اخر الاخبار

العمل الأولمبي ومنذ عقود طويلة لم يقدم انجازاً رياضياً، حيث استمر الواقع الأولمبي فقيراً بإنجازاته منذ دورة روما الأولمبية عام 1960.

اليوم نجد أن قيادة اللجنة الأولمبية الوطنية تجددت ويمكن لهذا التجديد أن يبعث في الحركة الأولمبية واتحاداتها الرياضية النشاط والحيوية ويدفعها لتحقيق الإنجاز المطلوب. إن العمل الرياضي والأولمبي كان قبل 2003 تحت إشراف النظام المباد وسطوته، أما في مرحلة ما بعد الدكتاتورية فقد حصلت اضطرابات ومشاكل وفوضى، وكانت فترة تولي الكابتن رعد حمودي رئاسة الأولمبية لما يقرب من 15 سنة، فترة غير منتجة ولم تقدم للرياضة العراقية ما هو المطلوب منها.

هنا يحق لنا أن نتساءل هل تستطيع القيادة الأولمبية الجديدة أن تحقق الإنجاز؟ إن حماستهم واندفاعهم سيكون أساساً في السعي لتحقيق الإنجاز العالي، وعلى قيادة المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية أن يكون فاعلاً وقائداً فعلياً للرياضة، عن طريق الإشراف ومتابعة نشاط الاتحادات والأندية ومراقبة التصرف بالمال العام بشكل دقيق، وهنا أناشد المكتب التنفيذي أن يمارس سياسة إعادة الثقة بطواقم الاتحادات كل سنتين (نصف الدروة) لأن هذا سيبقي أعضاء ورؤساء الاتحادات بتحفز وخوف من التقويم والتقييم.

ونؤكد هنا على أهمية التجديد لرئاسة الاتحاد وأمانة السر فيها لفترة لا تزيد عن دورتين انتخابيتين، وأطالب هنا رئيس اللجنة الأولمبية أن يصدر قراراً لا يسمح به على الجمع بأكثر من منصب رياضي، لأن هذا العمل سيؤدي إلى فشل المسؤول في حال جمعه لأكثر من منصب، وفقدانه للتركيز على منصبه الرئيس.

إن عدم الجمع بين المواقع الرياضية تضعه بعيدا عن الشبهات، كما أدعو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية إلى اعتماد مجموعة من الخبراء والمستشارين للإشراف ومساعدته في الجوانب الفنية لجميع الألعاب الرياضية والنواحي القانونية والمالية والإدارية، وفي هذا العمل نتجاوز النموذج الفردي وندفع بالعمل الجماعي إلى النجاح والتطور وتحقيق الإنجازات على جميع المستويات.

عرض مقالات: