اخر الاخبار

امتلكت فرقنا العراقية الكبيرة روابط للمشجعين (التراس) وخاصة الفرق الجماهيرية كالجوية والزوراء والشرطة والطلبة والنجف والميناء وبعض فرق اندية المحافظات مثل الديوانية والقاسم وغيرها. وقد ساهمت هذه الروابط بدعم أنديتها وتشجيعها بغية تحقيق الفوز، إلا أن الملاحظ هو غياب دور وحضور هذه الروابط، ويحق لنا أن نتساءل أين روابط المشجعين مجتمعة للفريق الوطني العراقي. وقد تساءل نجم المنتخب الوطني ضرغام إسماعيل عن حضورها وتشجيعها.

نعم لقد حضر الجمهور العراقي للمباريات التي كان أحد طرفيها المنتخب العراقي وكان يشجع تارة ويسكت احياناً، بينما مشجعو التراس يشجعون في كل أوقات المباراة.

عليه فان غيابهم عن المدرجات أضعف دور المشجع العراقي، وقد يقول قائل بأن الجمهور الرياضي حضر للمشاركة في خليجي 25 وكان حضورهم رسمياً وشعبياً وكان دورهم لغرض التشجيع والتفاعل ولم يكن حماسياً وواجباً، بينما جمهور روابط المشجعين الذي هو جمهور فرق الدوري كان يساهم في دعم الفريق الوطني ويشد من أزره، وذلك لخلق جمهور داعم ومساند للمنتخب الوطني، خاصة أننا نعرف الكثير من مشجعي فرق الدوري والمساهمين في تحقيق الدعم لفرقهم، ومساندتهم للفريق العراقي الذي هو رمز لوحدة العراق وحب الجماهير لمنتخب بلادهم.

هذه واحدة من التقصيرات، إذ كان المطلوب أن يتم عقد اجتماع لقادة ومسؤولي روابط المشجعين من قبل الاتحاد العراقي لكرة القدم وتوفير وسائل نقل وبطاقات دخول إلى الملاعب، وبهذا تستطيع هذه المجاميع تقديم فعالياتها باسم رابطة مشجعي المنتخب الوطني ويكون بعيدا عن الارتجال والعشوائية.

نعم نجحنا في استقطاب مئات الآلاف من الجماهير العراقية لكن لم نستطع استقطاب المئات من روابط المشجعين الذين كانوا سيساهمون بدعم المنتخب الوطني في البطولة.

عرض مقالات: