اخر الاخبار

يمتنع الكثيرون من المواطنين، من غير المدخنين، عن الجلوس في المقاهي والكافيهات للاستجمام أو قضاء بعض الوقت، أو لتناول القهوة والشاي وغيرهما من المشروبات الساخنة والباردة، وذلك بسبب دخان الأراكيل المتصاعد في أجوائها. 

وغالبا ما تكون تلك المقاهي، خاصة الحديثة منها، مغلقة ولا تتضمن منافذ كافية لتسريب الدخان. وإذا علمنا أن معظم زبائن المقهى يدخنون في وقت واحد، لك أن تتصور كميات الدخان المنتشرة في المكان!

 ويضطر البعض من المواطنين إلى الجلوس في تلك المقاهي، للقاء بصديق مثلا، وهم هنا مجبورون على استنشاق كميات كبيرة من دخان الأراكيل الذي يحمل مواد ضارة بالصحة والبيئة، ما يعني ان الزبون غير المدخن، سيقع عليه الضرر نفسه الذي يقع على الشخص المدخن حينما يستنشق الدخان المنتشر في جو المقهى!

ويميل أصحاب المقاهي أكثر إلى الأشخاص المدخنين، مراعاة لمصلحة عملهم. فمدخن الأركيلة يدفع أجورا تصل إلى أضعاف ما يدفعه الشخص غير المدخن.

السؤال: كيف نجعل المقهى مكانا للراحة والاسترخاء بدلا من جعله غاصا بدخان الأراكيل؟!

أرى من الضروري أن تأخذ وزارة الصحة على عاتقها مهمة وضع ضوابط صحية وبيئية لتنظيم عمل الكافيهات. وأن تلزم أصحابها بتخصيص أماكن لتدخين الأركيلة، مفتوحة في الهواء الطلق ومستوفية الشروط الصحية والبيئية، مع التشديد على وضع أعداد كافية من مفرغات الهواء.

عرض مقالات: