اخر الاخبار

هذا عنوان القصيدة التي كتبها الشاعر الفلسطيني الرائد معين بسيسو، منتصف السبعينيات بمناسبة الذكرى الاربعين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي، وقبل ذلك كان بسيو يعلّم في احدى مدارس لواء الديوانية وقد كتب عن تجربته مع الحزب وعلاقته بالشيوعيين العراقيين ولاحظ ان الشعر الوطني العراقي المعاصر ولد في قِماط الحزب الذي كان "رئة الشعر" وكتب ان زملاءه المدرسين الشيوعيين في الشامية اقدموا على احراق قصائد الجواهري (كرد فعل على مواقف عارضة) لكن رد الحزب كان سريعا: "لا تنسوا: الجواهري شاعر العرب الأكبر.. فأغلق الرفاق علبة الكبريت التي تحرق دواوين الشعراء".

آنذاك، قبل خمسين سنة، كانت بيروت قد جددت الاحتفاء بقصيدة بسيسو عن فهد والحزب الشيوعي العراقي في حفل مهيب، واحتفى معها جمهرة الكتاب والشعراء اللبنانيين والفلسطينيين والعراقيين.. اتحدث عن ذلك بمناسبة ما كتبه ادباء عراقيون حول الحزب الشيوعي العراقي بمناسبة ذكرى تأسيسه الواحدة والتسعين، واخص منهم الاصدقاء فلاح المشعل وعبدالحميد الصائح وكريم جخيور، وآخرون كثيرون، وجوب الاعتزاز ببصمة ضمائرهم المنصفة حيال شيخ الاحزاب العراقية واكثرها فتوة وسخاء في العطاء.

*قالوا:

." النجاح سُلّم لا تستطيع تسلقه ويداك في جيبك".

جورج اليوت