اخر الاخبار

چا وينه حچيك ذاك

قال متنفذون بأن قرار الانتخابات البرلمانية المبكرة قد تم تجاوزه، حيث ستستمر الحكومة في عملها حتى نهاية عمرها "الدستوري" المفترض في نهاية السنة الحالية، متذرعين بما ألقته أحداث سوريا من ظلال على الوضع الأمني في البلاد. هذا وإذ يستذكر الناس ما ورد في برنامج الحكومة، الذي نالت على ضوئه ثقة البرلمان، عن إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، لا يجدون في الأمر غرابة طالما لم يتحقق شيء من باقي فقرات البرنامج كمحاربة الفساد وحصر السلاح بيد الدولة والتقييم الدوري لنشاط الوزراء ومكافحة البطالة واستكمال بناء المؤسسات الدستورية والقضاء على الفقر وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنيين.

ملك صرف لو ورث؟

انتقد نائب مستقل تعديل قانون الجوازات بحيث يصار إلى منح مسؤولين وعوائلهم، من رؤوساء الجمهورية والوزراء والنواب والقضاة وأعضاء البرلمان، بما في ذلك من تقاعد منهم، جوازاً دبلوماسياً مدى الحياة، مؤكداً على أن منح هذا الجواز مرتبط بالوظائف الدبلوماسية العامة ذات الطبيعة السيادية، وينتهي بانتهاء أشغال تلك الوظيفة، وليس إرثاً مدى الحياة للمسؤولين وعائلاتهم والمتقاعدين من أصحاب المناصب. هذا وفي الوقت الذي لم يدهش فيه القرار أحداً، بات الناس يدركون بأن المتنفذين الذين نهبوا البلاد وأذلوا العباد، لا يشغلهم شيء غير منافعهم، فليس في أجندتهم ما يلبي حاجة المواطنين أو يلامس اهتماماتهم.

تيتي تيتي، مثل ما رحتي إجيتي

وجد خبراء بالاقتصاد، في مشروع تعديل قانون الخدمة المطروح للمناقشة والإقرار في مجلس النواب، سلبيات كبيرة على سياسة التوظيف وخطط مكافحة البطالة، لاسيما إذا ما أعاد تحديد سن التقاعد بثلاث وستين سنة. هذا وكما سبّب القرار السابق "لأولي الأمر" بتخفيض سن التقاعد، خسارة لكفاءات لم يجر تهيئة بدائل لها في الوقت المناسب، يرى الناس بأن العودة عن القرار سيقلل من فرص التدوير الوظيفي عبر إحلال تعيينات جديدة مكان المتقاعدين، وسيزيد من الضغط على الموازنة، مما يمثل مؤشراً أخر على التخبط والفوضى التي تعيشها البلاد في ظل منظومة المحاصصة والفساد.

اللي ما يعرف تدابيره

حذر خبراء عديدون من قيام الجارة إيران ببناء سد (شريف شاه) على منحدرات وادي حران، على بعد 30 كم من الحدود العراقية، والذي من المتوقع أن يحرم محافظة ديالى شرقي البلاد، من 70 في المائة من المياه ويفاقم بالتالي من أزمة الجفاف التي تعصف بالإنتاج الزراعي في العراق. هذا وفيما يطالب الفلاحون الحكومة بأن تتحمل مسؤوليتها إزاء هذا الملف فتقيم السدود وتنظم وسائل الري الحديثة وتمنع التجاوزات المستمرة على حصص العراق المائية، يرى الخبراء بأن هناك امكانيات اقتصادية وسياسية كبيرة يمكن استخدامها للضغط على طهران وأنقرة للحصول على حقنا في المياه.

عدوان تركي جديد

أعلنت وزارة الدفاع التركيةعن قتل 11 عنصراً يشتبه بإنتمائهم لحزب العمال الكوردستاني في مناطق هاكورك ومتين وكاره الكردستانية العراقية، معربة عن تصميمها على مواصلة أعمالها العسكرية في المنطقة حتى إجتثاث معارضيها. هذا وفي الوقت الذي تستمر فيه حكومة أنقرة بإعتداءاتها على المدن والقرى الأمنة، مما تسبب في إشاعة الخوف ومقتل الكثيرين من الرعاة والفلاحين واضطرار قرى بكاملها على الهجرة وفقدان مصادر العيش، تجوب ميليشيات تابعة لها المنطقة فترّوع الناس وتبتزهم، دون أن يجدوا دولة تحميهم وتصون كرامتهم وسيادة وطنهم، التي ماتزال تنتهكها عشرات القواعد العسكرية التركية وهي تدنس أرض العراق.