اخر الاخبار

غزّة

عام ميلاديّ يسكنه القتل

النار تأكلها الحجارة

الورد يبحث عن حديقة

والراقصون أبراج تنهدم

سبّورات على وجوهها منكفئة

شيخ يفتش الدفتر المحترق

يتمتم في وجل

“ محمود “

محموووووود

“ أحمد الزعتر “ لن يقرأها الأطفال في المدارس

المعلّم إقتاده الجند للعربة

بلبل على زيتونة البيت

أصابه الخرس

ناداه صبيّ يفترش الركام

لاتصادق الصمت

العابرون لن تخيفهم الأوجاع

خوذة الجنديّ عشّ لفاختة ضاع منزلها

وإستقرّ بها المساء على القارعة

لكنّ القمر المختبيء

أشار لها على الخوذة

سيدتي الفاختة ،

هي لك إفترشيها

الرأس الذي كان فيها

أكلته النار في ليلة

نثرت بها الأقمار الشواظ على الرؤوس

فاحتضنت حجارة الأ براج أجسادا يرافقها الرعب

وهلهل النجم

صوت المعلّم

أتيناك يا أحمد

الزعتر البريّ يعرفنا

وأنفاق المدينة مرّة نسكنها

وثانية نضيء المسافات من أفواهها

العام الأربعة والعشرون شاورنا

أنّ المفاتيح تحملها الأيّام

الحدائق لن يصيب الخرس ثانية بلابلها

الأغنيات

يا أحمد .. يا أحمد

الشمس لها وهج

عرض مقالات: