في ظل استمرار التدهور الخدمي في بغداد وتفاقم معاناة المواطنين، نطالب الجهات المعنية باتخاذ إجراءات فورية لمعالجة الأزمات الأساسية، وعلى رأسها:
إقرار قانون العاصمة لإنهاء التداخل الإداري بين مجلس المحافظة وأمانة بغداد، وضمان إدارة موحدة وفعالة.
إطلاق مشاريع خدمية عاجلة لمعالجة أزمة الكهرباء، وتحسين المدارس والمراكز الصحية، وتطوير البنية التحتية، خصوصاً في أبو غريب، المحمودية، الدورة، اللطيفية، اليوسفية، الرضوانية، الشعلة، الغزالية، والطارمية، وغيرها من مناطق الكرخ وأطراف بغداد الجنوبية التي تعاني من تهميش واضح.
حماية الأراضي الزراعية ودعم الفلاحين من خلال توفير الحصص المائية العادلة، ودعم الإنتاج المحلي، وحماية الثروة الحيوانية والسمكية، لضمان تحويل هذه المناطق إلى سلة بغداد الغذائية، وتعزيز الأمن الغذائي في العاصمة.
محاسبة المقصرين والفاسدين في الإدارات الخدمية، وضمان تعيين المسؤولين على أساس الكفاءة لا الولاء السياسي.
5.إشراك المواطنين في الرقابة والمطالبة بحقوقهم عبر انتخاب ممثلين حقيقيين لإداراتهم المحلية وفق قانون المحافظات غير المنتظمة في إقليم، حيث لا تزال بغداد مشمولة به في ظل عدم إقرار قانون العاصمة، مما يتطلب مشاركة أوسع في اختيار المسؤولين المحليين بعيداً عن المحاصصة الحزبية.
وندعو أهالي مناطق الكرخ وأطراف بغداد الجنوبية إلى الاستمرار في الضغط والتعبير عن حقوقهم بشكل سلمي، من خلال الحوار، وتقديم الطلبات الرسمية للجهات ذات العلاقة، والتكاتف من أجل تبني المطالب المذكورة في البيان، لضمان تحسين الخدمات واستعادة حقوقهم المشروعة.
تعرب اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في محافظة نينوى، عن ادانتها للاعتداء على مدير مكتب قناة الشرقية الفضائية في محافظة نينوى الإعلامي جمال البدراني.
وترى ان ذلك يمثل اعتداءً على حرية التعبير وحق الصحفي في ممارسة دوره الإعلامي بكل حرية، كما تطالب الجهات المختصة بفتح تحقيق شفاف في هذا الاعتداء المشين، وانزال العقوبات المناسبة بحق المعتدين.
وفي الوقت الذي يتمنى فيه الشيوعيون في محافظة نينوى الصحة والسلامة للبدراني، يؤكدون تضامنهم معه، ومع كل الزملاء الصحفيين الذين يسعون للحصول على المعلومة الحقيقية وكشفها، امتثالا لاخلاقيات وسياقات المهنة.
تعرب اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في الناصرية عن بالغ الأسف والقلق الشديد أزاء ما حدث في قضاء الإصلاح من تجدد النزاع العشائري المسلح، الذي راح ضحيته مدير استخبارات مكافحة الارهاب في المحافظة العميد عزيز شلال، وجرح عد آخر من بينهم منتسبون من القوات الأمنية، خلال محاولة فض النزاع.
إنّ ما تشهده مدن المحافظة بين الحين والآخر من نزاعات عشائرية مسلحة، ما هو إلّا مؤشر على غياب الحكمة المنشودة في إدارة النزاعات الحاصلة، وإنّ (السنن) العشائرية ما عادت قادرة على ضبط التوترات الاجتماعية وحل النزاعات، فضلاً عن غياب احترام القانون، الذي وحده هو الضامن للأمن والاستقرار، ويوفر البيئة الاجتماعية -الاقتصادية، التي تمكن المواطنون من ممارسة حياتهم اليومية في فضاء تتوفر فيه شروط السلامة، وتحقق لهم العيش الحرّ الكريم.
إنّ السبيل الذي نراه نحن الشيوعيين، من أجل حياة يسودها الأمن والاستقرار والسلام في مدن المحافظة، يتم من خلال:
١- حرص شيوخ العشائر على التعاون مع الأجهزة الأمنية، وفق ضوابط والتزامات قانونية.
٢- أن تأخذ الأجهزة الأمنية دورها الحاسم في مصادرة السلاح خارج القانون، الذي يهدد الأمن العام، وملاحقة مَن يستخدمه لأغراض عشائرية / سياسية، وتقديمهم للقضاء لنيل جزائهم العادل.
٣- اعتماد القانون أولاً في حل النزاعات العشائرية، وتفعيل العقوبات بحق مَن يرتكب أي جريمة وإن كانت بغطاء عشائري، ولـ (السنن) العشائرية دورها في تخفيف حدة التوترات الاجتماعية، بشرط أن لا توفر فرص الإفلات من القانون.
أجرى وفد من المهندسين الزراعيين في الحزب الشيوعي العراقي، زيارة الى مقر نقابة المهندسين الزراعيين، لتقديم التهاني في مناسبة يوم المهندس الزراعي. وطرح الوفد في مقر النقابة، العديد من المشاكل التي تخص المهندس الزراعي، والعملية الزراعية وقضايا القرى العصرية والمتفرغين الزراعيين والعمل بنظام تقانات الري الحديثة، فضلا عن المناطق الخضراء حول المدن وضرورة تحويلها الى مشاريع غير زراعية.
وكان في استقبال الوفد، المهندس الزراعي الاستشاري صادق جعفر المحمداوي، الذي رحب بالوفد، وشكره على الزيارة، مستعرضا دور النقابة في الدفاع عن حقوق المهندس الزراعي.
وضم الوفد كلاً من الرفاق المهندسين الزراعيين عبدالكريم عبدالله بلال، علي حبيب شهيد، سلام عبدالرحيم تويج وعلي حسين الظويهر.
زار وفد من محلية النجف للحزب الشيوعي العراقي مقر نقابة المهندسين الزراعيين، لتقديم التهاني في مناسبة يوم المهندس الزراعي، الذي يصادف في التاسع من أيلول في كل عام.
وقدّم الرفيق حجاز بهية سكرتير محلية النجف للحزب التهاني والتبريكات للمهندس الزراعي العراقي لمناسبة يوم المهندس الزراعي، متمنيا لهم التقدم والنجاح الدائم.
وعبّر بهية عن اعتزاز الحزب بالدور الفاعل لنقابة المهندسين الزراعيين في النجف والهيئة الإدارية التي قادت النقابة طيلة ٢٠ عاما، ومواقف النقابة الوطنية وما حققته للمهندس الزراعي وللمحافظة.
وكان في استقبال الوفد السيد علي النفاخ نقيب المهندسين الزراعيين في النجف والسيد علي حسين عبود وسلام تويج وعدد من المهندسين الزراعيين.
من جانبه، عبّر السيد علي النفاخ نقيب المهندسين الزراعيين في النجف عن شكره واعتزازه بزيارة الحزب الشيوعي العراقي لمقر النقابة، مؤكدا أن“الحزب ليس بجديد عن المبادرات التي يقوم وأنه سبّاق في ذلك”. وشارك في الزيارة ـ إلى جانب الرفيق حجاز بهية ـ عدد من الكوادر القيادية في محلية النجف للحزب الشيوعي العراقي.