تعرب اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في الناصرية عن بالغ الأسف والقلق الشديد أزاء ما حدث في قضاء الإصلاح من تجدد النزاع العشائري المسلح، الذي راح ضحيته مدير استخبارات مكافحة الارهاب في المحافظة العميد عزيز شلال، وجرح عد آخر من بينهم منتسبون من القوات الأمنية، خلال محاولة فض النزاع.
إنّ ما تشهده مدن المحافظة بين الحين والآخر من نزاعات عشائرية مسلحة، ما هو إلّا مؤشر على غياب الحكمة المنشودة في إدارة النزاعات الحاصلة، وإنّ (السنن) العشائرية ما عادت قادرة على ضبط التوترات الاجتماعية وحل النزاعات، فضلاً عن غياب احترام القانون، الذي وحده هو الضامن للأمن والاستقرار، ويوفر البيئة الاجتماعية -الاقتصادية، التي تمكن المواطنون من ممارسة حياتهم اليومية في فضاء تتوفر فيه شروط السلامة، وتحقق لهم العيش الحرّ الكريم.
إنّ السبيل الذي نراه نحن الشيوعيين، من أجل حياة يسودها الأمن والاستقرار والسلام في مدن المحافظة، يتم من خلال:
١- حرص شيوخ العشائر على التعاون مع الأجهزة الأمنية، وفق ضوابط والتزامات قانونية.
٢- أن تأخذ الأجهزة الأمنية دورها الحاسم في مصادرة السلاح خارج القانون، الذي يهدد الأمن العام، وملاحقة مَن يستخدمه لأغراض عشائرية / سياسية، وتقديمهم للقضاء لنيل جزائهم العادل.
٣- اعتماد القانون أولاً في حل النزاعات العشائرية، وتفعيل العقوبات بحق مَن يرتكب أي جريمة وإن كانت بغطاء عشائري، ولـ (السنن) العشائرية دورها في تخفيف حدة التوترات الاجتماعية، بشرط أن لا توفر فرص الإفلات من القانون.
أجرى وفد من المهندسين الزراعيين في الحزب الشيوعي العراقي، زيارة الى مقر نقابة المهندسين الزراعيين، لتقديم التهاني في مناسبة يوم المهندس الزراعي. وطرح الوفد في مقر النقابة، العديد من المشاكل التي تخص المهندس الزراعي، والعملية الزراعية وقضايا القرى العصرية والمتفرغين الزراعيين والعمل بنظام تقانات الري الحديثة، فضلا عن المناطق الخضراء حول المدن وضرورة تحويلها الى مشاريع غير زراعية.
وكان في استقبال الوفد، المهندس الزراعي الاستشاري صادق جعفر المحمداوي، الذي رحب بالوفد، وشكره على الزيارة، مستعرضا دور النقابة في الدفاع عن حقوق المهندس الزراعي.
وضم الوفد كلاً من الرفاق المهندسين الزراعيين عبدالكريم عبدالله بلال، علي حبيب شهيد، سلام عبدالرحيم تويج وعلي حسين الظويهر.
زار وفد من محلية النجف للحزب الشيوعي العراقي مقر نقابة المهندسين الزراعيين، لتقديم التهاني في مناسبة يوم المهندس الزراعي، الذي يصادف في التاسع من أيلول في كل عام.
وقدّم الرفيق حجاز بهية سكرتير محلية النجف للحزب التهاني والتبريكات للمهندس الزراعي العراقي لمناسبة يوم المهندس الزراعي، متمنيا لهم التقدم والنجاح الدائم.
وعبّر بهية عن اعتزاز الحزب بالدور الفاعل لنقابة المهندسين الزراعيين في النجف والهيئة الإدارية التي قادت النقابة طيلة ٢٠ عاما، ومواقف النقابة الوطنية وما حققته للمهندس الزراعي وللمحافظة.
وكان في استقبال الوفد السيد علي النفاخ نقيب المهندسين الزراعيين في النجف والسيد علي حسين عبود وسلام تويج وعدد من المهندسين الزراعيين.
من جانبه، عبّر السيد علي النفاخ نقيب المهندسين الزراعيين في النجف عن شكره واعتزازه بزيارة الحزب الشيوعي العراقي لمقر النقابة، مؤكدا أن“الحزب ليس بجديد عن المبادرات التي يقوم وأنه سبّاق في ذلك”. وشارك في الزيارة ـ إلى جانب الرفيق حجاز بهية ـ عدد من الكوادر القيادية في محلية النجف للحزب الشيوعي العراقي.
أصدرت محلية ميسان للحزب الشيوعي العراقي، بيانا أشارت فيه الى التدهور الخطير في الوضع الأمني بالمحافظة.
وحذرت المحلية في بيانها من أنّ «الوضع الأمني في ميسان يزداد تدهورا، يوما بعد يوم، من جراء تكرار عمليات الاغتيال المجهولة نتيجة لأسباب مجهولة مرة ولنزاعات عشائرية مرة أخرى».
وعلل البيان تدهور الأمن بـ»غياب سيادة القانون»، مشيرا الى انه «منذ شهر تعيش ميسان على صفيح ساخن من عمليات الاغتيال المجهول، حيث باتت المحافظة مسرحا للخارجين عن القانون والسلاح المنفلت إذ تشهد بشكل متكرر هذه العمليات الإجرامية التي تهدد امن وأمان المحافظة، والتي كان آخرها اغتيال مشرف تربوي ومن قبله شيخ عشيرة. كذلك اغتيال احد المواطنين وإصابة ضابط بجهاز الأمن الوطني مقابل قيادة شرطة المحافظة. كذلك مقتل الدكتور حمزة كريم قاسم في ظروف غامضة».
ويؤشر البيان، «ضعفا واضحا في دور الاجهزة الأمنية والجهد الاستخباري الذي يسبق الحدث للحيلولة دون وقوعه»، مشيرا الى ان «لجنتنا المحلية في ميسان تحمّل الجهات الأمنية مسؤولية امن وامان محافظتنا العزيزة، وما نعيشه الان من انفلات أمني خطير».
ويشدد البيان على «وجوب فرض سلطة القانون واعادة هيبة مؤسسات الدولة في المحافظة، كي تكون سلطة القانون فوق الجميع، ومن أجل ردع كل المتجاوزين والمستخفين بسلطة القانون»، مبينا ان ذلك مرهون بأن «تأخذ الأجهزة الأمنية دورها الحقيقي في تحمل المسؤولية، بعيدا عن كل الصراعات السياسية، وان ياخذ القضاء دوره الفاعل من خلال تفعيل دور الادعاء العام، وردع كل المتجاوزين والمستخفين بامن وأمان أبناء محافظتنا، وفرض سلطة القانون، ليعاد للدولة هيبتها، ولتنعم محافظتنا العزيزة بالأمن والأمان».
نظمت أبرشية البصرة والجنوب للمسيحيين الكلدان وقفة احتجاجية مساء الأحد الماضي، في باحة كنيسة مار أفرام وسط البصرة، على خلفية محاولات التدخل في شؤونها والمرسوم الجمهوري 31 لسنة 2023. وشارك فيها عدد من المواطنين غير المسيحيين ومنهم رفاقنا الشيوعيون.
بعد القداس الاسبوعي بدأت الفعالية بالوقوف وايقاد الشموع ثم قراءة رسالة الأبرشية الى رئيس الجمهورية والتي تطلب فيها التراجع عن المرسوم الجمهوري المرقم 31 لسنة 2023 الصادر، مؤخراً، والقاضي بإلغاء المرسوم الجمهوري المرقم 147 لسنة 2013 المتضمن تولي البطريرك لويس روفائيل ساكو على أموال وعقارات الكنيسة الكلدانية في العراق؛ إذ اوضح المطران حبيب النوفلي أبعاد هذا القرار وسلبيته على أوضاع الكلدان خاصة والمسيحيين عامة في العراق، الأمر الذي سيؤدي الى العبث بتلك الممتلكات والتجاوز عليها، وربما سيؤدي الى هجرة ما تبقى منهم في الوطن.
وكانت الكلمة الثانية للكاتب باسم محمد حسين حيث وضح القلق على أوضاع المسيحيين، وما يتعرضون له من تمييز وعدم تكافؤ الفرص وتعرضهم للتهجير من مدنهم وقراهم على يد قوى الارهاب والجريمة وضرورة توفير الأجواء المناسبة للعيش الكريم لسكان العراق الأصليين. كما طالب حسين بالرجوع عن المرسوم الجمهوري الصادر مؤخراً لأنه سيمنح الفرصة للمزورين والمتلاعبين في السيطرة على عقارات وأموال الكنيسة المحفوظة في العراق منذ العهد العباسي ولغاية اليوم.
ثم أقيمت صلاة كنسية وتراتيل دينية ورفعت صور للكاردينال ساكو وأجريت لقاءات جانبية من القنوات التلفزيونية التي نقلت الفعالية للعالم.