اخر الاخبار

يخيل إليه

أن الحياة التي عاشها

من قبل أن يراك

تذكره دائما بطفل يحبو

في زمن آخر

........

في أعالي المحنة

تتراقص الدمى

وحده الحجر من بقي

رابط الجأش

.........

في مأتم الطائر

بردت الدمعة

والشجرة تنتظر

..........

شيء ما يدعوه للصراخ

بوجه هذا الخراب

اللانهائي

........

كان يظن

أنه إستطاع الإمساك بها

تلك القصيدة التي خدشت

حياء الوردة

.......

عبثا

يلوح للانهار

عطشه أوسع من أن

تحتويه الخرائط

.........

ماهذه الجمرة المتلألة

ثمة فم يصرخ خارج

إطار اللوحة

.........

من يخبر البحر

إن شراع الأرض

تمزق من الأنتظار

..........

فقط في بلاد العجائب

وحدها الأحلام من

تشنق نفسها

........

بأصابع مرتبكة

يرتق ثوب

القصيدة

........

من يوقف

صراخ العطش

والينابيع جف ضرعها  ؟

...........

شئنا أم أبينا

هواء الفجيعة من يملأ

صندوق التذكارات

.........

كما لو أنهم

يرسلون إشارة غامضة

يختمون على جباه الحلم

صورة قاتل مأجور

........

ذات يوم

سيهشم قلب الكوابيس

ويرد لليل

صفعته

......

كل هذه الأسنان المدببة

تكالبت على قضم

تفاحة حلمك

أيتها البلاد

النبية

عرض مقالات: