اخر الاخبار

منتخباتنا الوطنية وبكل الألعاب الرياضية، علينا أن نساندها وندعمها في مشاركاتها الدولية، وأن نقف خلفها ونشد من أزرها لأنها تؤدي واجباً وطنياً نفتخر به. ويتطلب أن تحظى هذه الفرق والمنتخبات بدعم إعلامي كبير وتؤدي واجباتها ومهماتها بمساندة الصحافة والإعلام والجماهير الشعبية والرسمية.

إلا أن الملاحظ هو أن البعض يمارس دوره بشكل غير دقيق وغير ومحسوب، وهذا البعض يسعى لأن يطرح نفسه ويقدمها خبيراً في الجانب الفني والتدريبي، حيث يطالب وينتقد الواجبات التي يقدمها المدرب وطاقمه المساعد او يهاجم بعض اللاعبين ويطالبهم بالاعتزال بسبب ظهور بعض التذبذب في مستواهم الفني.

فالبعض من المشاركين في البرامج الرياضية يعبرون عن عدم رغبتهم بمشاركة هذا اللاعب او ذاك، وخاصة عندما تكون المنافسة على أشدها وبأساليب هجومية وبعضها يشكل (تسقيطاً وتنمراً) مقصودا لأولئك اللاعبين.

فهل يصح هذا النهج، ولمصلحة من؟ ولماذا يواصل هذا البعض حملته ضد المدرب الأجنبي وطاقمه المساعد، والبعض من اللاعبين، ومنهم اللاعب أيمن حسين، وطالب البعض بإبعاده ولكنه صبر وتجلد وتحدى وأثبت علو كعبه وارتقى بمستواه وها هو اليوم في قمة عطائه، وكذا الحال بالنسبة للاعب بشار رسن الذي شنت عليه حملة ظالمة عن تراجع مستواه، والحكم في هذا الموضوع يعود إلى المدرب، الذي هو لوحده يتحمل مسؤولية إبعاد أو إبقاء البعض من اللاعبين ومن يستحق ولا يستحق التواجد مع المنتخب الوطني.

الإخوة في الإعلام الرياضي وفي المواقع الرياضية، ادعموا الفرق العراقية بقلب صافٍ بعيدا عن التجريح والتخوين وقدموا لهم كل الدعم والاسناد من أجل تحقيق الإنجاز والتأهل إلى نهائيات كأس العالم (2026) الذي هو أمل وتطلع كل العراقيين، ودعوا خلافاتكم واختلافاتكم خلف ظهوركم.

عرض مقالات: