اخر الاخبار

تحت عنوان “من الفطور إلى السحور”، افتتح الاتحاد العام للأدباء والكتاب مساء أمس الأول الجمعة، فعاليات الأسبوع الأدبي بدورته الثانية، وسط حضور أدبي وثقافي وشعبي، اكتظت به باحة الاتحاد وقاعة الجواهري ومسرح الفعاليات.

وقصت فرقة الفنان قيس الأعظمي شريط الفعاليات بأناشيد رمضانية، وأخرى تتغنى بالوطن ملحنة على أطوار ومقامات عراقية. 

أما الفعالية الثانية، فكانت جلسة احتفاء بالشاعر المغترب عواد ناصر، أدارها الشاعر والروائي منذر عبد الحر، واستهلها بالقول ان “ناصر لا تكفيه جلسة ولا استضافة ولا مهرجان، فهو شاعر الحرية والموقف، والكفاح الذي نهل جمرته الأولى من ميسان”.

وعلى أنغام عود الفنان علي حافظ، قرأ ناصر مختارات من قصائده، قسم منها استعاد فيه أماكن طفولته في ميسان وبغداد، وقسم آخر جسّد فيه المنفى وحنينه الدائم لوطنه.  

وكانت الفعالية الثالثة لهذا اليوم، شعرية أيضا. حيث غصت قاعة الجواهري بجمهور من الأدباء والمثقفين ومحبي الشعر، جاء ليستمع إلى قصائد للشعراء حسين القاصد وسراج محمد وعامر عاصي، في جلسة بإدارة الشاعر حماد الشايع.

وعلى أنغام العود أيضا، قرأ الشعراء منتخبات من قصائدهم، عبروا فيها عن الوطن والحبيبة والثورة والغربة.

هذا وشهد اليوم الأول أيضا، مسابقة ثقافية تبارى فيها فريقان من الأدباء، الأول حمل اسم شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري، والآخر حمل اسم عميد المسرح العراقي سامي عبد الحميد.

كذلك، أقيم حفل توقيع للكتاب “مطر على خط الطين” للشاعر حسين السياب.

أما اليوم الثاني فقد افتتح بجلسة عنوانها “الأدب الرقمي”، تحدث فيها الأديب د. مشتاق عباس معن، وأدارها د. نصير لازم. ثم عقدت جلسة أخرى بعنوان “حكايات تراثية من بغداد”، تحدث فيها الأستاذ ياسر العبيدي، وأدارها الشاعر عدنان الفضلي.

كذلك عقدت جلسة بعنوان “حكايات تراثية من نبض الموسيقى”، قدمها الفنان ستار الناصر.

وتخلل اليوم الثاني حفل توقيع للكتاب الشعري الموسوم “الأسلاف الخونة”، للأديب كريم شغيدل. وآخر لديوان الشاعرة آمنة المياح، المعنون “أزاهير عشتار”.

هذا وتضمنت فعاليات اليوم الثاني، أيضا مسابقة ثقافية وفقرات موسيقية وغنائية.

جدير بالذكر، أن فعاليات الأسبوع الأدبي، التي تتواصل يوميا - على مدار أسبوع - من الساعة 8 والنصف مساء حتى 11 ليلا، يرافقها معرض لمنشورات الاتحاد، ولإصدارات عدد من دور النشر البغدادية.