اخر الاخبار

تشهد أسعار الادوية في الصيدليات الاهلية بشكل عام ارتفاعا مستمرا في الاسعار وخاصة علاجات الامراض المزمنة والسرطانية وامراض المناعة والدم والحالات النفسية.

وترك ضعف التخصيصات المالية وعدم اقرار الموازنة العامة للبلاد منذ اكثر من سنة ونصف، المرضى بشكل عام واصحاب الامراض المستعصية وذويهم تحت رحمة جشع المستوردين.

ومع النقص الحاصل في الادوية اللازمة لعلاج الحالات المستعصية في المستشفيات، بدأت هذه الادوية بالاختفاء من الصيدليات الاهلية والمذاخر، ورافق ذلك ارتفاعا غير مبرر للأسعار!

كما ان موضوع تهريب الادوية من داخل المستشفيات مستمر، والسوق السوداء للادوية رائج دون رادع او متابعة من قبل الجهات المعنية.
ومع كل هذا ما زال بعض أعضاء مجلس النواب يطلقون الوعود بتخصيص مبالغ مالية في مشروع قانون الموازنة لشراء الادوية، وكأن المرض باستطاعته الانتظار لحين اكمال ابطال المحاصصة والفساد توافقهم على تقاسم المغانم.

نعيد التذكير مجددا، ان صحة الناس يجب ان لا تربط بحسابات الربح والخسارة والمحاصصة ومصالح الفاسدين والمتنفذين، وعلى الجهات المعنية اتخاذ الاجراءات العاجلة لمعالجة الموضوع، رغم القناعة ان انتظار هطول الامطار في "بارح" افضل من توسم الخير منكم.