اخر الاخبار

راصد الطريق.. تعثر الإنفاق المالي وواقع الموازنة

أفاد أحد النواب أن محافظة البصرة تسلمت 26 بالمائة فقط من حصتها في موازنة العام الماضي، ولم تتسلم شيئًا من موازنة العام الجاري. وهذا ينطبق...

راصد الطريق.. ارقام فلكية لا يقابلها استيراد فعلي

شهدت منصة البنك المركزي لبيع الدولار ارتفاعًا في المبيعات، حتى بلغت في مزاد الأمس 275 مليون دولار. وهذا رغم حديث البنك المركزي المستمر عن...

استذكار مهيب للرفيق حيدر الشيخ علي

أقام الحزب الشيوعي الكردستاني، أمس الأول، حفلاً استذكارياً في مناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل الرفيق المناضل حيدر الشيخ علي، القيادي...

راصد الطريق.. العقوبات الزجرية لا تخفي الحقائق!

وجهت وزارة التعليم العالي عقوبة توبيخ للأستاذ مهدي نعيم، المدرس في كلية القانون بالجامعة المستنصرية وممثل نقابة الأكاديميين العراقيين، إثر...

بلاغ صادر عن الموسع الزراعي – الفلاحي للحزب الشيوعي...

عقد يوم السبت الرابع من أيار ٢٠٢٤ الموسع الزراعي – الفلاحي السنوي للحزب الشيوعي العراقي، بحضور مختصات الحزب الزراعية – الفلاحية، المحلية...

حياة الشعب

النساء الفلاحات يكدحن في الحقول والمزارع

60
تواصل الكثير من النساء الفلاحات عملهن في المضني الاراضي الزراعية، بحب واعتناء كبيرين، في ظل غياب أو محدودية الدعم...

مرض التوحد ينتشر وذوو المرضى في حيرة من أمرهم!

72
يعيش أطفال العراق، ممن يعانون مرض طيف التوحد، معاناة مزدوجة، بين الإصابة بالمرض وضعف الرعاية المقدمة لهم. فيما تعاني...

دوائر التسجيل العقاري.. رشاوى واخفاء للأضابير دعماً لسوق «المعقبين»!

432
كثيرة هي الاخبار التي تُعلن بين الحين والاخر عن ملاحقة او اعتقال مدير عام او موظفين فاسدين في دوائر التسجيل العقاري،...

سائقو الشاحنات يغلقون الطرق الرئيسة: رشاوى السونار تأكل أرزاقنا

60
في ظل تصاعد الاحتجاجات المطالبة بتوفير فرص العمل والخدمات ومكافحة الفساد، شهدت محافظة النجف وغيرها من المحافظات...

الملوثات الكيميائية تقتل العراقيين بصمت ومطالبات بمحاصرة مخاطرها

94
أبدى مراقبون للشأن البيئي والصحي قلقا شديدا من تأثير ما يسمى «القاتل الصامت»، أو الملوثات الكيميائية، التي تستهدف...

مسؤولون: 5 ملايين متر مكعب من المياه غير المعالجة ترمى في الأنهار

68
يواجه نحو نصف سكان محافظة بغداد، مشكلة عدم توفر مياه صالحة للشرب. ويعود ذلك الى رداءة شبكات نقل المياه، والتلوث الكبير...

تفشي الفساد والرشوة في دوائر الدولة .. يغيّب العدالة الاجتماعية ويعرقل العمل الوظيفي

83
تنتشر ظاهرة الرشوة في معظم المؤسسات الحكومية، والتي تدفع الإجراءات الإدارية الروتينية نحو إدامتها كوسيلة لابتزاز...

.. وتتواصل الاحتجاجات المطلبية: تنديداً بالمسؤولين الفاشلين في تنفيذ الوعود

70
تتواصل الاحتجاجات المطلبية في مناطق متفرقة من البلاد، مطالبة بتوفير فرص العمل والخدمات، في وقت تمتد فيه الاحتجاجات...

الطماطم المستوردة تُغرق الأسواق على حساب المزارع المحلي

109
شكل استمرار دخول محصول الطماطم المستوردة إلى العراق، كابوساً مؤرقا للمزارعين المحليين، لا سيما ان المنتج المستورد أرخص...

الرصاص العشوائي.. القوانين غير المفعلة تسمح بتمادي العنف

91
تتسبب ظاهرة الرمي العشوائي في مناطق مختلفة ببغداد والمحافظات بوقوع العديد من الضحايا، نتيجة تفشي السلاح المنفلت،...

نجاح الجباية الالكترونية يرتبط بتفعيل الرقابة وتثقيف المواطنين

792
تشير التقارير الدولية بانتظام إلى أن الفساد المالي يشكل تحديًا كبيرًا للاقتصادات الوطنية والتنمية المستدامة، وفي هذا...

تظاهرات مستمرة تطالب بالخدمات وتوفير فرص العمل

118
تواصلت الاحتجاجات الشعبية في مناطق متفرقة من البلاد، احتجاجا على تدري الخدمات وغياب فرص العمل، فيما أعلن سائقو...

ثمة ذروتان عاليتان في تاريخ العامية العراقية - كصوت لغوي ثاني للغة الام الفصحى - هما مظفر النواب وشمران الياسري (ابو كاطع) - وهذا لا يعني إطلاقا إغفالا للصودات الابداعية التي قدمتها لهاتين الذروتين الكثير من بدايات التحديث. 

أشعلا في أرض الكلام المحلي حرائق كثيرة فجّرت محيط اللغة العامية بأمكانيات جمالية وحسية وفكرية هائلة قدمت النتاج الابداعي العامي في أضواء وعناصر ثقافية جديدة  دخلت في تكوين النسيج المعرفي للكائن العراقي.

اللغة قبل كل شىء موهبة مستقلة لا تتوفر لجميع الذين يمارسونها بنفس الحساسية والرهافة والادراك والتذوق والعلو... إن تلمس أسرار وينابيع وأعماق ودور تلك الموهبة في العملية الابداعية مسألة صعبة للغاية... من هنا نستطيع ان نرى فوضى وهياجانات الانطباعات والآراء العشوائية السائدة منذ سنوات وحتى اليوم.

الموهبة – الثقافة.. هما عنصرا العمل الجديد، وجهاته المفتوحة على جهات البعيد.. المجهول.. المستقبل، والتي أمسك  بزمامهما ابو كاطع في سردياته، وإنشاءه الدائم لعالم رواياته، وحتى عموده الصحفي بطريقة نادرة، ومهارة عالية جدا.. حيث كان في كل ما كتبه من نثر وكأنه يسير على صراط القول المحفوف بمخاطر السقوط في هاوية العادية والتسطيح، والغفلة التي لا تنقذ الكلام من شفاهيته وأستعمالاته البدائية الأولى.

ابو كاطع في عمله الكتابي شذّبَ الكلام الذي يأخذه من شفاه وأفئدة الناس البسطاء وتراب وغبار حقولهم واشواقهم 

ثم يعيده اليهم مشحونا بعلاقات ودلالات، وآفاق ثقافية عميقة عرف كيف يخفيها في داخل النص ويقدمها لهم دون إستعراضات وإدعاءات معرفية، وبذلك يمكننا القول إن ابو كاطع هو أول من ساهم في محو أمية مجتمعه الكبير.

وهكذا ظل على الدوام ذكيا - يقظا  يزود فضاء إستعمالاته اللغوية بمقومات الخبرة المتجددة  التي تمزج العمل الادبي بعروق شجر  وطين وماء وغبار وثغاء الاغنام، وليل وروائح ونكهة موروث بيئته التي كان يخلقها من جديد في عرق فرس، أو ( مصخنة ) ماء ترفعها على رأسها صبية عائدة من النهر ومذاق الطلع الحلو..، أو تطريز فلكلوري في (بسط) مدينة (الحي) المترامية النخوة والذائقة والكرم والقهوة والشجاعة والعادات النبيلة، وتاريخ الشعر العامي خاصة.

كنت أتمنى ان أتحدث عن البنية الفنية للرواية (الشعبية) التي  أبدعها ابو كاطع، وكان رائدا فيها، لكن ضيق المجال وللأسف حال دون ذلك.

عرض مقالات:

مقالات

الرأسمالية تتراجع عن ثوابتها ‬إزاء...

الشيوعية والذكاء الاصطناعي

نوم العوافي يا أمة المليارين

الفقر والبطالة يزيدان عبودية النساء

الدول لا تدار بالخواطر

تعاريف فنية.. المعمار الأكاديمي

الإنسانية.. الهوية الجامعة للشعوب

الرأسمالية تمر في أزمة ركود طويلة

ألمانيا تدخل مسار المواجهة الخطير مع...

من أجل ماذا يعمل الشيوعيون في القطاع...