اخر الاخبار

احتفت دار الشؤون الثقافية العامة في وزارة الثقافة، أخيرا، بالشاعر والناقد د. علي جعفر العلاق، في مناسبة صدور كتابه الجديد الموسوم «إلى أين أيتها القصيدة؟». وهو سيرة ذاتية صادرة عن الدار نفسها.

جلسة الاحتفاء التي حضرها جمع من الأدباء والمثقفين، أدارها الشاعر حسن عبد راضي، الذي قدم السيرتين الذاتية والإبداعية للمحتفى به، من حيث عمله في دار الشؤون، ورئاسته تحرير مجلة «أقلام» الأدبية بين عامي 1984 و1990، وغير ذلك من المهام الثقافية التي نهض بها خلال مسيرته. وقدمت خلال الجلسة أوراق نقدية وشهادات بحق د. العلاق، ساهم فيها كل من د. رحمن غركان ود. علاوي كاظم كشيش والناقد بشير حاجم ود. حسين علي هارف، الذين تناولوا جانبا مهما مما تركه المحتفى به من عطاء ثقافي كان له أثر في الساحتين الثقافيتين العراقية والعربية.  بعد ذلك، تحدث المحتفى به عن سيرته وبداياته الأدبية، مشيرا إلى أنه عاش طفولته في ريف مدينة الكوت، وعانى الفقر وقسوة الحياة.

وقال أنه «من الضروري أن يمر الإنسان بتجارب يتعلم فيها من أخطائه وهفواته».

ثم عرّج على خطواته الأولى في الكتابة، مرورا بتجاربه في حقبات الخمسينيات والستينيات حتى تسعينيات القرن الماضي، وما رافق ذلك من ظروف. فيما أتحف الحاضرين بمختارات من قصائده.

وفي الختام، وقع د. العلاق نسخا من كتابه الجديد ووزعها على الحاضرين.   يشار إلى أن د. علي جعفر العلاق ولد عام 1945 في مدينة الكوت، وتخرج في الجامعة المستنصرية - قسم اللغة العربية عام 1973، ثم حصل  في العام 1983 على الدكتوراه في جامعة إكستر البريطانية.  في العام 1991 توجه د. العلاق إلى اليمن وعمل مدرسا في جامعة صنعاء حتى عام 1997، ثم عمل أستاذا للأدب والنقد الحديث في جامعة الإمارات لغاية عام 2015.

وكان المهرجان الثقافي العربي الأول في إسطنبول 2022، قد كرّم د. العلاق عن منجزه الشعري والنقدي والأكاديمي. كما سبق أن حصل على «جائزة العويس» الثقافية - فرع الشعر بنسختها السادسة عشر عام 2019. وتلقى أيضا تكريما من «ملتقى فضاءات» للإبداع العربي عام 2016 في عمّان. فيما فاز كتابه «الشعر والتلقي» بجائزة معرض الشارقة الدولي للكتاب 1997 كأفضل كتاب في الإبداع الأدبي.

عرض مقالات: