انهيت اليوم قراءة الجزء الاكبر من التقرير السياسي الذي سيقدم لمؤتمر الحزب، واعتبره من اهم الوثائق السياسية التي تناولت كل مفاصل الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتعليمية والثقافية وغيرها في العراق، وليس غريبا على حزب متمرس بديباجة برامج وطنية يسعى عبر المؤتمرين على انجازها ودراسة ما لم ينجز منها، هذه الحيوية الفكرية والنشاط الايديولوجي والمعرفي قائم على تماس مباشر ويومي مع قضايا الشعب، ومما يزيد الأمل بنجاح المؤتمر هو ماضخته انتفاضة تشرين بعموم شرائحها في المناخ السياسي والاجتماعي في العراق، ومن ابرز نتائج هذه الانتفاضة هو التراجع لقوى الاسلام السياسي في الانتخابات مما يعني ان طروحات الحزب خلال السنوات الماضية كانت المحرك الفاعل للشارع العراقي والميدان الفعلي لنضج التوجهات الشبابية للتغيير، امنيات من القلب لنجاح المؤتمر وتوصية صغيرة الرجاء قراءة هذا البرنامج السياسي ففيه الكثير الكثير مما تتطلبه رؤية المثقفين وعامة الشعب لمستقبل العراق، مرة اخرى تحية لحزب الكادحين في مؤتمره الحادي عشر.
حول مسودة التقرير السياسي
- التفاصيل
- ياسين النصير
- الصفحة الاخیرة
- 873