اخر الاخبار

كثيراً ما اسمع مصطلح  (عندك روي ) في القصيدة ، وبالتحديد في برامج المسابقات للشعر الشعبي في القنوات الفضائية. والعجيب ان هذا المصطلح يُطلق من لجان التحكيم في المسابقات ومن شعراء معروفين واصبح اشبه بالقاعدة الثابتة والجميع يتداول هذا المصطلح.

هل الروي هو عيب من عيوب القافية ؟

بالتأكيد لا. فالروي حرف من حروف القافية الستة وهو الحرف الذي تُبنى عليه القصيدة  وتنسب اليه فيقال قصيدة رائية اذا كان حرفها الاخير راء، او عينية اذا كان حرفها الاخير عين وهكذا.

لكن ان يطلق هذا المصطلح على احد عيوب القافية ومن لجان تحكيم كان يُفترض ان يكونوا اكثر دقة في

اطلاق المصطلحات العلمية وعلى قنوات فضائية. والمقصود بالروي الذي يُذكر في المسابقات هو وجود عيب من عيوب القافية في القصيدة ، وهو تحديداً ما يُسمى (بسناد التوجيه ) وشائع جداً في الشعر الشعبي،   وسناد التوجيه هو اختلاف حركات الحرف الذي يسبق الروي المقيد،

مثل    نزَلْ و نفِلْ

فحركة حرف الزاي  في كلمة نزَل فتحة

وحركة حرف الفاء  في كلمة نفِل كسرة

او. گمَرْ و  بدِرْ

حركة حرف الميم  في كلمة گمَر فتحة

وحركة حرف الدال في كلمة بدِر كسرة

فهذا الاختلاف في حركات ما قبل الروي المقيد

هو احد عيوب القافية و يُسمى (سناد التوجيه)

وكل مسابقة شعرية جديدة ومصطلحات خاطئة جديدة تُعمم على الجميع عبر القنوات الفضائية المميزة .

عرض مقالات: