اخر الاخبار

قدم الكاتب والصحفي عبد المنعم الأعسم قراءة حول كتاب “هذا أنا” لمؤلفه الكاتب فالح الشلاه، في جلسة نظمتها أخيرا اللجنة الثقافية التابعة إلى اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في كربلاء، وضيّفت فيها الكاتبين.

وحضر الجلسة جمع من المثقفين والمهتمين في الثقافة والإعلام، من كربلاء وبابل، بضمنهم د. علي إبراهيم.

الرفيق سلام القريني أدار الجلسة وقدم في بدايتها نبذة عن الضيفين، بعد أن رحب بهما. ثم فسح المجال للأعسم، كي يقدم قراءته حول كتاب الشلاه.

وقبل أن يبتدئ، ألقى الأعسم الضوء على علاقته بالشلاه ومرافقته إياه في طريقي الكتابة والنضال، مبينا أنه تعرف إليه بداية من خلال صديق الصبا في الكتابة والسياسة، شقيقه علي الشلاه طيب الذكر.

وأضاف قائلا أن “فالحا تجمعني به فصيلة دم من نوع حب الحياة”، مبينا أن الشلاه ينتمي إلى كوكبة الكتاب الذين قضوا العمر في القراءة والتأمل ومتابعة شؤون السياسة والفكر والجدل، والذين لم يستسلموا مبكرا لغواية التأليف وإصدار الكتب.

ثم تحدث عن الكتاب، وقال أنه ينتمي إلى أدب الخواطر، مبينا أن “الشلاه يكتب بوتيرة راسخة، موضوعات عن هموم الراهن العراقي، ويجري حوارات مع النفس المخذولة مما لحق بها من اذى، وأخرى موازية مع الآخر المتسلط الذي يقف حائلآ دون استتباب العدالة”.

وأشار الأعسم إلى أنه توقف مليا عند حوارات الكاتب مع نفسه، وأحب أسلوبه في التحريض ضد الضحالة، موضحا أن “الموت عند الشلاه يتجاوز الاستحقاق العمري الى معنى من معاني الحياة”.

بعد ذلك، شكر الشلاه الأعسم على إطرائه على الكتاب، وعلى ما قدمه من قراءة حوله. كما أبدى الشكر إلى د. علي إبراهيم، الذي قدم هو الآخر قراءة نقدية حول الكتاب، ونشرها في جريدة “طريق الشعب”.

وفي مداخلة له خلال الجلسة، قال د. إبراهيم أن “الشلاه قارئ نهم في المجالات الفلسفية والمعرفية والاجتماعية، فضلا عن مجالي العادات والتقاليد. وهو فعلا بذل جهودا كبيرة في تأليف كتابه”.

وفي الختام، وقع الكاتب فالح الشلاه نسخا من كتابه ووزعها على الحاضرين.

عرض مقالات: