هلّا علَّمْتَهم يا صديقي خوسيه موخيكا
أُمراءَ الحربِ هؤلاءِ..
المُعمَّمِينَ بالخضراءِ، وقاصاتِ الذَّهَبِ الأَسودِ والأَصفرِ:
عَهْدَ أبي الحَسَنِ للأشْتَر؟
وأُمراءَ الحربِ أولئكَ..
المُنعَّمِينَ بحريرِ الفنادقِ، وقُوْتِ الهاربينَ من الرَّاياتِ السُّوْدِ:
عَهْدَ الفاروقِ لأبي مُوْسى؟
قلْ أَيُّها “البَطِيْـنُ بلا بِطْنَـةٍ”
يا خوسيه موخيكا
لِمَن توَّجتْهم العواصِمُ والدَّبَّاباتُ والصَّناديقُ المُزيَّفةُ والسِّلاحُ الأَبيضُ والطَّاعونُ الأسودُ...
على ملايينِ المَطحونينَ والنَّازحينَ والشُّهداءِ:
لماذا فتحتَ قصرَكَ الرِّئاسيَّ للمُشَرَّدينَ؟
ولِمَنْ منحتَ راتبًا لا يسدُّ رَمَقَ أفقرِ خدَمِهم؟
أخبِرْ- يا بائعَ الوَرْدِ- مَن يتنقَّلونَ بينَ غُرِفِ نومِهم بسيَّاراتٍ مُصَفَّحَةٍ:
كيفَ نقلتَ شعبَكَ للنُّجومِ
بفولكس فاجن مُتهالكةٍ..؟
قُلْ لهم إنَّكَ اقتديتَ بجدِّهم أبي تُرابٍ
فلم تُطْقِ الكُرسيَّ أكثرَ من خمسِ سنينَ...
قُلْ لهم يا صديقي الفقير خوسيه موخيكا...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
*شخصية وطنية يسارية. أصبح رئيساً للاورغواي ما بين (2010 - 2015).