اخر الاخبار

العواصف قادمة

أكدت الأنواء الجوية على أن حدوث العواصف الترابية سوف يتكرر خلال موسم الصيف الحالي، منذراً بمخاطر جدية على صحة المواطنين، لما تسببه من أمراض في الجهاز التنفسي والعينين والقلب، إضافة لما يسببه من تلويث للبيئة وزيادة فرص وقوع الحوادث المرورية. هذا وفيما يحتل العراق المرتبة ما قبل الأخيرة عالمياً في ترتيب الدول ذات الهواء النقي بعد إن تم تسجيل 80.1 ميكروغرام PM في كل متر مكعب من هوائه، يطالب الناس الحكومة بزيادة قيمة وحجم الموارد البشرية والمالية المخصصة للبيئة، وإطلاق حملة شاملة لحمايتها، وإنشاء محطات تصفية وتدوير النفايات لحماية المياه والأجواء والاهتمام بالطمر الصحي.

عدوان آثم

شنت الطائرات التركية عدواناً على أراضينا بقضاء العمادية، في إقليم كوردستان، وليومين متتاليين بحجة مكافحة حزب العمال الكوردستاني، مما سبب في مقتل وجرح العشرات. هذا وفيما أعرب السكان عن مخاوفهم الشديدة من هذا التصعيد الخطير وما يشكّله من خطر جدّي على سلامتهم وما يسببه من دمار لمحاصيلهم ومواشيهم، بحيث جعلهم محاصرين بين البقاء وسط خطر الصراع، أو الفرار مع خسارة مصادر رزقهم وممتلكاتهم، يطالب الناس “أولياء الأمور” بإيقاف المعتدين عند حدهم واجبارهم على احترام سيادة العراق، والتعامل بشفافية مع الأمر ومكاشفة الشعب بما يجري في الغرف المغلقة، إن كان هناك ما يجري فيها.

عار «غسل العار»

شهدت مدن مختلفة في الأونة الاخيرة جرائم راح ضحيتها نساء وصبايا تعرضّن للإغتصاب أو محاولات إغتصاب على أيد وحوش بشرية. وقد نًفذّت هذه الجرائم من قبل “رجال” من عوائلهن، خاصة حين لا يتخذ القضاء أحكاماً مناسبة بحق المغتصبين لضعف الأدلة أو لغياب التشريعات المناسبة. هذا وفيما تهز هذه الجرائم ضمائر الناس وتثير غضبهم على المهزلة التي تعاقب خلالها المغتصبات وتتم مكافأة المجرم، يطالبون مجلس النواب والحكومة وكل المنظمات الاجتماعية، بتشريع ما يلزم لإنصاف الضحايا والقيام بإجراءات تحقيقية لا تسمح للمجرمين من الإفلات من العقاب وتنمية الوعي الجمعي وخلق رأي عام ضد هذا العار.

التخريب عبر الاستيراد المنفلت

كشف مؤخراً عن قيام العراق بإستيراد ما قيمته 60 مليار دولار من البضائع خلال العام الماضي، من بينها 15 مليون دولار من مادة الاندومي. ويرى الخبراء بان من أبرز أسباب ذلك محاصرة المنتوج الوطني وتوقف المؤسسات الانتاجية المملوكة للدولة أو للقطاع الخاص وخراب قطاع الحرفيين والورش الفردية والعائلية، وتدني الانتاج الصناعي ليصل لأقل من 2 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي. هذا وفيما يحصل العراق على 90 بالمائة من احتياجاته عبر الاستيراد، يرى الناس بأن المافيات المتنفذة من الطفيليين والبيروقراطيين، هي من تقف وراء الفساد والإدارة السيئة للموارد وهي من يعيق وضع استراتيجية تنموية ناجحة.

صارت زحمة

أقدم مجلس محافظة ذي قار الجديد، على تصحيح “نواقص” قرارات إتُخذت قبل توليه المسؤولية وتخص توزيع الأراضي والفرص الاستثمارية، التي حصر صلاحية منحها بلجانه المختصة. واكتفى المجلس بتوجيه الجهات الأمنية حماية المتظاهرين، من أصحاب الأهداف المشروعة، ومحاسبة الآخرين ممن يحرقون الإطارات ويقطعون الطرق ويسببون ضرراً بالممتلكات العامة والخاصة. هذا وفيما عرفت ساحات ذي قار بحراك احتجاجي باسل ضد منظومة المحاصصة الفاسدة، تم قمعه بالحديد والنار وراح ضحيته العديد من الشهداء، خاب أمل الناس في المجلس لاكتفائه بالتوجيه دون التعاون مع القضاء لمحاسبة المجرمين من قتلة المحتجين ودون العمل على إطلاق سراح المعتقلين والإفراج عن المختطفين.

عرض مقالات: