اخر الاخبار

افتتحت جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين، السبت الماضي على قاعتها في بغداد، معرضها السنوي للنحت، بمشاركة نحو 55 نحاتا.

المعرض الذي ضم قرابة 70 منحوتة خشبية وحديدية وطينية ونحاسية ورخامية، حضره جمع من الفنانين والمثقفين والإعلاميين ومتذوقي الفن، إلى جانب وكيل وزارة الثقافة عماد جاسم، الذي اعتبر هذا المعرض “إضافة مهمة إلى التشكيل العراقي، لما تضمنه من أعمال تتسم بقدرات تحديثية تنافس النحت العالمي”. 

وأضاف قائلا في حديث صحفي، أن “المعرض احتوى أفكاراً بديعة وملفتة عبرت عن الإمكانيات العالية للنحاتين العراقيين. وأن الأعمال المعروضة دلت على أن هؤلاء النحاتين قادرون على ترجمة الظروف بتحويلها إلى أشكال متقنة”.

وعبرت أعمال كثيرة عن مشاعر إنسانية مختلفة، مثل الفرح والحزن والوجع والحب والطفولة. في حين ركز العديد من الأعمال على قضايا الحرية والخوف على الأهوار العراقية التي تشهد هذه الأيام كارثة بسبب أزمة الجفاف.

من جهته قال رئيس الجمعية الفنان قاسم سبتي، أن “هذا المعرض مثّل صرخة تحد لصنع حضارة فنية قائمة على وعي وثقافة وإبداع في ميادين الحياة كافة”، لافتا الى أن “المعرض خطوة لها ما يسبقها وما يليها من جهد فني تنظيري وعملي”.

أما رئيس لجنة النحت في الجمعية، الفنان طه وهيب، فقد أشار في حديث صحفي إلى أن “الجمعية كانت قد اشترطت على الراغبين في المشاركة في المعرض أن تتمتع أعمالهم بالمواصفات الفنية الأساسية من حيث الفكرة ونوع المادة والإخراج وطريقة الطرح”.

فيما لفت الفنان علي قاسم حمزة، إلى أن “المعرض تميز بتباين التوجهات الفنية ونوعية الخامات المستخدمة في تنفيذ الأعمال. كما أن هذا المعرض جمع بين التقليدية والحداثوية في أساليب أعماله”.