اخر الاخبار

تنفذ امانة بغداد ومعها جهات خدمية عديدة، هذه الأيام، حملة إعمار للكثير من الطرق والجسور في العاصمة. وفي الوقت الذي يؤيد فيه المواطنون هذه الحملات الضرورية، يشعرون بالاستياء منها أحيانا، لكون العمل ينجز في أوقات النهار وخلال الدوام الرسمي ولا يكتمل غالبا في الوقت المحدد، ما يعرقل الحركة المرورية، لا سيما أن الدوائر الخدمية لا توفر في الغالب طرقا بديلة.

لكن، ما أثار استغراب مواطنين في منطقة الزراعي المجاورة لمحكمة الكرخ في “شارع الربيع”، هو حملة الإعمار الواسعة التي أطلقت في المنطقة أخيرا، والتي جرى فيها تعبيد الطرق الرئيسة ورصف الأرصفة ببلاط المقرنص، وصبغها. إذ كان العمل ينفذ في أوقات متأخرة من الليل، وأنجز في الوقت المحدد.

السؤال: هل أن هذا العمل أنجز وفق الروتين الطبيعي؟ لا يبدو كذلك – حسب المواطنين – لكون الأمر جرى عبر تحرك مسؤولين حكوميين من سكان المنطقة، فنفذت الحملة على وجه السرعة. فيما رفع مقربون من هؤلاء المسؤولين لافتات يشكرون فيها الأخيرين على هذا الإنجاز!

يتساءل مواطنون في مناطق عديدة من بغداد: لماذا لا تنفذ حملات الإعمار في المناطق الخالية من المسؤولين بالطريقة نفسها!؟

عرض مقالات: