سأل مراسل اجنبي مسؤولا معنيا بمشكلة الفساد السياسي في البلاد عن وسائل الدولة لحل مشكلة الفساد السياسي كما تتحدث عنه هيئات دولية ووسائل اعلام عراقية.تلعثم المسؤول، وقال: بصراحة: المستقبل سيحلها
وفي مكان آخر سأل طفل والده: ما معنى الفساد السياسي، فأجابه: دعني أقرّب لك الموضوع، انا اصرف على البيت فانا مصادر الثروة، وامك تنظم شؤون البيت فهي الحكومة، وانت تحت حمايتها وموضع الخدمة منها فانت الشعب، واخوك الصغير هو أملنا، أي المستقبل، اما الخادمة الاجنبية التي عندنا فتمثل القوى الطفيلية، فاذهب يا بني وفكر عساك تصل الى نتيجة، وفي الليل نهض الطفل من نومه قلقآ على صوت أخيه الصغير يبكي فذهب اليه فوجده قد بلّ حفاضته، فحاول أن يخبر امه فوجدهاغارقة في نوم عميق، وتعجب أن والده ليس نائما بجوارها، فذهب باحثآ عنه ليجده في غرفة الخادمة، وفي اليوم التالي قال الولد لأبيه: لقد عرفتُ يا أبي معنى الفساد السياسي، فعندما تنصرف الحكومة الى النوم، تُهدر الثروة، ويصبح المستقبل غارقا في القذارة.