اختتم اتحاد الادباء والكتاب في الديوانية، السبت 16 تشرين الثاني الجاري، "مهرجان النفري" الثقافي - دورة الدكتور عناد غزوان.
المهرجان الذي انطلق يوم 14 من الشهر بالتنسيق مع الاتحاد العام للأدباء والكتاب، يحمل اسم الفيلسوف المتصوف محمد عبد الجبار النفري، المولود في مدينة نفر في الديوانية، والذي عاصر الدولة العباسية.
وافتتح المهرجان على "قاعة الحرية" في قصر الثقافة والفنون في الديوانية، بحضور أدباء ومثقفين ومهتمين في الشأن الثقافي من الديوانية ومحافظات أخرى. وفي حفل الافتتاح ألقى الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العراقيين الشاعر عمر السراي، كلمة باسم الاتحاد، بارك فيها إقامة المهرجان، وثمّن الجهود المبذولة في إقامته. أعقبه رئيس اتحاد أدباء الديوانية كامل داود بكلمة رحب فيها بالحاضرين.
وشهد المهرجان خلال أيامه الثلاثة، جلسات فكرية وبحثية، ساهم فيها عدد من النقاد والباحثين والأكاديميين، وتناولوا مسيرة النفري وإنجازاته السردية والأدبية بشكل عام.
وفي تصريح لـ"طريق الشعب"، تحدث رئيس اتحاد أدباء الديوانية، عن استنفار "كافة جهودنا بهدف إنجاح فعاليات المهرجان. وكلنا أمل في ان تصبح مدينتنا الديوانية ذات عمق ثقافي وحاضنة لمهرجانات قادمة تنشّط الثقافة والإبداع".
وفي اليوم الثالث والأخير من المهرجان، زار المشاركون مدينة نفر. كما أقيمت جلسة للقراءات الشعرية.
وفي الختام، وزعت جوائز على المساهمين في إنجاح المهرجان، وبضمنهم اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في الديوانية، حيث أهداها اتحاد الأدباء تمثالا صغيرا للفيلسوف النفري إضافة إلى لوح تقديري، تسلمهما عضو اللجنة المحلية الرفيق يحيى المياحي.