اخر الاخبار

ذكر الرفيق فاروق فياض، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي، ان الفساد على علاقة وثيقة بمنظومة المحاصصة الحاكمة، وان تدخلات وضغوط هذه المنظومة المتشبثة بمصالحها، وحمايتها للفاسدين، جعلت إجراءات مكافحة الفساد، دون المستوى المطلوب، ان لم تكن تراوح في مكانها. في حين أن الفساد المدمر والمعرقل للبناء والاعمار والتنمية يستفحل في مؤسسات الدولة وخارجها.

وتابع انه، في اليوم العالمي لمكافحة الفساد لا بد من التشديد على ضرورة المزيد من الحزم والإرادة السياسية لكشف ملفات الفساد، كبيرها كما صغيرها، وان تطال الجميع من دون استثناء بغض النظر عن مواقعهم السياسية والوظيفية والدينية والاجتماعية، مؤكدا انه «يظل مطلوبا المزيد والمزيد من تفعيل الرقابة الشعبية والحراك الشعبي والجماهيري الضاغط لاسترداد الأموال المنهوبة والمسروقة والمهربة والقصاص العادل من نهابي المال العام».

وشدد فياض في حديثه لـ»طريق الشعب»، على ان «من المهم أيضا السعي الى معالجة أسباب الفساد، ومن المؤكد ان ذلك لن يحصل جذريا من دون إصلاحات مالية واقتصادية وإدارية حقيقية، وقيام السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية بواجباتها، الى جانب وجود إرادة شعبية فاعلة، لدحر منظومة المحاصصة الحامية للفساد».

عرض مقالات: