يا رياضيي العراق عليكم ان تستعدوا للدورة الرياضية العربية التي ستقام في الجزائر خلال تموز المقبل، وهذا الحدث الرياضي الهام يمثل كل الشباب العربي ويساهم بدفع عجلة الرياضة وألعابها في كل بلدان العالم العربي نحو التطور والتقدم.

بالنسبة لنا نحن رياضيي العراق ستشكل هذه الدورة دافعاً لكل نجوم الرياضة وأبطالها لتقديم أفضل ما لديهم، خاصة ستعقبها في شهر تشرين الأول المقبل بطولة الأمم الآسيوية، وستشكل هذه البطولة القارية مرحلة جديدة واعدادية في الطريق الى أولمبياد باريس 2024، التي نتمنى ان نحقق فيها ميدالية رديفة لميداليتنا اليتيمة التي أحرزها الرباع العراقي في اولمبياد 1960 الرباع عبد الواحد عزيز.

وعلى الرغم من قصر فترة الإعداد للدورة الرياضية العربية، إلا ان رياضيينا واتحاداتنا كانت قد استعدت وتدربت خلال المرحلة السابقة، فالمشاركة تعني الاعتراف بالقابليات البدنية والقدرة على تحقيق النتائج المناسبة، وان تفسح المجال واسعاً امام كفاءات جديدة وقدرات شابة متحمسة لتقديم كل ما لديها في هذا التجمع الرياضي العربي.

هنا أطالب اللجنة الفنية التي ستقيم الاتحادات الرياضية ان تكون صريحة وواضحة أمام الجميع وان تضع شروطاً وضوابط لمشاركة رياضييها ومحاسبة كل المقصرين بكل شفافية وصراحة، وان لا تقبل عذراً او تبريراً عن فترة الإعداد وقصرها، اذ يقع على عاتق الرياضي ان يكون مستعداً دائماً وفي كامل جاهزيته لكل المسابقات والنشاطات.

الأحبة في اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية أنتم امام اختبار مهم وأنتم مدعوون لهذه المشاركات العربية والقارية والاولمبية والمطلوب منكم ان تحققوا ما يشرف شعبكم وبلدكم برفع رايته عالياً.. فكونوا اهلا لهذه المسؤولية، ونحن بالانتظار.