لبث الغيم

بعض جينات على جسد الشمس الهزيلة

وسائد محنطة بدمع البكاء

وسرادق ليتامي سرقت الحرب احلامهم،

لا شيء هنا غير خطوط عرجاء تسمى وطن

ومصابيح لعتمة النهر الجائع

مر الوقت طويلا ونحن دون بوصلة تدلنا علينا

نار يوقدها الشجر،

صباحات يتيمة

وغصون تشبه سرة طفل لم يولد بعد

قال صديقي دعنا نشطب كل يوم عمرا

قلت: وها نحن نشطب كل يوم خسائرنا

تحت نرجسية البعض ،

خيامنا تدخلها الشظايا

وامكنتنا عاقر… حيث لا مكان للافئدة النقية

يصلبنا هذا الوقت

تصلبنا اصابعنا التي خذلتنا ذات يوم

واشارت لموتنا البطيء..  .

لن نعود فالارض ليست كروية كما يزعمون

واعمدة الدخان التي تخرج كل يوم من صدورنا

سنوقف زغبها المر…

 فما زلنا نحتاج للمطر

كي نبلل خيام الوقت ونطفيء حاجتنا عند قصر الامير…

عميت الابصار

فكيف مكن

ان نتأكد من حضور الشمس..

كيف نتأكد اننا في آخر القطيع

ولا يوجد نملة عاقلة تكنز معنا احلامنا…

عميت الابصار

ونهارنا لا يأتي نهارنا تأخر عن القافلة