اخر الاخبار

ضيّفت اللجنة الثقافية التابعة إلى اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في كربلاء، الثلاثاء الماضي، الإعلامي عماد الخفاجي، الذي تحدث عن “السلطة الرابعة.. التكوين والتحديات”، بحضور جمع من المثقفين والأدباء والإعلاميين.

الرفيق سلام القريني أدار الجلسة وابتدأها متحدثا عن الحملة الانتخابية للضيف حينما رُشح للبرلمان عام 2010 عن كربلاء ضمن قائمة الحزب “اتحاد الشعب”.

ثم تساءل: هل نمتلك اليوم في العراق إعلاما حرا؟   

وقبل أن يجيب، أعرب الخفاجي عن سعادته بوجوده في مقر الحزب الشيوعي العراقي، ومعه عديد من أصدقائه، مستذكرا الحملة الانتخابية وبرنامج الحزب الانتخابي.

وقال أن السلطة الرابعة هي دعامة النظام الديمقراطي وصمام الأمان لتقويم السلطتين التنفيذية والتشريعية، موضحا أنه “بالنسبة لي اشعر ان أشياء كثيرة في الاعلام غائمة، لم تتشكل بعد، وهناك تحايل على المسار السياسي”.

وتابع قوله أن “الكثير من البنود والمفاهيم التي وردت في الدستور، خصوصا المادة 38 التي تنص بشكل واضح على حرية التعبير بكل الوسائل وحرية الصحافة والطباعة والاعلام والنشر إضافة الى حرية الاجتماع والتظاهر السلمي.. الكثير من تلك البنود يتم الالتفاف عليها”، مبينا أن “غياب الاعلام الحقيقي ورفض تعدد الواجهات الإعلامية، كل ذلك يعطي السلطة كارتا مفتوحا لعمل أي شيء دون وجل”. ولفت الخفاجي إلى أن “مصطلح السلطة الرابعة يطلق على وسائل الاعلام عموما، وعلى الصحافة بشكل خاص”، موضحا أن “أحد اهم التحديات التي تواجهها السلطة الرابعة هو وجود الحكومات المستبدة. والحديث يطول لو تكلمنا عن الخروقات وعن حجب المعلومة ومنع معرفة مصدرها”.

وفي سياق الجلسة، قدم عدد من الحاضرين مداخلات حول موضوعها، بضمهم الشاعر سلام البناي والأستاذ عباس كمبر والإعلامي اياد الزاملي والشاعر عقيل أبو غيب والإعلامي مقداد الخفاجي والمحامي إبراهيم حلاوي والمحامية كوثر الناصر والرفاق سلام نوري وأكرم ناظم وغانم الجاسور.

وفي الختام قدم سكرتير اللجنة المحلية شهادة تقدير إلى الإعلامي عماد الخفاجي.