ضحكتها
عندما تضحكين تنصت البلابل بخشوع
تحاول دون جدوى ان تقلد ضحكتك
وتضحك .
تنظر بحسد لمن تعشقين
فيصاب عاشقك بالهذيان المكثف
في النظر والكلام
يهرب منه المنام
دون ان ينتبه
فتكوني خاتمة ما يرى
وحلمه المبتسم بخبث
وهو يسرع الخطى
لعلي
لعلي حين امسك بكفك
ونحن نجتاز الطرقات
امسك بالغد .
الذي ستنمو فيه ازهاري
فكوني نحلتي
وامتصي رحيقي
كونيني عسلا يتشهى عسل شفتيك
ارسمي من ليلنا كحلا
لجفنيك
كي تعانق عيناي
نعاس عينيك
ونثمل بالعناق
بالعناق الذي تاخر
ونضع حدا لما بيننا
من فراق .
وعود بسيطة
اعدك
بالحنين الذي سيهطل بكل الفصول
واغاني ..
سنسمعها سوية
كاننا نسمعها أول مرة .
بعناق روحين
وذكريات ستبقى خالدة
بشفاه معتقة كالنبيذ
فارتشفيها ببطء
واثملي بها لتثمل بك
بجفنين يرفرفان على عش
يلوح في اشجار عينيك
وعينان لا تريان سواك
طوق نجاة بهذا الطوفان
فالسفن المثقوبة
لا تسمح بنقاء العاشقين
بطرق ملوثة
تجتازها اقدام عاشقين
بقلبين يعشقان ليلهما والنهار
فكوني فجرا اشتهيه
وقمرا مكتملا بالمحبة
ونجوما ترقص محتفلة
بالعناق المؤجل
بين جسدين يتوهجان
ليعلنا فجرهما بوجه العتمة
ويسخران الريح
لتداعب اشوقهما كأوتار تعزف لحن الموعيد القادمة
اعدك بالتعب
وسيوف من خشب
تواجه طواحين روحينا
ولجج سوداء تحاول اطفاء
ما بيننا من لهب
اعدك
بشوق لا يندمل
واسراب من غيوم
تغطي صحارينا
وازهار ستزهر في جسدينا
عند كل لقاء .