تجربة جديدة لدوري نسوي بكرة القدم، يقيمها الاتحاد العراقي لكرة القدم في الساحات المكشوفة بعد محاولات ومساع حثيثة لخوض هذه التجربة، علما أننا في العراق كنا قد اقمنا عام 1973 اول مباراة في كرة القدم النسوية كان طرفاها طالبات كلية العلوم وكلية التربية الرياضية، وبحضور جماهيري كبير، وانتهت لصالح طالبات كلية التربية الرياضية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

كانت هذه التجربة من أولى التجارب في المنطقة العربية، إلا أنها واجهت تراجعا وانكماشا، فبدلا من تقدمها ونهوضها نراها قد تراجعت، وادى ذلك الى عزوف الفتيات عن ممارسة الرياضة، وعلى الرغم من وجود قيادات رياضية نسوية إلا ان الرياضة النسوية لم تشهد تقدماً وتطوراً، لهذا نحث للجنة كرة القدم النسوية في الاتحاد العراقي لكرة القدم على ان تشجع تشكيل فرق رياضية نسوية، وعلى اتحاد كرة القدم ان يدعم ويشجع هذه اللجنة من اجل تشكيل فرق نسوية في كل الأندية العراقية، وان يقوم بدعمها ويوفر لها كل الاحتياجات اللازمة مع تقديم إعانات مالية لهذه الأندية وفرقها النسوية، عندها سنجد فرقاً بمستوى جيد وقادرة على المنافسة.

ومن الممكن ان تقدم للأندية وفرقها النسوية التي تمارس كرة القدم في الساحات المكشوفة إعانات مالية تشجيعية من ميزانية الاتحاد العراقي لكرة القدم على اعتبار انهم يتسلمون منحاً سنوية من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وكذلك ممكن ان تقدم وزارة الشباب والرياضة منحاً إضافية للأندية التي تمارس كرة القدم النسوية في الساحات المكشوفة، دعما لنشاطها النسوي.