسست في الناصرية عدة فرق مسرحية من بينها (فرقة المسرح الفلاحي) التي قادها الفنان (محمد حسين عبد الرزاق) وهي فرقة جوالة تعرض أعمالها في القرى والأرياف، وكان من ممثليها عدنان عبد الصاحب وزيدان حمود ومنذر حمد وعلي بصيص. كما تأسست (فرقة المسرح العمالي) وتقدم أعمالها في المعامل والأقضية والنواحي، ومن العاملين فيها على بصيص وعمار سيف ورائد سيف ورياض سبتي وخديجة صاحب وسلامة محمد. كما كانت هناك (الفرقة القومية) التابعة لمؤسسة السينما والمسرح ويديرها الفقيد عدنان عبد الصاحب. وأيضاً (فرقة التربية للتمثيل) و(فرقة ذي قار للتمثيل) وهي تابعة للفرقة القومية، وأذكر إنها قدمت مسرحية (وقوفاً وطني) للفقيد مهدي السماوي ليوم واحد فقط، إذ تم منع العرض! وفي عام 1987 تأسست (فرقة أور للتمثيل) وشارك فيها زكي عطا وعلي شبيب، وكانت تابعة لمديرية المسارح في وزارة الثقافة، وقدمت هذه الفرقة أعمالاُ جيدة في مهرجانات قطرية.

الفنان الفقيد سعد شهاب يكمل ما بدأه زميله قائلاً: لقد قدم الفنان (ياسر البراك) أعمالاً جريئة جداً خلال تلك الفترة، كما كان الفنان زيدان حمود يستقطع وقتاً من إجازته العسكرية لكي يتمرن على أعمال مسرحية! لقد كنا نأخذ الحرب العراقية الإيرانية كإطار عام لنمرر من خلالها الحديث عن مآسينا وآلامنا الخاصة والكثيرة كشعب.

الفنان علي بصيص يسمي بعض ما قُدم من أعمال فيقول: بين سنتي 1982 و1987 كان المسرح مكرساً للحرب، أو ما سمي وقتها بالمسرح التعبوي، وقد قدمنا في هذا الإطار مسرحيات (رائحة المسك) و(شجرة العائلة) و(الدوبة) و(ليلة حب عراقية) وغيرها.

الفنان ياسر البراك يكمل حديث زملائه فيقول: 85 بالمائة من الأعمال المسرحية التي قُدمت بين عامي 1980 و1988 كانت أعمالاً تعبوية، أي مكرسة للحرب ودعمها، وكان المؤلف أو المخرج يلجأ أحياناً للتورية ليمرر أفكاره، ولكن هذا لا يعني الخضوع والانصياع التام لمنطق الحرب الذي ساد، فقد استطاع الفنان زيدان حمود مثلاً من كتابة وإخراج مسرحية (أروقة الموت الواحد) وهي مسرحية ترفض وتدين الحرب.

أما بعد انتهاء الحرب فقد بدأت مسرحيات رافضة للنظام، ولكن بشكل غير مباشر، بل من خلال الأقنعة الجمالية والعودة للتأريخ والتراث، ويمكن القول إن فترة التسعينيات كانت فترة المسرح التجريبي، وأستطيع التأكيد أن 90 بالمائة من عروض هذه الفترة تندرج ضمن هذا الإطار، وهي في جوهرها أعمال رافضة للنظام، وكان المسرح خلال هذه الفترة متواصلاً وحضور الجمهور دائماً ومنتظماً، رغم الحصار والجوع، وهي صفة ليست مقتصرة على الناصرية فبغداد أيضاً كانت ناشطة في مجال المسرح خلال هذه الفترة.

زيدان حمود يعود مجدداً للكلام فيقول: بعد حرب الكويت أخرج الفنان (ياسر البراك) النص العالمي (قضية ظل حمار) لدورنمات، وكانت مثل حجر في بركة ماء ساكن، ولا ننسى الإشارة لفرقة (لكش للتمثيل) في الشطرة التي أسسها الفنان الفقيد حسين الهلالي ومن مخرجيها الفنانين طالب الخيون وعلي الشطري، فقد كانت لهذه الفرقة نشاطاتها المسرحية المتميزة أيضاً، ومن المهم الإشارة هنا إلى مساهمة الناصرية في المهرجانات القطرية والعربية، إذ كان لمدينتنا حصة الأسد في تلك المهرجانات.

 **********************************************************************************************

انطلاقة يوم المسرح العالمي

طه رشيد

تم اقرار يوم المسرح العالمي من قبل الهيئة الدولية للمسرح وتم الاحتفال به لأول مرة في 27 مارس 1962، وهو تاريخ إطلاق موسم «مسرح الأمم» في باريس. منذ ذلك الحين وفي هذا التاريخ، تحديدا، من كل عام، يتم الاحتفال باليوم العالمي للمسرح على نطاق واسع.

اما في العراق فبدأ الاحتفال بهذا اليوم منذ نهاية ستينيات القرن الماضي، والمسرحيون العراقيون يحتفلون بيوم المسرح العالمي في 27 اذار/مارس من كل عام، سواء على مستوى الدولة (الفرقة القومية للتمثيل قبل سقوط النظام السابق، والتي تحول اسمها إلى الفرقة الوطنية للتمثيل التابعة الى دائرة السينما والمسرح)، وبمشاركة الفرق الأهلية الممثلة، في بغداد بشكل أساسي، بفرقة المسرح الفني الحديث والمسرح الشعبي ومسرح اليوم وفرقة مسرح الصداقة..

ويذكر الفنان المخضرم سالم الزيدي بهذا الصدد بان» أول احتفال ليوم المسرح العالمي في العراق كان في ٢٧ آذار ١٩٦٩، وقد ألقى الفنان يوسف العاني، يومها، نداء المسرح العالمي بالمناسبة وأقيم الاحتفال في قاعة المسرح القومي في كرادة مريم، في بناية مصلحة السينما والمسرح،

وبحضور الفنان حقي الشبلي نقيب الفنانين العراقيين آنذاك، وعدد كبير من المواطنين والفنانين».

أهداف اليوم العالمي للمسرح:

تتلخص أهداف اليوم العالمي للمسرح كما هو الحال مع اليوم العالمي لفنون الرقص بالنقاط الجوهرية التالية:

  • الترويج لهذا الفن عبر العالم.
  • نشر المعرفة بين الناس حول قيمة النموذج الفني.
  • تمکین مجتمعات الرقص والمسرح من الترويج لأعمالهم علی نطاق واسع حتی یدرك صناع القرار قیمة ھذه النماذج الفنية ودعمھما.
  • التمتع بالفن بحد ذاته.

***************************************************************************************************

الفنان حاتم عودة

رئيس قسم المسارح / دائرة السينما والمسرح

بمناسبة تسنم الفنان حاتم عودة رئاسة قسم المسرح في دائرة السينما والمسرح توجهنا اليه بسؤال عن استعدادات الدائرة لهذه المناسبة فاجاب مشكورا:

سيكون الاحتفال بيوم المسرح العالمي ابتداء من يوم 25 إلى يوم 27 وسيعاد عرض مسرحية عزرائيل تأليف مثال غازي واخراج اسامة السلطان في اليوم الاول، اما في اليوم الثاني فستعرض مسرحية «حياة سعيدة» تأليف علي الزيدي واخراج كاظم نصار. اما اليوم الثالث وهو يوم 27 فسيكون مخصص لاحتفال ختامي يتضمن قراءة كلمة يوم المسرح العالمي وعرض مسرحي تحت عنوان «ضوء المسرح»، وسيتم تكريم مجموعة من الفنانين في هذا اليوم.