اخر الاخبار

“في ثقافية الخميس نشرنا نقداً لديوان “مطر عاطر” لخالد الحلي ضمن زاوية “ديوان وشاعر” وتعذر نشر هذه القصيدة الجديدة للشاعر”.

كانَ الجميعُ في ليالي الصيفِ يصعدونْ*

إلى سطوحِ دورِهمْ

وقبلَ نومِهِمْ

يراجع الكبارُ  ما مَرّ  بِهِمْ

وما الذي يُمكِنُ أنْ يأتي لَهُمْ

في غدِهِمْ

كان الصغارُ  يَحْلُمونْ

بأن يَعِدّوا ما يستطيعونَ من النجومْ

فيبدأ العَدُّ

ولكنْ كلَّهم بالعَدِّ يفشلونْ

فتأخذُ الظنونُ بعضَهُمْ

و بعضَهُمْ في الوهمِ يَسْبَحونْ

فيَحْسِبونَ الّليلَ كلّما            

يقتربُ الفجرُ  مِنَ البُزوغْ

يغازلُ النجومْ

يُسْمِعُها همساً رقيقاً حالما

لكنّها تروغْ

تهربُ منه عندما

يستيقظُ الفجرُ 

فتمضي باسمةْ  

لتنفقَ النّهارَ  نائمةْ

وَهْيَ تغنِّي حالمةْ

للصحو  وقتُهُ

وللمنام وقتُهُ

وإنّني

أبُصِرُ  في النومِ الضّياءَ كلَّهُ

عرض مقالات: