اخر الاخبار

لقد حصل الكثير من التطور في لعبة كرة القدم منذ ان بدأت في العصر الحديث في القرن التاسع عشر، وكانت آخر عمليات التحديث في تطبيق مشاركة (الفار) للقضاء على الأخطاء والعيوب في اللعبة، وفي موسمنا الحالي تم تطبيق تقنية الفار في ملاعبنا لتجاوز الأخطاء والعيوب التي تتحملها الهيئة التحكيمية بقصد او سوء تقدير.

واستبشرنا خيراً عندما تم تطبيق هذه التقنية التي تحقق العدالة والابتعاد عن الاجتهاد الشخصي بنسبة تقرب من 95%، وهذا واقع جديد وناجح وقد طبقنا هذه التجربة في ملاعبنا إلا أننا واجهنا قضية معقدة، وهي عمليات التأخير في إصدار القرارات، بما يؤثر على سير المباراة واندفاع اللاعبين..

إن التوقفات الطويلة أثناء المباراة ولأكثر من مرة لها آثار سلبية بدنية ونفسية وهي مثار اعتراضات وتذمر على سير المباراة ونتيجتها ومثار تساؤل جماهيري وإعلامي.

عليه، أقول لأعضاء لجنة الحكام مطلوب منكم ان تضعوا البعض من حكام (الفيديو) ممن لديهم الخبرة والقابلية وقدرة على إصدار القرارات الحاسمة من دون تردد ولا خوف وخاصة في حالات الطرد والتسلل وضربة الجزاء، وهنا لا بد لنا كلاعبين أن نكون حريصين على مسيرة التحكيم وعدم اللجوء إلى (الفار) في كل حادثة وحدث، إلا في حالات الاضطرار القصوى، وأدعو الاخوة في لجنة الحكام المركزية أن يوجهوا الدعوة إلى الحكام المتقاعدين من أصحاب الخبرة والتجربة من أجل الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في مجال التحكيم والتواجد في غرفة الفار للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم.

الإخوة في لجنة الحكام أدعوكم لدراسة مقترحي هذا من أجل نجاح مباريات الدوري، وأملنا كبير بلاعبينا من أجل التعاون مع الحكام وعدم زيادة حجم الاعتراضات مع كل قرار من الهيئة التحكيمية.

عرض مقالات: