اخر الاخبار

بعد فراغ تدريبي دام لأكثر من عام نجح الاتحاد العراقي لكرة القدم بالاتفاق مع طاقم تدريبي اسباني، وتسلّم الطاقم مسؤوليته الفنية قبل فترة قصيرة من بداية خليجي 25، واعتقد أن هذا الطاقم استطاع ان يقدم شيئاً على قدر الفترة الزمنية التي أمضاها برفقة البطولة ونجح هو ولاعبوه وإدارته بذلك.

وتنتظر المدرب وطاقمه مسؤوليات كبيرة من خلال بطولة كاس آسيا المقبلة وبعدها تصفيات كأس العالم 2026، وعليه تقع مسؤولية تأهيل المنتخب إلى نهائياتها التي ستقام في ثلاث دول هي (أمريكا وكندا والمكسيك). ولقد اتفق كل المعنيين بشؤون كرة القدم على اختيار مدرب لفترة طويلة من اجل السماح له بتقديم نفسه وإعطاء صورة عن قابلياته.

عليه وبعد هذا الاستعراض أريد أن افتح قلبي للاعلام الرياضي، وأقول لزملائي في الاعلام المسموع والمقروء والمرئي أعطوا الطاقم الاسباني بقيادة كاساس الفترة الكافية، واسمحوا له ان يقدم نفسه والتعريف بكفاءته وقابلياته، وافسحوا له المجال واسعاً لاعطاء صورة حقيقية عن مستواه التدريبي.

أقول لأحبتي في الاعلام الرياضي وللعاملين في مجال كرة القدم عليكم ان تصبروا وتنتظروا كاساس وطاقمه ولا تستعجلوا النتائج والحكم عليه اذا اخفق.

أتمنى أن يكون الاعلام الرياضي منصفاً ورجاله مخلصين لمهامهم ودورهم وأن يقدموا مصلحة الوطن ورياضته في المقام الأول، وان يبتعدوا عن المواقف المسبقة والخصومات مع هذا او ذاك من شخصيات الاتحاد العراقي لكرة القدم، وأن يبقى هدفهم هو الرياضة العراقية والكلمة الصادقة، وأن يساهموا بمساعدتهم في مهمتهم من أجل إنقاذ الكرة العراقية التي تراجعت في الفترات الأخيرة وقلّ بريقها، من أجل العودة الى منصات التتويج والوصول الى نهائيات كأس العالم المقبلة، وهذا هو هدفنا الأساس، حيث نسعى للنهوض بواقع كرة القدم ونعمل على التفوق وتحقيق الإنجازات المتقدمة.

إن الإعلام الرياضي شريك مهم لبناء الرياضة وتحقيق أهدافها في ظل تجربة عراقية جديدة يساهم فيها كل أبناء الوطن المخلصين.

عرض مقالات: