ما يحتاج تعليق!!
كشفتت منظمة Freedom House عن تراجع حرية الإنترنت في العراق من خلال حجب مواقع أو تقييد الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي أو قطع الإتصال بالإنترنت بالكامل، إضافة إلى استخدام تعليقات مؤيدة للتوجه الحكومي لنشر معلومات مضللة عن العمليات الديمقراطية. وأشار التقرير إلى أن الصحفيين والناشطين والمدونين في العراق يتعرضون لأعمال عنف بشكل روتيني بالإضافة لعمليات اختطاف وحتى اغتيالات، بسبب منشوراتهم عبر الإنترنت، مستشهداً بحادثة قتل ناشط بارز في منظمات المجتمع المدني في تشرين الأول عام 2023 على يد مهاجم مجهول، بسبب تشجيعه للعراقيين على المشاركة في الاحتجاجات في منشوراته على الفيسبوك.
وين راح كعك السيد؟!
ارتفعت استيرادات العراق من الصناعات الغذائية والتموينية والثروة الحيوانية الأردنية بنسبة 7 في المائة متجاوزة حاجز المليار دولار حتى نهاية أيلول الماضي من هذا العام، ومتضمنة منتجات الشاي ومصنوعات السكر والشوكولاته ومركزات الأعلاف والمعجنات وغيرها. هذا وفي الوقت الذي اعلنت فيه الأردن بأن انتاجها من هذا المواد قد فاض عن حاجة أسواقها ودفعها للتصدير للسوقين العراقي والسعودي بشكل خاص، يتساءل الناس عن أسباب تخلفنا حتى في صنع المعجنات وفتح أبواب الاستيراد مشرعاً لتتسرب منه ثروة البلد بدل استثمارها في تنمية قطاعات وطنية انتاجية، تعالج مشكلة الاقتصاد الريعي وتقلل البطالة.
إجه يكحلها..
شهدت الأسواق المحلية تفاقم أزمة زيت الوقود، رغم إعلان وزارة النفط قبل مدة عن تحقيقها الاكتفاء منه ومن النفط الأبيض منذ العام الماضي وبدء تصدير بنزين الطائرات إلى الخارج. هذا وفي الوقت الذي تنذر فيه المشكلة بكارثة في موسم الشتاء حين يعجز الناس عن توفير التدفئة وحين تعجز المولدات الأهلية عن توفير الطاقة جراء افتقارها لزيت الغاز، يشير المختصون إلى أن سبب ذلك يكمن في قيام وزارة الكهرباء بتشغيل محطاتها الكهربائية باستهلاك مادة الكاز المتوفرة في السوق والتي تعرضت لتهريب متواصل إلى دول الجوار، في وقت لا تكفي فيه الكميات المنتجة أصلاً لتغطية احتياجات البلد.
فساد نظام الرعاية
كشفت السلطات المختصة عن وجود أكثر من مئة ألف متجاوز على نظام الحماية الاجتماعية في العام الواحد، من أناس غير معوزين أو من المتلاعبين بالقانون بطرق مختلفة، مما يحرم أعداداً مماثلة من المحتاجين حقاً للإعانة والذين بلغت أعدادهم 11 مليون عراقي ويكلف الدولة مليارات الدنانير. هذا وتجدر الإشارة إلى أن نظام الرعاية الذي دأب المتنفذون على استغلاله في شراء أصوات الناخبين، صار مدخلاً جديداً للفساد من خلال إجبار المحتاجين على دفع رشى والخضوع لمساومات بشعة للحصول على استحقاقهم الذي يُحجب عنهم إذا ما رفضوا الابتزاز مما يضطرهم للانتظار أعواماً في فاقة شديدة.
شلون الصحة؟
أعلنت وزارة الصحة عن بلوغ أعداد الإصابات بالأمراض السرطانية بين النساء في كركوك 6000 حالة، وعن تعرض 20 مواطناً لحالات تسمم جراء تسرب غاز الكلور من مشروع ماء ديالى، وعن إصابة 211 مواطناً بمرض الحمى النزفية، وبلوغ عدد الإصابات بالكوليرا 400 حالة وعن حاجة ما لايقل عن 3500 مواطن للعلاج النفسي شهرياً في وقت لا يوجد فيه سوى 150 طبيباً نفسياً وتفتقر البلاد لمستشفى متخصصة بذلك. هذا وفيما أغلقت القوات الأمنية أربعة مختبرات غير مجازة وصادرت لمرة اخرى أطناناً من الأدوية منتهية الصلاحية، لم نستمع ولا حتى من موظف صغير في الوزارة لأي اعتراف بالتقصير.